الدّار للتّعليم تعلن عن إطلاق مبادرة «سيمبلي بوتلز» عبر شبكة الـ 18 مدرسة

الدّار للتّعليم تعلن عن إطلاق مبادرة «سيمبلي بوتلز» عبر شبكة الـ 18 مدرسة

بمناسبة حلول اليوم العالميّ لإعادة التّدوير، أعلنت مؤسّسة الدّار للتّعليم عن أنّها ستطلق مبادرة “سيمبلي بوتلز” للمساهمة في إعادة تدوير العبوات البلاستيكيّة في الـ 18 مدرسة الّتي تشرف عليها وتديرها بشكل كامل، فضلاً عن بناء جيل من الطّلبة السّفراء ليكونوا أصدقاء للبيئة، وتعليم عشرين ألفًا من الطّلبة وأولياء أمورهم ومجتمعاتهم حول الأثر البيئيّ بعيد المدى للنّفايات البلاستيكيّة.
ومن خلال الخطّة المحدّدة لمبادرة “سيمبلي بوتلز” سيتمّ وضع أكياس تجميع الزّجاجات في مدارس مؤسّسة الدّار للتّعليم جميعها، بغية جمع أنواع البلاستيك من فئة « PET 1» مثل زجاجات المياه وتحويلها إلى ملابس جاهزة للاستخدام. وستقوم مدارس الدّار بإشراك أولياء الأمور وشرائح من المجتمع على نطاق واسع في هذه المبادرة؛ لتشجيعهم على تقليل استخدام العبوات البلاستيكيّة في المنزل، والتّوجه إلى المدرسة لجمعها بواسطة شركة (D Grade)، الّتي تعنى بحلول التّصنيع المستدامة كونها الطّريقة الوحيدة لحماية كوكبنا ومستقبلنا.
وفي الوقت الرّاهن، يتمّ إعادة تدوير أقل من 6 بالمئة من البلاستيك في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة، كما تنتهي معظم الزّجاجات البلاستيكيّة في مواقع مكبّ النّفايات الصّحراويّة الّتي قد تستغرق مئات من السّنين لتحلّلها. وفي الإطار ذاته، لم تصمّم هذه المبادرة فقط لحماية البيئة من النّفايات البلاستيكيّة فحسب، وإنّما لرفع مستوى مشاركة أولياء الأمور والطّلبة؛ سعيًا لنشرها خارج أسوار المدارس وعلى أوسع نطاق مجتمعيّ.
في هذا الشّأن المتّصل، تتلّقى كلّ مدرسة تقريرًا شهريًّا يوضّح أعداد الزّجاجات الّتي تمّ جمعها، وكم من الكيلوجرامات البلاستيكيّة الّتي وفّرتها من أماكن دفن النّفايات في الإمارات.
وتأمل مؤسّسة الدّار للتّعليم أن تزيد المبادرة من معدّلات إعادة التّدوير بشكل كبير في المجتمعات المدرسيّة، ودورها الرئيس في رفع الوعي والحدّ من التّلوث البلاستيكيّ في جميع أنحاء الإمارات.
ومن جانبها قالت السيدة سحر كوبر، الرّئيسة التّنفيذية لمؤسسة الدّار للتّعليم: إنّ فئة الشّباب هي أكثر فئة  ستتضرّر  نتيجة آثار تغيُّر المناخ وتلوّثه في السّنوات القادمة، لذلك يجب على مدارسنا أن تتبنّى إستراتيجيّة استباقيّة من أجل التّعلّم والقيام بأعمال مؤثّرة في هذا المجال.
وأضافت كوبر قائلة: من خلال المشاركة في هذه المبادرة فإنّنا ندافع عن جيل يتفهّم حقًّا التّأثير المدمّر الّذي تسببه الموادّ البلاستيكيّة ذات الاستخدام الواحد على كوكبنا والفوائد الهائلة والإيجابيّة لعمليّة إعادة التّدوير.
ونوّهت كوبر أيضًا إلى أنّ وجود عشرين ألف طالب ضمن شبكة الدّار للتّعليم، يمكّننا عمليًّا من التّأثير في كمّيّات إعادة التّدوير في مجتمعاتنا مشيرةً إلى الجهود المبذولة في حثّ طلبة مدارس الدّار وأسرهم وتشجيعهم للانخراط بنشاط مجتمعيّ عبر حملة “سيمبلي بوتلز “، مع التأكيد على التزامهم وشغفهم بجعل هذه الحملة تأخذ أبعادًا ناجحة على المدى الطّويل. وقال السّيد كريس باربر، مؤسّس شركة «Dgrade»، إنّنا في غاية السّرور لانضمام مؤسّسة الدّار للتّعليم إلى مبادرة “سيمبلي بوتلز”، كونها تسمح لنا بتوسيع نطاق وصولنا وتأثيرنا بشكل أكبر، موضّحًا حرصه وتطلّعه للمزيد من فرص تطوير هذا النّوع من الشّراكات المتبادلة من خلال استكشاف المجالات الّتي يمكننا دعمهم فيها وبالأخصّ إغلاق حلقة سلسلة التّوريد وإنتاج عناصر من الزّجاجات البلاستيكيّة الّتي سيقومون بإعادة تدويرها. إلى جانب المبادرة، ستواصل الدّار للتّعليم دعم الاستدامة عن طريق تنفيذ إجراءات تشغيليّة وتعليميّة صديقة للبيئة، وإطلاق حملات مماثلة في مجتمعها المدرسيّ. ومن ناحية أخرى، يدافع السّفراء الشباب عن أهميّة الاستدامة بين أقرانهم، بينما كان المعلمون يسلّطون الضّوء على الطّاقة الشّمسيّة باستخدام أساليب الطّاقة المتجدّدة في الفصول الدراسيّة الصّديقة للاستدامة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot