يتسلل السكر إلى وجباتنا اليومية باستمرار، دون أن نلحظ، فالسكر موجود في الأطعمة والمشروبات من حولنا. ومن المعلوم أن الاستهلاك المفرط للسكر يؤدي إلى السمنة ومرض السكري وأمراض أخرى. نصائح عملية للتقليل استهلاكنا للسكر.
السكر موجود في أغلب الأطعمة من حولنا، وبحسب خبراء التغذية، فإن خطر الإكثار من تناول السكر موجود في واقع حياتنا اليومية، حتى  دون أن نعلم ذلك. ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالسكر إلى عدد من المخاطر الصحية، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكبد الدهنية ومرض السكري من النوع الثاني. بحسب  ما يشير موقع "فت فور فن" الألماني.
بيد أن ليس كل أنواع السكر سيئًة في حد ذاتها.  إذ يوجد سكر الفركتوز المستخلص من الفواكه والخضروات والذي يمكن أن يكون مصدرًا مهمًا للكربوهيدرات، لو تم تناوله باعتدال. ومن أجل تقليل  استهلاكنا للسكر نقدم لك هذه النصائح.

العصائر المحلاة
يمكن أن تحتوي عصير الليمون أو مشروبات القهوة السكرية أو مشروبات الطاقة على أكثر من ملعقتين صغيرتين من السكر المضاف. بدلا من ذلك استخدم الماء الطبيعي، وأضف له قطع الفاكهة. ستروي عطشك، وستحصل على طعم منعش صحي،  دون كميات السكر التي ستدخل إلى الجسم.

الأطعمة الغنية بالبروتين
خلافًا للاعتقاد الشائع، غالبًا ما تحتوي المنتجات كاملة الدسم على نسبة سكر أقل من البدائل قليلة الدسم مثل الزبادي والعصائر. الوجبة الكاملة المصنوعة من الفواكه الطازجة أو الخضار أو الأسماك أو البيض أو منتجات الألبان كاملة الدسم تكون كاملة وصحية.

قطع الحلوى والشوكولاتة
أحيانا يكون من الصعب مقاومة تناول لوح شوكولاتة، أو وجبة خفيفة، بين الوجبات الكبيرة. من الضروري الحذر هنا. تشكل هذه القطع الصغيرة التي نتناولها يوميا دون أن نلقى لها بالا، حوالي 18 بالمئة من مجموع استهلاكنا اليومي للسكر. من الأفضل  تناول تفاحة، أو بعض الفواكه بين الوجبات، والابتعاد تماما عن الحلويات.
أحد الأسباب الموجبة للابتعاد عن الوجبات الخفيفة، هي الآثار السلبية التي يمكن أن تحدثها هذه الوجبات على الحالة المزاجية والتمثيل الغذائي ومستويات الأنسولين في الجسم.  وإذا لم تستطع ترك الشوكولاتة على الإطلاق ، فما عليك إلا تناول الشوكولاتة الداكنة.

 تسوق بحكمة
لا تتسوق أبدًا وأنت جائع واقرأ بعناية عن مكونات ما تتسوقه. يمكن أن يكون السكر موجودا بكميات كبيرة في قائمة مشترياتك.

 السكر المكرر والمحليات الطبيعية
العسل أو التمر أو الموز تزود الجسم بالطاقة المطلوبة، ويمتصها الجسم بشكل أفضل. يمكن إضافتها لأطباق الحليب والزبادي مثلا، بدلا من قطع الكيك والحلويات الأخرى. استخدام العسل أو المحليات المستخرجة من الأعشاب لتحلية القهوة أو الشاي، سيكون مفيدا جدا في تقليل كميات السكر التي تتناولها.


بعيداً عن السكر.. بدائل جيدة من محليات طبيعية
تحتوي 100 غرام من السكر على قرابة 400 سعرة حرارية وتفتقد تماماً إلى الفيتامينات. من ناحية غذائية فإن السكر ليس سوى عامل تسمين لا لزوم له. إذا كنت تريد بديلاً خالٍ من السعرات الحرارية أو على الأقل منخفض السعرات الحرارية، فهناك المحليات التالية.

الزيليتول – سكر البتولا
يحتوي الزيليتول على سعرات حرارية أقل بنسبة 40 في المائة من السكر، ولذلك فإنه يخفض مستوى السكر في الدم ويقلل من تسوس الأسنان.
 وعلى الرغم من أن اسمه يعني "سكر البتولا" فإن بديل السكر هذا يُنتج من خلال عملية صناعية بحتة. لكن يجب الحذر من الإفراط في تناوله، كباقي السكريات الكحولية، يمكن أن يتسبب في التراخي وانتفاخ البطن.

الإريثريتول
الإريثريتول هو سكر كحولي آخر ويحظى بشعبية كبيرة بين مرضى السكري. ويمكن معرفة وجوده في المواد الغذائية تحت الرمز E968.
 لا يحتوي الاريثريتول على سعرات حرارية تقريباً ولا يؤثر على مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن درجة حلاوة هذا البديل في المخبوزات لا تزيد عن 70 بالمائة من حلاوة السكر.
سكر ستيفيا
ستيفيا أكثر حلاوة بمقدار 300 مرة من السكر العادي، لذلك يجب الانتباه خلال استخدامه في تحلية المواد الغذائية. وميزة هذا المسحوق الأبيض أنه لا يحتوي على أي سعرات حرارية. لكن المرء يحتاج أولاً للتعود على طعمه.

السكرين
المحليات المركبة كيميائياً كالسكرين والأسبارتام لديها قدرة تحلية أعلى بكثير من السكر وخالية من السعرات الحرارية.

الموز الناضج
يمكن لأي شخص يريد التحلية دون أي مواد كيميائية اللجوء إلى الموز الناضج. ويمكن التعرف عليه من اللون البني القاتم على قشرها.
خلال شرب القهوة مثلاً لن تستمتع كثيراً بالموز، ولكن لتحلية الكعك والبسكويت، فإن الفاكهة ممتازة.

التمر
التمر هو الآخر من أهم البدائل الصحية للسكر. ويمكن استخدامه مهروساً كمكون حلو في الخبز. على الرغم من أن التمر قليل السعرات الحرارية، إلا أنه يحتوي على الكثير من فيتامين بي 6 والحديد والمغنيسيوم.