المواقع العالمية المتخصصة ترحب بانطلاقة موسم الدراجات الدولي من الإمارات
الخييلي : الطواف تأكيد لنجاحات الدولة في التعامل مع الظروف الاستثنائية
مع قرب انطلاق النسخة الثالثة من طواف الإمارات للدراجات الهوائية -الحدث العالمي الوحيد المعتمد دوليا في منطقة الشرق الأوسط- الذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 27 فبراير الجاري بمشاركة أهم 20 فريقاً في العالم، ومع إعلان اللجنة المنظمة عن تفاصيل ومراحل السباق .. أصبح الطواف حديث المواقع والصحف العالمية، كونه الأول هذا العام الذي يقام في ظل جائحة " كورونا " بعد توقف أغلب المسابقات الدولية، بما جعله نافذة العودة الرئيسية لانطلاقة رياضة الدراجات من جديد، وسط إجراءات احترازية مشددة من قبل القائمين على الحدث من أجل ضمان سلامة الجميع .
فمن جانبه أورد موقع سايكلنج نيوز أن منظمي طواف الإمارات العالمي أعادوا الحياة مجدداً لرياضة الدراجات بعد التوقف بسبب فيروس كورونا، وأن العودة بالنسخة الجديدة من طواف الإمارات ستكون وسط إجراءات احترازية صارمة وقوية من أجل ضمان سلامة الجميع.
ولفت الموقع إلى أنه من المقرر أن تكون النسخة المقبلة من طواف الإمارات أول سباق في عام 2021، بعد إلغاء العديد من السباقات حول العالم بسبب جائحة كورونا، وأن صرامة التنظيم والعمل والإجراءات المتبعة ستكون هي نقطة الارتكاز الرئيسية من أجل تقديم نسخة استثنائية، منوها إلى أن فريق الإمارات الذي أقام معسكراً تدريبيا قبل المشاركة في الطواف، تم تطعيم دراجيه وموظفيه بلقاح كوفيد 19، ليصبح أول فريق عالمي يحصل عليه".
من جهته أوضح موقع يوروسبورت أن الاهتمام الذي تظهره دولة الإمارات بطواف الإمارات والتركيز بشكل كبير على رياضة الدراجات ليس بغريب عليها، مؤكدا أن اندماج كل من طواف دبي وأبوظبي في حدث واحد هو طواف الإمارات، زاد من أهميته وجعل منه حدثاً عالمياً استثنائيا.
وأكد الموقع أن طواف الإمارات في نسخة 2021، يمثل عودة إلى نقطة البداية بعد توقف السباقات على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أن طواف الامارات سيكون الانطلاقة الحقيقية للكشف عن أبطال عام 2021 في مختلف الطوافات العالمية والكشف عن مستوياتهم، حيث يتواجد بالحدث العالمي أبرز الدراجين من مختلف الفرق ودول العالم.
وأشار موقع eluniverso، إلى أن النجاح الذي تحقق في النسختين الماضيتين من طواف الإمارات كان له دور في إبراز التفاؤل بالنسخة الثالثة التي تنطلق الشهر الجاري وسط إجراءات احترازية قوية من أجل الحفاظ على صحة جميع المشاركين، وتشهد مشاركة نخبة الدراجين من مختلف دول العالم بمستوياتهم العالية ما يجعل الإثارة والندية حاضرة.
وبحسب موقع mundociclistico فإن طواف الإمارات يشكل ملتقى خاصا ومثاليا لنخبة الدراجين العالميين في تجربة فريدة وسط الجبال والصحراء والطقس المميز في هذا الوقت من العام، ما يعني أن الأجواء مثالية لخوض تجربة جديدة لرياضة الدراجات بعد فترة من التوقف.
ولفت إلى أن حضور نخبة الدراجين العالميين مثل بطل جولة فرنسا تادي بوجاتشر الذي سيفتتح موسمه الثالث مع فريق الإمارات، سيعطي انطلاقة قوية له ولسباقات الدراجات في الفترة المقبلة، مع الإثارة والندية المتوقعة من قبل جميع الدراجين العالميين.
وأكد موقع procyclingstats أن كل من جبل حفيت، وجبل جيس يعتبران أبرز المناطق المهمة والمميزة لطواف الإمارات، وتلعب دوراً مهما في أبراز قدرات وسرعات وتألق الدراجين المشاركين، ما يعزز مكانته العالمية بين أبرز الطوافات.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع : " إن إقامة النسخة الثالثة من طواف الإمارات الدولي في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، دليل على النجاحات التي حققتها الدولة في التعامل مع الظروف الاستثنائية بفاعلية كبيرة، ودليل كذلك على ثقة المنظمات والاتحادات الدولية في مكانة وقيمة دولة الإمارات في تنظيم الفعاليات الرياضية بمنتهى الاحترافية وسط أعلى معايير السلامة والوقائية" .
وأضاف : " نحن على موعد مع النسخة الثالثة من طواف الإمارات والذي يؤكد على مكانة الدولة، ويرسخ استمرار النجاحات التي حققتها النسختين الأولى والثانية، وسط مشاركة نخبة من أبرز دراجي العالم والفرق المحترفة، حيث استطاعت الدولة ومن خلال ما قدمته في السنوات الماضية تأكيد جدارتها وفرض إمكانياتها ومعالمها، لتصبح واحدة من الأحداث الأساسية ضمن الأجندة العالمية لسباقات الاتحاد الدولي لموسم 2021".
وأرجع معاليه تلك النجاحات للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لمختلف القطاعات وفي مقدمتها قطاع الرياضي، مشيراً إلى أن الطواف نجح عاماً تلو الآخر في ترسيخ العديد من الأسس الرياضية النبيلة التي يحتاج إليها المجتمع بكامل فئاته، والتي أبهرت العالم بحضارتها وتقدمها وتميزها في كل المجالات.
وأعرب عن ثقته في نجاح النسخة المقبلة في ظل الإجراءات الوقائية التي يتخذها مجلس أبوظبي الرياضي ومجلس دبي الرياضي، وحرصهما الكبير على توفير كل عوامل السلامة لجميع المشاركين في الطواف وبما يعزز من نجاح الدولة في التعامل مع ظروف الجائحة باستضافة كبرى الفعاليات، وأن الطواف سيبرز للعالم هذا النجاح مجدداً باعتباره واحداً من أكبر الأحداث على صعيد رياضة الدراجات الهوائية.