جامعة الفلاح منارة أكاديمية تضي في كل الاتجاهات
الدكتور سامر عبدالهادي: البحث العلمي والمشاركة الاجتماعية هدفنا الأول
-- نتعاون مع الجامعات الأخرى بكل المجالات الأكاديمية
-- يجب زراعة بذرة البحث والاجتهاد لدى الطالب من المرحلة الابتدائية وما يليها
تتميز المسيرة الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالزخم الأكاديمي اللافت كما ونوعا , حتى أصبحت اليوم , قبلة الطلاب , والدارسين , والباحثين , والعلماء , الذين يجدون في ربوعها ضالتهم المنشودة , مما حفز الجهات الحكومية , وكذلك القطاع الخاص على الاستفادة من هذا المناخ العلمي الصحي والمتميز , فتسابق الجميع مسؤولون ,و مستثمرون , وأكاديميون من الإمساك بالفرص , واستثمار المشاريع التعليمية , التي تجمع بين الارتقاء الأكاديمي المتطور , والطموح التجاري المنظور.
وهكذا تأسست جامعة الفلاح في دبي , خطوة متقدمة في هذا النهج , تؤتي ثمارها تباعا بخريجيها المتميزين , وأساتذتها الأكاديميين المبدعين.
حوار صريح
وبمناسبة اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة – اليوبيل الذهبي تحدث إلينا في مقابلة صحيفة خاصة بالفجر سعادة الأستاذ الدكتور سامر عبد الهادي , عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية , في جامعة الفلاح بدبي , والتي تأسس في العام 2015.
استهل سعادة الدكتور سامرعبد الهادي حديثه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الخمسين – اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
متمنيا المزيد من التطور والازدهار للدولة بقيادتها الحكيمة , وشعبها المعطاء , وكل عام وأنتم بخير.
مناهج الدراسة
وحول سؤال عن مناهج الدراسة في جامعة الفلاح قال الدكتور سامرعبد الهادي:تتميز جامعة الفلاح بمنهج أكاديمي يرتكز على ثلاثة عناصر أساسية وهي:
البحث العلمي
المشاركة الاجتماعية
الاهتمام بالعملية التعليمية
وتابع سعادته يقول:إن أفضل أسلوب لتحقيق الأهداف القائمة منها والمنظورة , هو تأسيس شخصية خريج الجامعة , بما يتصف به , وبما يملكه من مهارات ومعارف.
وهذا هو النتاج الحقيقي للرسالة الأكاديمية , أعني التطبيق المرهون بالنتائج المنشودة.
البحث العلمي أولا
وتابع يقول:نكرس جهدنا أولا لدعم البحث العلمي بكل فروعه , وهنا تبرز الشراكة القائمة بيننا كمؤسسة تعليمية , تربوية , مع مؤسسات أكاديمية أخرى , تربوية وعلمية عالمية , بمعنى تحقيق نتائج الشراكة القائمة بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مع زملائهم في الجامعات العالمية الأخرى , ونشر أبحاثهم في مجلات أكاديمية دورية متخصصة , معروفة بتصنيفها العالمي. وأضاف:أما الجانب التطبيقي الآخر للتعليم , فهو يتصل مباشرة ويترسخ بثبات , بتنمية مهارات الطالب الأكاديمي , والتفاعل مع المجتمع , بكل ما يتطلبه الأمر , من برامج وخبرات , وملاحظات , وتجارب عملية وموضوعية. وهناك ماتقوم به مباشرة بمراقبة يومية للأداء السلوكي التعليمي , من أجل التقويم المباشر , لقناعتنا بأن الخط المستقيم , والواضح هو الأقصر في تحقيق الأهداف المتطورة , وذلك على ضوء منهجية المعرفة الأكاديمية.
ثم تأتي التجربة والتقويم , يليها التدريب الميداني , وتقييم الممارسة والأداء.
ويتبع ذلك – أضاف الدكتور سامر عبد الهادي:إدراك التراكم المعرفي الذي يجمع بين الفرع والكل بتناسق يؤدي إلى تحقيق الهدف ببصيرة الخبير , والعليم , لتأتي النتائج على أكمل وجه منظور ومنشود
التعليل بين المقدمات والنتائج
وحول سؤال عن التعليل بين المقدمات والنتائج قال الدكتور سامر عبدالهادي:إن التراكم المعرفي في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية , له تأثيره المباشر على الإعداد الأكاديمي للطالب , بمعنى أننا بحاجة إلى تأسيس الطالب منذ المرحلة الابتدائية , ثم الإعدادية والثانوية , لأن يكون مالكا لبذرة البحث والاجتهاد ,ليكون مستقبلا جامعيا نموذجيا من خلال التراكم المعرفي , والنهج والمنهج , وبالتالي وضوح الغاية والهدف لديه.
وأضاف:والأمر الرابع هو التركيز على تنمية المهارات على تنوعها بما يساعد الطالب , على حسن الاختيار , والوصول إلى الغاية المرجوة سواء لدى الطالب , أو لدى الجامعة ثم يأتي التقييم الموضوعي.
وهنا يهمنا التركيز على مدى مساهمة الجامعة في خدمة المجتمع الوطني المحلي , ثم الإقليمي والدولي , لأن العالم غدا اليوم مع ثورة الاتصالات الرابعة , مدينة واحدة لاتعرف الحدود أو الحواجز مما ينمي المهارات , ويفرض على الطالب مواكبة الجديد والمستجد , ويروضه على الصبر وطول النفس , مع وعي النقد والنقذ الذاتي , لتطوير الاستيعاب , والأداء بشكل موضوعي ومتكامل ليخدم نفسه , ويخدم مجتمعه وليكون متفاعلا وفاعلا في هذا العالم الذي غدا قرية كونية , بحتميات واقعة , لا مفر من الفعل بها , والتفاعل معها نحو مستقبل أفضل , وكل عام وأنتم بخير.
-- يجب زراعة بذرة البحث والاجتهاد لدى الطالب من المرحلة الابتدائية وما يليها
تتميز المسيرة الاتحادية في دولة الإمارات العربية المتحدة بالزخم الأكاديمي اللافت كما ونوعا , حتى أصبحت اليوم , قبلة الطلاب , والدارسين , والباحثين , والعلماء , الذين يجدون في ربوعها ضالتهم المنشودة , مما حفز الجهات الحكومية , وكذلك القطاع الخاص على الاستفادة من هذا المناخ العلمي الصحي والمتميز , فتسابق الجميع مسؤولون ,و مستثمرون , وأكاديميون من الإمساك بالفرص , واستثمار المشاريع التعليمية , التي تجمع بين الارتقاء الأكاديمي المتطور , والطموح التجاري المنظور.
وهكذا تأسست جامعة الفلاح في دبي , خطوة متقدمة في هذا النهج , تؤتي ثمارها تباعا بخريجيها المتميزين , وأساتذتها الأكاديميين المبدعين.
حوار صريح
وبمناسبة اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة – اليوبيل الذهبي تحدث إلينا في مقابلة صحيفة خاصة بالفجر سعادة الأستاذ الدكتور سامر عبد الهادي , عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية , في جامعة الفلاح بدبي , والتي تأسس في العام 2015.
استهل سعادة الدكتور سامرعبد الهادي حديثه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الخمسين – اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
متمنيا المزيد من التطور والازدهار للدولة بقيادتها الحكيمة , وشعبها المعطاء , وكل عام وأنتم بخير.
مناهج الدراسة
وحول سؤال عن مناهج الدراسة في جامعة الفلاح قال الدكتور سامرعبد الهادي:تتميز جامعة الفلاح بمنهج أكاديمي يرتكز على ثلاثة عناصر أساسية وهي:
البحث العلمي
المشاركة الاجتماعية
الاهتمام بالعملية التعليمية
وتابع سعادته يقول:إن أفضل أسلوب لتحقيق الأهداف القائمة منها والمنظورة , هو تأسيس شخصية خريج الجامعة , بما يتصف به , وبما يملكه من مهارات ومعارف.
وهذا هو النتاج الحقيقي للرسالة الأكاديمية , أعني التطبيق المرهون بالنتائج المنشودة.
البحث العلمي أولا
وتابع يقول:نكرس جهدنا أولا لدعم البحث العلمي بكل فروعه , وهنا تبرز الشراكة القائمة بيننا كمؤسسة تعليمية , تربوية , مع مؤسسات أكاديمية أخرى , تربوية وعلمية عالمية , بمعنى تحقيق نتائج الشراكة القائمة بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مع زملائهم في الجامعات العالمية الأخرى , ونشر أبحاثهم في مجلات أكاديمية دورية متخصصة , معروفة بتصنيفها العالمي. وأضاف:أما الجانب التطبيقي الآخر للتعليم , فهو يتصل مباشرة ويترسخ بثبات , بتنمية مهارات الطالب الأكاديمي , والتفاعل مع المجتمع , بكل ما يتطلبه الأمر , من برامج وخبرات , وملاحظات , وتجارب عملية وموضوعية. وهناك ماتقوم به مباشرة بمراقبة يومية للأداء السلوكي التعليمي , من أجل التقويم المباشر , لقناعتنا بأن الخط المستقيم , والواضح هو الأقصر في تحقيق الأهداف المتطورة , وذلك على ضوء منهجية المعرفة الأكاديمية.
ثم تأتي التجربة والتقويم , يليها التدريب الميداني , وتقييم الممارسة والأداء.
ويتبع ذلك – أضاف الدكتور سامر عبد الهادي:إدراك التراكم المعرفي الذي يجمع بين الفرع والكل بتناسق يؤدي إلى تحقيق الهدف ببصيرة الخبير , والعليم , لتأتي النتائج على أكمل وجه منظور ومنشود
التعليل بين المقدمات والنتائج
وحول سؤال عن التعليل بين المقدمات والنتائج قال الدكتور سامر عبدالهادي:إن التراكم المعرفي في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية , له تأثيره المباشر على الإعداد الأكاديمي للطالب , بمعنى أننا بحاجة إلى تأسيس الطالب منذ المرحلة الابتدائية , ثم الإعدادية والثانوية , لأن يكون مالكا لبذرة البحث والاجتهاد ,ليكون مستقبلا جامعيا نموذجيا من خلال التراكم المعرفي , والنهج والمنهج , وبالتالي وضوح الغاية والهدف لديه.
وأضاف:والأمر الرابع هو التركيز على تنمية المهارات على تنوعها بما يساعد الطالب , على حسن الاختيار , والوصول إلى الغاية المرجوة سواء لدى الطالب , أو لدى الجامعة ثم يأتي التقييم الموضوعي.
وهنا يهمنا التركيز على مدى مساهمة الجامعة في خدمة المجتمع الوطني المحلي , ثم الإقليمي والدولي , لأن العالم غدا اليوم مع ثورة الاتصالات الرابعة , مدينة واحدة لاتعرف الحدود أو الحواجز مما ينمي المهارات , ويفرض على الطالب مواكبة الجديد والمستجد , ويروضه على الصبر وطول النفس , مع وعي النقد والنقذ الذاتي , لتطوير الاستيعاب , والأداء بشكل موضوعي ومتكامل ليخدم نفسه , ويخدم مجتمعه وليكون متفاعلا وفاعلا في هذا العالم الذي غدا قرية كونية , بحتميات واقعة , لا مفر من الفعل بها , والتفاعل معها نحو مستقبل أفضل , وكل عام وأنتم بخير.
