الرئيس البرازيلي لا يزال مصابا بفيروس كورونا
أعلن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو أنه لا يزال مصابا بفيروس كورونا المستجد وذلك بعد أن جاءت إيجابية نتيجة فحص جديد أجري له قبل يوم. وقال الرئيس اليميني المتطرف في بث على فيسبوك لايف من حدائق مقره الرسمي في برازيليا “أنا بخير، الحمد الله. صباح يوم أمس الأول أجريت الفحص وفي المساء جاءت نتيجة فحص فيروس كورونا المستجد إيجابية». وقال بولسونارو إنه لا يشعر بعوارض وبأن عقار علاج الملاريا هيدروكسي كلوروكين الذي يتناوله منذ تشخيص إصابته الأسبوع الماضي، ينفع.
وقال “لا أنصح بشيء، أنصح باستشارة الطبيب. في حالتي أوصى طبيب عسكري بتناول هيدروكسي كلوروكين، وقد أتى بنتيجة». وقال المكتب الإعلامي للرئاسة في بيان مقتضب إن بولسونارو البالغ 65 عاما، والذي يعد من فئة الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة، سيبقى في الحجر في المقر الرسمي في قصر الفورادا، حيث سيواصل عمله بنظام مؤتمرات الفيديو. وأقر الاثنين المنصرم في حديث هاتفي مع سي.إن.إن “لم أعد أحتمل هذا الروتين بالبقاء في المنزل” وقال إنه ينتظر “بفارغ الصبر” السماح له بالخروج.
وقال في المقابلة إنه لا يشعر بأي عوارض مثل الحرارة أو صعوبة في التنفس منذ 6 تموز/يوليو، مضيفا أنه يواصل تناول عقار هيدروكسي كلوروكين. وكان أعلن الخميس الماضي على فيسبوك انه شعر بتوعك وبدأ بتناول حبة من عقار هيدروكسي كلوروكين يوميا، وهو العقار المثير للجدل في علاج كوفيد-19. وقال “أشعر انني في وضع جيدا جدا، الحمدالله». وهذا العقار الذي يستخدم منذ عقود في علاج الملاريا، استخدم في عدة حالات في علاج كوفيد-19 لكن فاعليته لم تثبت رسميا وتثير هذه المسألة انقساما في الأوساط العلمية في العالم. والبرازيل هي ثاني دولة اكثر تضررا بوباء كوفيد-19 في العالم بعد الولايات المتحدة من حيث عدد الاصابات والوفيات.
وبلغت آخر حصيلة 1,9 مليون إصابة وأكثر من 74 ألف وفاة.