الرحلات إلى المناطق الخضراء تزداد شعبية

الرحلات إلى المناطق الخضراء تزداد شعبية

أصبح من الشائع بشكل متزايد السفر لزيارة حديقة بعينها لاسيما في وقت جائحة كورونا هذا، حسبما يقول خبراء الحدائق.   تعتقد فرانتس جروبر المدير المنتدب بحديقة تولن بالنمسا أن "الأشخاص يريدون الاستمتاع بعالم بديل إيجابي وهي رغبة تعززت في هذا الوقت الذي يشهد فيروس كورونا". الأرقام تتحدث عن نفسها، ففي العام الماضي توافد 1.2 مليون شخص على مايناو  وهي جزيرة زهور في بحيرة كونستانس في ألمانيا بينما زار 715 ألف حديقة الرسام كلود مونيه في نورماندي ونحو 400 ألف شخص زاروا الحدائق في قلعة تراوتمانسدورف بإيطاليا. وتقول كارستن سايك وهي مرشدة متخصصة في الرحلات الثقافية والحدائق إنه ليس الجيل الذي تجاوز الخمسين عاماً هو فقط المهتم بسياحة الحدائق ولكن أيضاً الجيل الأصغر لديه أيضاً نفس التوجه. كانت إنجلترا ومازالت المهيمن فيما يتعلق بالحدائق حيث أنه يمكن أن تنسى نفسك فيها، وبالتالي ليس من المفاجئ أن تكون هذه المساحات الخضراء وحدها مصدر إلهام للأشخاص لحجز رحلة. وحتى النبلاء عبر أوروبا كانوا ينجذبون إلى إنجلترا في القرن الثامن عشر للعثور على بعض الإلهام.