على عكس ما يدعيه أنصاره

الرئاسية الأمريكية: دونالد ترامب ليس بطلا لا يقهر...!

الرئاسية الأمريكية: دونالد ترامب ليس بطلا لا يقهر...!

  سيل استطلاعات الرأي الأخيرة لا يظهر أي مؤشر على تراجع كبير في تقدم المرشح الديمقراطي
 يستمر مؤيدو الملياردير في الترويج لقواه الأسطورية في الإقناع لكنها تبدو معطلة حاليّا
 رغم جهوده لتدارك تخلّفه، لا يزال  ترامب بعيدًا عن جو بايدن في نوايا التصويت


سخّر مؤتمر الجمهوريين كل الإمكانيات لإحياء حملته، ويراهن ترامب على القانون والنظام، لكن لا شيء تحقق، فجمهور الناخبين لم يخدعه الطعم.
   ورغم مؤتمر بأربعة أيام، احتكر فيها الجمهوريون وسائل الإعلام وهم يتغنون بمديح مرشحهم، ورغم جهوده لتركيز الانتباه على بعض الاحتجاجات العنيفة، لا يزال دونالد ترامب بعيدًا عن جو بايدن في نوايا التصويت.
   فأين هي القدرات الخارقة للعادة للرئيس في فنّ البيع والتسويق؟

الريمونتادا الغائبة
   من الطبيعي توقّع حدوث انتعاش بعد المؤتمر الجمهوري، لكن سيل استطلاعات الرأي الأخيرة لا يظهر أي مؤشر على تراجع كبير في تقدم بايدن.
   وبشكل عام، يتخلف ترامب بنحو سبع نقاط، تقريبًا نفس الفجوة قبل المؤتمر. وفي الولايات الرئيسية، لم يتقلص تقدم بايدن.
ومع ذلك، يستمر المؤيدون بشكل أعمى لترامب، الى جانب المتشائمين من خصومه، في الترويج لقواه الأسطورية في الإقناع... لكنها معطلة في الوقت الحالي.

ذعر؟
   ما نشهده يبدو أشبه بالذعر... يلعب دونالد ترامب بالنار من خلال إعطاء الانطباع بأنه ينفخ في جمر العنف على أمل الاستفادة من انعدام الأمن لدى جزء من الناخبين.
   وذهب ترامب إلى حدّ الدفاع عن جرائم القتل التي ارتكبها متظاهر شاب من اليمين المتطرف، وتشجيع ميليشيات مسلحة حتى الأسنان وتشكلت بارتجال، على سن وتطبيق قانونها الخاص ضد التهديد الحقيقي، ولكن المبالغ فيه إلى حد كبير، لما يسمى الجماعات اليسارية المتطرفة.
لكن الحكمة السياسية لاستراتيجية الأرض المحروقة هذه، والتي تعمل على تأجيج العنف من أجل الظهور بشكل أفضل كمدافع عن القانون والنظام، تبدو مشكوك فيها.
   المشكلة ذات شقين. أولاً، يضع معظم الناخبين الاقتصاد والرعاية الصحية أعلى بكثير من القضايا التي تؤثر على أقلية فقط. ثم يحدث هذا العنف في فترة رئاسته، ومن السخرية أن يزعم أنه وحده القادر على حل مشكلة يستطيع خصومه تحميل مسؤوليتها اليه.

طاقة اليأس
   من الواضح أن دونالد ترامب سيرفّع الصوت، ويضاعف المحاولات لجعل الناس ينسون الفشل الذريع لرده على الوباء والفضائح المتعددة التي لا تزال تجتاحه وحاشيته.
   وسيحاول ترامب وضع كل الفرص في صفه لتحقيق هدفه، الا ان التخمين بأنه مقدر له التسلل باتجاه الفوز في اللحظة الأخيرة، كما فعل عام 2016، يبقى في حاجة الى إثبات، لأسباب ليس أقلها أن الرأي العام أقل مرونة هذه المرة.
   لم تُظهِر الأسابيع القليلة الماضية عجز الرئيس عن تغيير مسار الأمور فحسب، بل جمع الديمقراطيون في أغسطس تبرعات حطموا بها الأرقام القياسية، ويمكنهم حشر ترامب في الزاوية من خلال كسب تحدي الولايات التي كانت تعتبر سابقًا في جيبه مثل أوهايو وجورجيا وحتى تكساس.
   بالطبع، سينشر ترامب طاقة اليأس، لكن من خلال القيام بذلك يرجّح أن يرتكب أخطاء باهظة الثمن، إن لم يكن أكثر، من أن يجد طريق الانتصار.
*أستاذ العلوم السياسية / مركز الدراسات والبحوث الدولية في جامعة مونريال لتنمية المعرفة حول الرهانات الدولية
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot

https://news.asosiasi-emiten.or.id/
https://www.deriheru-navigation.com/
https://stai-barru.ac.id/play/scatter-hitam/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/-/buntut77/
https://blogceta.zaragoza.unam.mx/wp-content/app/
https://inlic.org/ojs/scatter-hitam/
scatter hitam
https://www.prosiding.pasca.uniska-kediri.ac.id/tools/sv388/
jurnalprodi.idu.ac.id/public/scatterhitam-1
jurnal.insida.ac.id/tools/sv388
scatter hitam