أطلق جهاز الرقابة المالية في دبي، بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، النسخة الثانية من برنامج "الدبلوم المهني - المدقّق الحكومي"، بمشاركة 26 منتسباً من 16 جهة حكومية في دبي، بهدف تأهيلهم وإكسابهم المهارات اللازمة لممارسة أعمال الرقابة.
يأتي إطلاق البرنامج انسجاماً مع أهداف الجهاز التي تركز على الرقابة على المال العام وتعزيز المساءلة والشفافية والنزاهة، من خلال رفع كفاءة المدقّقين على مستوى حكومة دبي عبر إكسابهم المهارات اللازمة لممارسة أعمال الرقابة وفق أفضل الآليات والممارسات التي تطبقها أجهزة الرقابة العليا ووحدات التدقيق الداخلي في الجهات الحكومية.يمنح البرنامج المتدربين فرصة العمل عن قرب مع خبراء ومختصين مهنيين سيشاركون معهم خبراتهم وتجاربهم العملية في مجالات عملهم، سعياً للارتقاء بكفاءة وقدرات منظومة الرقابة المالية في دبي.وأكد سعادة عبدالرحمن الحارب، مدير عام جهاز الرقابة المالية بدبي، أهمية البرنامج .. وقال " يسعدنا أن نطلق النسخة الثانية من برنامج" الدبلوم المهني - المدقّق الحكومي"، الذي راهنا على نجاحه منذ انطلاقه في نسخته السابقة، وقد شهدنا تخريج الدفعة الأولى من منتسبيه بعد أن اكتسبوا المهارات والخبرات اللازمة لاحتراف مهنة التدقيق".
وأضاف أنه" تأسيساً على هذا النجاح، أطلقنا النسخة الثانية من البرنامج لاستكمال مسيرة البرنامج ودعم سوق العمل بدفعة جديدة من المدقّقين على قدر كبير من الكفاءة المهنية، تماشياً مع توجهات حكومة دبي وأهداف الجهاز في تطوير أساليب الرقابة على المال العام".من جانبه، نوّه سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إلى أهمية برنامج " الدبلوم المهني - المدقّق الحكومي"، بصفته مبادرة تهدف إلى تأهيل الكوادر الحكومية وصقل قدراتها في مجال الرقابة المالية.وقال :" تحرص كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية على دعم هذه البرامج انطلاقاً من إدراكها لأهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية، وإعدادها لمواجهة التحديات المستقبلية بما يعزز ريادة دولة الإمارات وتميزها في تقديم أفضل الخدمات الحكومية".يذكر أن برنامج "الدبلوم المهني - المدقّق الحكومي" يضم ثلاث مراحل تبدأ بالمرحلة النظرية ومن ثم المرحلة العملية من خلال التطبيق العملي لما تم دراسته في المرحلة الأولى، فيما تعنى المرحلة الثالثة - وهي اختيارية - بالتأهيل والإعداد لاختبارات الشهادات المهنية الدولية.