«نعم».. تنهي عشرية الإخوان السوداء في تونس

الرئيس التونسي يشارك المحتفلين بالتصويت على الدستور

الرئيس التونسي يشارك المحتفلين بالتصويت على الدستور


اعتبر مراقبون للأوضاع السياسية في تونس أن انتهاء نتيجة الدستور بكلمة «نعم» وهي تعني إنهاء عشرية الإخوان السوداء التي عاثت فساداً في البلاد وعبثت بمصالح التونسيين، ووقف توظيف الدين في السياسة، ومن ثم فتح آفاق جديدة للشعب وللدولة.
يأتي ذلك في وقت شارك الرئيس التونسي قيس سعيد التونسيين الذين خرجوا، إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة للاحتفال بالتصويت على الدستور الجديد.

وتجول قيس سعيد في المنطقة، وذلك بعد وقت قصير من المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة العليا للانتخابات في تونس مساء الاثنين.هذا وتتواصل عملية فرز الأصوات في استفتاء الدستور الجديد في تونس بعد إغلاق مراكز التصويت.
واشار استطلاع للرأي أن 92 في المئة من المشاركين صوتوا بـ «نعم» لصالح مشروع الدستور الجديد في تونس وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء على المشروع.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، إن نسبة مشاركة الناخبين في الاستفتاء، تجاوزت 27 في المئة، مشيرا إلى أن النتائج الأولية للاستفتاء ستظهر اعتبارا من ليل الثلاثاء.

وأكد فاروق بوعسكر، أن عملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد جرت بشكل سلس، دون تسجيل حوادث تذكر.وكانت هيئة الانتخابات التونسية أعلنت مساء أمس الأول الاثنين إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد في تونس وبدء عمليات فرز الأصوات.

وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها صباح الاثنين في تونس لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.فيما أعلنت لجنة الانتخابات جاهزية مراكز التصويت لاستقبال المقترعين.

وفي حال تم اعتماد مشروع الدستور المقترح في الاستفتاء، فإنه سيحل مكان دستور 2014، الذي يتهمه الرئيس التونسي قيس سعيّد بأنه أحدث وضعا منقسما في البلاد ووضعها على حافة الأزمة.

ومن أبرز ملامح مشروع الدستور الذي يصوت عليه التونسيون، انتقال البلاد من نظام حكم برلماني إلى آخر رئاسي، وسط آمال بأن يجلب استقرارا سياسا أكبر للبلاد.