في إطار سعيه لتأهيل جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، انطلقت فعاليات الدورة الشتوية في نادي الإمارات العلمي بمشاركة 200 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، خلال الفترة من 15 إلى 30 ديسمبر الجاري. على مدار 15 يومًا، يخوض المشاركون تجربة تعليمية وعلمية مميزة، حيث يستكشفون مجالات متنوعة تسهم في تنمية قدراتهم الإبداعية وتطوير مهاراتهم التقنية، مما يعزز جاهزيتهم للمشاركة الفعّالة في دفع عجلة التقدم والتحول في المستقبل
تتضمن الدورة برامج تدريبية متكاملة تغطي عشرة مجالات علمية وتقنية مميزة منها الكهرباء والإلكترونيات - الأمن السيبراني   الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات - الروبوت - الطباعة ثلاثية الأبعاد  - العالم الصغير - الواقع الافتراضي - الاستدامة - النجارة والفن التشكيلي - الكيمياء العامة.
تقام هذه الدورة تحت إشراف فريق متخصص من الخبراء والمدربين المؤهلين، الذين يحرصون على تقديم محتوى تعليمي يتسم بالحداثة والتطبيق العملي، مما يتيح للطلاب فرصة تعلم مفاهيم متقدمة بطريقة تفاعلية ممتعة، مما يساعد المشاركين نحو تحقيق طموحاتهم في عالم العلم والتكنولوجيا ومن خلال هذه التجربة الغنية بالمعرفة العملية والمهارات التقنية، يصبح كل واحد منهم أكثر استعدادًا لتحديات المستقبل، وقادرًا على الابتكار في مجالات جديدة تواكب تطورات العصر. كما يعكس النادي من خلال هذه الدورة التزامه المستمر بتطوير قدرات الشباب وتعزيز دورهم في بناء مجتمع قائم على الابتكار والاستدامة.
وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس النادي  أن برنامج الدورة الشتوية يهدف إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية أهمها تمكين المشاركين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفكير النقدي والإبداعي في مجالات العلم والتكنولوجيا ، توفير بيئة تعليمية تفاعلية تدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، مما يعزز فهم المشاركين للمفاهيم العلمية وكذلك  تنمية المهارات المستقبلية وتجهيز المشاركين بالمهارات التقنية التي ستمكنهم من التفاعل مع التقنيات الحديثة والمساهمة في التطور التكنولوجي.