رئيس الدولة يقدم واجب العزاء في وفاة علي مصبح الشامسي في العين
السعادة قرار.. كيف تدرّب عقلك على الوصول إليها بـ7 خطوات؟
تترجم السعادة في أغلب الأحوال إلى حياة صحية. ومن الواضح أنه إذا تم تجاهل كل العوامل والظروف السلبية، يمكن للمرء الاستمتاع بحياة هادئة، فالسعادة قرار. ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله على التركيز على كل الجوانب الإيجابية، والبحث عن الأمور الجيدة في حياته وعدم النظر إلى كل الأخطاء أو العيوب في كل ما يفعله أو يصادفه. كما أن التفاؤل بشأن المستقبل قدر الإمكان وبشكل موضوعي، يمكن أن يجعل المرء في نهاية المطاف أكثر سعادة وصحة، وفقا لتقرير نشره موقع “هيلث شوتس» HealthShots.
وعن السعادة، يقول دكتور ريشي غوتام، خبير الصحة العقلية ويعمل كمرشد طب نفسي في كلية الطب بـ”جامعة جونز هوبكنز” في بالتيمور: “يركز علم النفس الإيجابي على قوتك الداخلية وسماتك الشخصية التي تعزز السعادة والصحة. إن ممارسة الرياضة والضحك والترابط وإجراء الاتصالات الاجتماعية والحب والاهتمام بشخص ما هي أنشطة تزيد من إفراز الإندورفين في الدماغ. إنها نواقل عصبية داخلية تعزز السعادة، وتشتهر باسم “الهرمونات السعيدة».
ويساعد امتلاك نظرة متفائلة في الحياة والبهجة والسعادة على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتحسين النوم ومنع بداية فقدان الذاكرة وتعزيز الأكل الصحي والوقاية من السمنة ومشاكل الألم المزمن والتهاب المفاصل من بين أمور أخرى.
وتعزز السعادة نهج حل المشكلات، وتزيد الحافز لإكمال الأهداف، وتساعد في التواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وتحسن الأداء المناعي، وتؤدي بشكل عام إلى فترات حياة أطول.
وغرس السعادة في الحياة اليومية يتطلب ما يلي:
1 - التركيز على نقاط القوة
إن الخطوة الأولى للتركيز على نقاط القوة هي تحديد سمات الشخصية، التي تعتبر واقية. على سبيل المثال، إذا كان الإبداع هو مصدر قوة المرء، فينبغي تخصيص بضع دقائق كل أو بضعة أيام كل أسبوع للتحرك بطريقة موجهة نحو الهدف. يمكن الرسم أو تعلم الموسيقى أو طبخ شيء جديد أو ممتع.
2 - حاول أن تشعر بالامتنان
يمكن أن تكون ممارسة الامتنان والتقدير تجربة مريحة للعقل بدرجة كبيرة. إن بذل المجهود عن عمد كل يوم لتحديد الأشياء أو الأشخاص في حياة المرء، الذين يشعر بالامتنان لهم حقًا، وإخبارهم بذلك ولو بمجرد رسالة قصيرة، يحقق نتائج إيجابية للجميع.
3 - تدوين الأفكار
إنها طريقة رائعة للتركيز وإيجاد وسيلة لزيادة العائدات العاطفية.
4 - تطوير المهارات الإيجابية
إن الشيء الجيد في علم النفس الإيجابي هو أنه يمكن تعلمه. يمكن تدريب العقل على تنمية اليقظة والاستماع التأملي وأخذ المنظور ثم استخدام هذا الوعي كوسيلة لحل المشكلات وبما يعمل على تحسين التعاون بين الأشخاص في العمل أو المنزل.
5 - كن لطيفاً
يمكن أن تكون تدخلات علم النفس الإيجابية التي تركز على التعاطف أفعالًا بسيطة مثل شراء هدية رمزية بسيطة تعبيرًا عن الحب لشخص ما أو التطوع من أجل قضية نبيلة أو التبرع بشيء أو مساعدة شخص غريب محتاج. يعزز اللطف الشعور بالسعادة والإيجابية ويمكن أن يجعل الشخص أكثر صحة جسديًا.
6 - خوض تجارب ذات مغزى
إنها تساعد في فهم ما هو ذي مغزى بالنسبة للإنسان في الحياة ولماذا، وما يمكنه القيام به لتحقيق الأشياء المهمة في الحياة. من المرجح أن يشعر الشخص الذي لديه أهداف وتوقعات واضحة بالسعادة والرضا.
7 - قوة التخيلات الإيجابية
يختتم بروفيسور غوتام نصائحه قائلًا إنه إذا أغمض المرء عينيه وتخيل يومًا جميلًا، وفكر في المكان الذي يريد أن يكون فيه وبصحبة مَن، وما قد يرغب في القيام به، فإن هذا النوع من التجارب الفكرية الموجزة يعزز القدرة على تكوين نظرة مستقبلية سعيدة.
طرق بسيطة لتشعر بالسعادة خلال 10 دقائق أو أقل!
مكالمة هاتفية مع صديق لمدة 8 دقائق: يسود اعتقاد لدى الكثيرين بأنه يوماً ما سيكون هناك فائض من الوقت لإجراء محادثات ومكالمات للتواصل مع الأصدقاء القدامى، لكن يمكن أن تكون هناك احتمالات بأن “يوماً ما” ربما يستمر تأجيله.
وينصح الباحثون بأن يتم تخصيص الوقت الآن أو المخاطرة بالوقوع في فخ نسيان الصداقات. كما يوصون بتحديد مدة ثماني دقائق بشكل مسبق، لأن معظم المحادثات ربما تستغرق وقتاً طويلاً - غالباً أطول مما يفضله أي من الطرفين. ويوضحون أن سماع صوت شخص ما يعتبر وسيلة أقوى للتواصل من المراسلة النصية معه أو الدردشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
محادثة أصدقاء جدد: أظهرت الأبحاث أن بدء محادثة مع شخص غريب يزيد من الشعور بالسعادة، حتى عندما لا يتوقع المرء حدوث ذلك.
تكــــــوين صداقات في العمل: يعتبر أصدقاء العمل مهمـــين للغــــاية، لا سيما في ظل الضغط العالي والساعات الطويلة التي يمضيها المرء في محل العمل. ويقول الخبراء إن المرء لا يدرك دائماً قيمة هذه العلاقات، لذا ينبغي أن يكون اختيار زميل العمل، الذي يرغب المرء في التعرف عليه بشكل أفضل. كما يمكن بدء الحديث عن أمور من المتوقع أن تكون ذات اهتمام مشترك، أو بالسؤال عن نتائج أي حدث أو خطوة تحدث عنها الزميل علناً، ربما أنه على وشك القيام بعرض تقديمي مهم أو سيحضر حفل زفاف أحد أفراد العائلة، أو يمكن دعوته للمشي في وقت الراحة أو تناول قدح من القهوة.
وإذا لم ينجح الأمر مع زميل بعينه، فلا ينبغي الإسهاب في المحاولة وأن يتم اختيار زميل آخر وتكرار المحاولة.
وعن السعادة، يقول دكتور ريشي غوتام، خبير الصحة العقلية ويعمل كمرشد طب نفسي في كلية الطب بـ”جامعة جونز هوبكنز” في بالتيمور: “يركز علم النفس الإيجابي على قوتك الداخلية وسماتك الشخصية التي تعزز السعادة والصحة. إن ممارسة الرياضة والضحك والترابط وإجراء الاتصالات الاجتماعية والحب والاهتمام بشخص ما هي أنشطة تزيد من إفراز الإندورفين في الدماغ. إنها نواقل عصبية داخلية تعزز السعادة، وتشتهر باسم “الهرمونات السعيدة».
ويساعد امتلاك نظرة متفائلة في الحياة والبهجة والسعادة على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتحسين النوم ومنع بداية فقدان الذاكرة وتعزيز الأكل الصحي والوقاية من السمنة ومشاكل الألم المزمن والتهاب المفاصل من بين أمور أخرى.
وتعزز السعادة نهج حل المشكلات، وتزيد الحافز لإكمال الأهداف، وتساعد في التواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وتحسن الأداء المناعي، وتؤدي بشكل عام إلى فترات حياة أطول.
وغرس السعادة في الحياة اليومية يتطلب ما يلي:
1 - التركيز على نقاط القوة
إن الخطوة الأولى للتركيز على نقاط القوة هي تحديد سمات الشخصية، التي تعتبر واقية. على سبيل المثال، إذا كان الإبداع هو مصدر قوة المرء، فينبغي تخصيص بضع دقائق كل أو بضعة أيام كل أسبوع للتحرك بطريقة موجهة نحو الهدف. يمكن الرسم أو تعلم الموسيقى أو طبخ شيء جديد أو ممتع.
2 - حاول أن تشعر بالامتنان
يمكن أن تكون ممارسة الامتنان والتقدير تجربة مريحة للعقل بدرجة كبيرة. إن بذل المجهود عن عمد كل يوم لتحديد الأشياء أو الأشخاص في حياة المرء، الذين يشعر بالامتنان لهم حقًا، وإخبارهم بذلك ولو بمجرد رسالة قصيرة، يحقق نتائج إيجابية للجميع.
3 - تدوين الأفكار
إنها طريقة رائعة للتركيز وإيجاد وسيلة لزيادة العائدات العاطفية.
4 - تطوير المهارات الإيجابية
إن الشيء الجيد في علم النفس الإيجابي هو أنه يمكن تعلمه. يمكن تدريب العقل على تنمية اليقظة والاستماع التأملي وأخذ المنظور ثم استخدام هذا الوعي كوسيلة لحل المشكلات وبما يعمل على تحسين التعاون بين الأشخاص في العمل أو المنزل.
5 - كن لطيفاً
يمكن أن تكون تدخلات علم النفس الإيجابية التي تركز على التعاطف أفعالًا بسيطة مثل شراء هدية رمزية بسيطة تعبيرًا عن الحب لشخص ما أو التطوع من أجل قضية نبيلة أو التبرع بشيء أو مساعدة شخص غريب محتاج. يعزز اللطف الشعور بالسعادة والإيجابية ويمكن أن يجعل الشخص أكثر صحة جسديًا.
6 - خوض تجارب ذات مغزى
إنها تساعد في فهم ما هو ذي مغزى بالنسبة للإنسان في الحياة ولماذا، وما يمكنه القيام به لتحقيق الأشياء المهمة في الحياة. من المرجح أن يشعر الشخص الذي لديه أهداف وتوقعات واضحة بالسعادة والرضا.
7 - قوة التخيلات الإيجابية
يختتم بروفيسور غوتام نصائحه قائلًا إنه إذا أغمض المرء عينيه وتخيل يومًا جميلًا، وفكر في المكان الذي يريد أن يكون فيه وبصحبة مَن، وما قد يرغب في القيام به، فإن هذا النوع من التجارب الفكرية الموجزة يعزز القدرة على تكوين نظرة مستقبلية سعيدة.
طرق بسيطة لتشعر بالسعادة خلال 10 دقائق أو أقل!
مكالمة هاتفية مع صديق لمدة 8 دقائق: يسود اعتقاد لدى الكثيرين بأنه يوماً ما سيكون هناك فائض من الوقت لإجراء محادثات ومكالمات للتواصل مع الأصدقاء القدامى، لكن يمكن أن تكون هناك احتمالات بأن “يوماً ما” ربما يستمر تأجيله.
وينصح الباحثون بأن يتم تخصيص الوقت الآن أو المخاطرة بالوقوع في فخ نسيان الصداقات. كما يوصون بتحديد مدة ثماني دقائق بشكل مسبق، لأن معظم المحادثات ربما تستغرق وقتاً طويلاً - غالباً أطول مما يفضله أي من الطرفين. ويوضحون أن سماع صوت شخص ما يعتبر وسيلة أقوى للتواصل من المراسلة النصية معه أو الدردشة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
محادثة أصدقاء جدد: أظهرت الأبحاث أن بدء محادثة مع شخص غريب يزيد من الشعور بالسعادة، حتى عندما لا يتوقع المرء حدوث ذلك.
تكــــــوين صداقات في العمل: يعتبر أصدقاء العمل مهمـــين للغــــاية، لا سيما في ظل الضغط العالي والساعات الطويلة التي يمضيها المرء في محل العمل. ويقول الخبراء إن المرء لا يدرك دائماً قيمة هذه العلاقات، لذا ينبغي أن يكون اختيار زميل العمل، الذي يرغب المرء في التعرف عليه بشكل أفضل. كما يمكن بدء الحديث عن أمور من المتوقع أن تكون ذات اهتمام مشترك، أو بالسؤال عن نتائج أي حدث أو خطوة تحدث عنها الزميل علناً، ربما أنه على وشك القيام بعرض تقديمي مهم أو سيحضر حفل زفاف أحد أفراد العائلة، أو يمكن دعوته للمشي في وقت الراحة أو تناول قدح من القهوة.
وإذا لم ينجح الأمر مع زميل بعينه، فلا ينبغي الإسهاب في المحاولة وأن يتم اختيار زميل آخر وتكرار المحاولة.