رئيس الدولة يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية - الأميركية في الرياض
الروبوتات البشرية قادمة.. هذا ما يمكنها فعله
تسعى شركة تكنولوجيا ناشئة إلى توظيف الروبوتات البشرية التي تعمل على ابتكارها في المستودعات ومتاجر التجزئة وغيرها من الأعمال.
تقول شركة فيغر "Figure"ومقرها وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا، إن هذه الروبوتات ستحل مشكلة نقص الأيدي العاملة في بعض الحقول، بحسب ما أفاد موقع "إكسيوس" الإخباري الأميركي.
تتوقع الشركة أن تكون الروبوتات التي تشبه البشر جاهزة للعمل في غضون عقد.بحسب "إكسيوس"، فإن الاتجاهات الديمغرافية، مثل النقص المستمر في الأيدي العاملة تفاقم أزمة رعاية المسنين، تجعل من الروبوتات البشرية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي أمرا جذابا بشكل محيّر.
تبدي شركات مثل "أمازون" قلقا من تضاؤل عدد العاملين في مجال المستودعات، خصوصا أن عملهم يحتاج إلى جهد جسدي وذهني يستنزف طاقاتهم.
تعمل الشركة على نموذج أولي لروبوت شبيه بالبشر الذي قالت إنه سيستطيع في النهاية المشي وتسلق السلالم وفتح الأبواب واستخدام الأدوات ورفع الصناديق، وربما حتى إعداد العشاء.
إذا بدأ توظيف الروبوتات في هذه المهن، فقد يهدد أرزاق كثيرين ممن يعملون فيها، لذا يجب الاستعداد لهذا السيناريو بتأهيل الأفراد للقيام بوظائف أخرى.