الذكاء الاصطناعي لتسريع الرحلات الجوية
تكافح المطارات في أنحاء العالم لمواكبة ارتفاع أعداد المسافرين، مع توقعات بأن تصل إلى أكثر من 7 مليار مسافر في العام بحلول عام 2035.وبينما توسع المطارات منشآتها المادية قدر ما تستطيع، تعتمد الحكومات وصناعة السفر بشكل أكبر على التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، للتعامل مع أعداد المسافرين المتزايدة وتسريع الرحلات في نفس الوقت. واختبرت المطارات في أوساكا باليابان وأبوظبي أكشاك تسجيل الوصول المستقلة، للمساعدة في إدارة تدفق الركاب وخاصة في المواسم وأوقات الذروة.
ويعد مطار سياتل تاكوما الدولي ومطار ميامي الدولي من المطارات التي تستخدم أجهزة استشعار بصرية، لمراقبة طوابير الركاب ومدى سرعة انتقال المسافرين عبر نقاط التفتيش الأمنية.
ويمكن للمسؤولين عن هذه المطارات استخدام المعلومات لضبط المكان الذي يحتاجون فيه إلى المزيد من العمال، وإرسال مسافرين إلى طوابير أقصر. ويمكن للمسافرين معرفة مدة انتظارهم عبر شاشات خاصة أو على تطبيق في هواتفهم الذكية. وبالنسبة للرحلات الدولية، تقوم المزيد من شركات الطيران بتثبيت ما يعرف باسم البوابات الداخلية، التي تستخدم محطة تصوير لالتقاط ومقارنة صورة المسافر مع الصورة في جواز السفر، والصور الأخرى في ملفات الجمارك وحماية الحدود.
وتحل البوابات، التي تستخدم تقنية التعرف على الوجوه، محل الموظفين الذين يقومون بفحص بطاقات الصعود وبطاقات الهوية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. وقامت 7 % من شركات الطيران في الولايات المتحدة بتركيب بعض البوابات ذاتية الصعود، وتعتزم حوالي ثلث شركات الطيران استخدام هذا النوع من البوابات بحلول نهاية عام 2022، وفقًا لشركة سيتا، وهي شركة تكنولوجيا تخدم حوالي 450 مطاراً وشركة خطوط جوية.
وقالت شيري شتاين، رئيسة إستراتيجية التكنولوجيا في سيتا، إن الهدف هو الحد من المتاعب التي يواجهها الركاب، وزيادة السرعة والأمان في المطارات.
ويعد مطار سياتل تاكوما الدولي ومطار ميامي الدولي من المطارات التي تستخدم أجهزة استشعار بصرية، لمراقبة طوابير الركاب ومدى سرعة انتقال المسافرين عبر نقاط التفتيش الأمنية.
ويمكن للمسؤولين عن هذه المطارات استخدام المعلومات لضبط المكان الذي يحتاجون فيه إلى المزيد من العمال، وإرسال مسافرين إلى طوابير أقصر. ويمكن للمسافرين معرفة مدة انتظارهم عبر شاشات خاصة أو على تطبيق في هواتفهم الذكية. وبالنسبة للرحلات الدولية، تقوم المزيد من شركات الطيران بتثبيت ما يعرف باسم البوابات الداخلية، التي تستخدم محطة تصوير لالتقاط ومقارنة صورة المسافر مع الصورة في جواز السفر، والصور الأخرى في ملفات الجمارك وحماية الحدود.
وتحل البوابات، التي تستخدم تقنية التعرف على الوجوه، محل الموظفين الذين يقومون بفحص بطاقات الصعود وبطاقات الهوية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز. وقامت 7 % من شركات الطيران في الولايات المتحدة بتركيب بعض البوابات ذاتية الصعود، وتعتزم حوالي ثلث شركات الطيران استخدام هذا النوع من البوابات بحلول نهاية عام 2022، وفقًا لشركة سيتا، وهي شركة تكنولوجيا تخدم حوالي 450 مطاراً وشركة خطوط جوية.
وقالت شيري شتاين، رئيسة إستراتيجية التكنولوجيا في سيتا، إن الهدف هو الحد من المتاعب التي يواجهها الركاب، وزيادة السرعة والأمان في المطارات.