دقلو يؤكد التزامه بالاتفاق الإطاري ودمج الدعم السريع بالجيش
السودان.. التوقيع على الصيغة المحدثة لاتفاق سلام جوبا
وقعت الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح، أمس الأحد، في عاصمة جنوب السودان على صيغة محدثة لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام.وأكد عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي التزام الحكومة السودانية بالعمل على تنفيذ الاتفاق بصيغته المعدلة حتى تحقيق السلام.وقال البرهان في حفل التوقيع على الصيغة المعدلة إن الاتفاق سيسمح بتعاون أوسع وبتنسيق أكبر بين جوبا والخرطوم.
وذكر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بأن لحرب لعينة والقتال لا يمكن أن يجلب السلام. وأعرب البرهان عن امتنانه لكل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق جوبا.
يأمل السودانيون أن يشكل الاتفاق بداية لنهاية 6 عقود من الحروب الأهلية، التي حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص، وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي هربا من الموت أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي التزامه الكامل بالاتفاق الإطاري الذي نص على الوصول إلى جيش مهني واحد؛ مشيرا إلى إن دمج قوات الدعم السريع التي يقودها تحتاج إلى إجراءات وخطوات محددة ووفقا لجدول زمني حدده هذا الاتفاق بالفعل.
وفي خطاب متلفز في مقر قيادة قوات الدعم السريع في الخرطوم، أكد دقلو التزامه أيضا بالإصلاح الأمني والعسكري وخروج القوات الأمنية من السياسة والاقتصاد وفقا لما نص عليه الاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والعسكريين في الخامس من ديسمبر 2022.
واوضح اننا في قوات الدعم السريع ملتزمين بما ورد في الاتفاق الإطاري بخصوص مبدأ الجيش الواحد وفق جداول زمنية يتفق عليها.وكان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد رهن استمرار الجيش في الاتفاق الإطاري، بدمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش.
وينص مشروع الدستور الانتقالي الذي بني عليه الاتفاق الإطاري على توحيد القوات المسلحة في البلاد في جيش مهني واحد. وقال حميدتي إنه أخطأ بمشاركته في إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 التي أنهت الشراكة التي كانت قائمة منذ سقوط نظام البشير في أبريل 2019.
وجدد التزامه بدعم الاتفاق الإطاري، وأوضح أن الوقت قد حان للوصول لحل سياسي نهائي وتشكيل سلطة مدنية كاملة.ودعا نائب رئيس مجلس السيادة المجتمع الدولي إلى تقديم السند للحكومة المقبلة في مواجهه التحديات الاقتصادية.
وذكر رئيس مجلس السيادة الانتقالي بأن لحرب لعينة والقتال لا يمكن أن يجلب السلام. وأعرب البرهان عن امتنانه لكل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية التي ساهمت في التوصل إلى اتفاق جوبا.
يأمل السودانيون أن يشكل الاتفاق بداية لنهاية 6 عقود من الحروب الأهلية، التي حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص، وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي هربا من الموت أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي التزامه الكامل بالاتفاق الإطاري الذي نص على الوصول إلى جيش مهني واحد؛ مشيرا إلى إن دمج قوات الدعم السريع التي يقودها تحتاج إلى إجراءات وخطوات محددة ووفقا لجدول زمني حدده هذا الاتفاق بالفعل.
وفي خطاب متلفز في مقر قيادة قوات الدعم السريع في الخرطوم، أكد دقلو التزامه أيضا بالإصلاح الأمني والعسكري وخروج القوات الأمنية من السياسة والاقتصاد وفقا لما نص عليه الاتفاق الإطاري الموقع بين المدنيين والعسكريين في الخامس من ديسمبر 2022.
واوضح اننا في قوات الدعم السريع ملتزمين بما ورد في الاتفاق الإطاري بخصوص مبدأ الجيش الواحد وفق جداول زمنية يتفق عليها.وكان رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد رهن استمرار الجيش في الاتفاق الإطاري، بدمج قوات الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش.
وينص مشروع الدستور الانتقالي الذي بني عليه الاتفاق الإطاري على توحيد القوات المسلحة في البلاد في جيش مهني واحد. وقال حميدتي إنه أخطأ بمشاركته في إجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر 2021 التي أنهت الشراكة التي كانت قائمة منذ سقوط نظام البشير في أبريل 2019.
وجدد التزامه بدعم الاتفاق الإطاري، وأوضح أن الوقت قد حان للوصول لحل سياسي نهائي وتشكيل سلطة مدنية كاملة.ودعا نائب رئيس مجلس السيادة المجتمع الدولي إلى تقديم السند للحكومة المقبلة في مواجهه التحديات الاقتصادية.