صاروخ روسي يدمر أبرز مطار مدني في شرق أوكرانيا
الرئيس الأوكراني يعترف بعدم إمكانية انضمام بلاده إلى الناتو
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إنه يجب الاعتراف أن كييف لن تنضم إلى الناتو، مطالباً العالم بوضع حد لروسيا قبل أن تتمادى أكثر، مؤكداً مقتل 97 طفلاً منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف الرئيس الأوكراني: كييف أدركت أنها يجب أن تقوم هي بحماية أجوائها واستقلالها وليس الناتو.. كييف تحتاج إلى ضمانات أمنية يمكن الاعتماد عليها وتناسب المجتمع الدولي. تصريحات الرئيس الأوكراني جاءت بعد ساعات من قوله، إن المفاوضات مع روسيا ستتواصل، مشيراً إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في إطار جهود تفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا بسلام عادل.
وقال زيلينسكي في خطابه المصور خلال ليل الاثنين: وفدنا عمل أيضا على هذا الأمر في المفاوضات مع الجانب الروسي.. قيل لي إنها تمضي جيدا جدا. لكن دعونا نرى. سيواصلون غدا.
وخاطب الرئيس الأوكراني الجنود الروس مجددا، وحثهم على وقف القتال قائلاً: أنا أعرض عليكم فرصة للنجاة.
يأتي ذلك فيما قال المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش إنه يرجح أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بحلول أوائل مايو عندما ينفد ما لدى روسيا من الموارد التي تحتاجها في العملية العسكرية ضد جارتها.
هذا وقال مسؤول محلي في مدينة دنيبرو الأوكرانية، الثلاثاء، إن القوات الروسية أطلقت صاروخا على المطار المدني الأبرز في شرقي البلاد، الأمر الذي أحدث دمارا وصفه بالهائل. ونقلت وكالة رويترز عن حاكم منطقة دنيبرو، فالينتين ريزني شينكو، قوله إن القصف الروسي جرى ليلا في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وأوضح المصدر أن القصف الروسي أدى إلى تدمير مدرج المطار، إضافة إلى الإضرار بمبان أخرى في المنشأة المدنية.
وأكد المسؤول الأوكراني، في بيان عبر الإنترنت، أن إصلاح الأضرار الناجمة عن القصف سيستغرق وقتا طويلا.
ولم يشر المصدر إلى وقوع ضحايا من جراء القصف، بينما يستمر تعليق الرحلات الجوية من وإلى أوكرانيا، بسبب العمليات العسكرية الروسية التي انطلقت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
في غضون ذلك، قتل شخصان على الأقل صباح الثلاثاء، في قصف تعرض له مبنى سكني في كييف، حسبما أفاد جهاز الطوارئ الأوكراني.
ولم تسفر المحادثات بين كييف وموسكو، والتي لا يشارك فيها أريستوفيتش بنفسه، عن نتائج تذكر حتى الآن بخلاف فتح عدد من الممرات الإنسانية للخروج من المدن الأوكرانية المحاصرة. وفي مقطع مصور نشرته عدة وسائل إعلام أوكرانية، قال أريستوفيتش إن التوقيت الدقيق سيعتمد على كم الموارد التي يرغب الكرملين في تخصيصها للحملة.