كشفت اختبارات مثيرة للقلق أن السيارات الجديدة وخاصة الهجينة منها تُلحق أضراراً أكبر بالكوكب مقارنة بالموديلات الأقدم.واكتشف الباحثون، أن المحركات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل والمحركات الهجينة تنتج ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7% أكثر من النماذج المماثلة التي صنعت قبل ثلاث سنوات.وتظهر هذه النتائج تراجعاً كبيراً بعد 17 عاماَ من انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ووفقاً للاختبارات، تبين أن السيارات الهجينة التي يُنظر إليها على أنها الخيار الأكثر صداقة للبيئة، كانت الأسوأ مع زيادة بنسبة 31.7% في الانبعاثات الضارة.وشهدت السيارات الصغيرة التي تعمل بالبنزين ارتفاعاً في الانبعاثات بنسبة 11.2%، في حين كانت الزيادة في سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم التي تعمل بالبنزين 20.4%.
وبالإضافة إلى الاختبارات المعملية، تم اختبار السيارات على الطرق السريعة، مع وجود مكيفات الهواء و200 كيلوغرام من العتاد في صندوق السيارة، وكانت كل من شفروليه كامارو وهوندا سي آر في من بين الأسوأ.

وفي حين أن ثاني أوكسيد الكربون ارتفع بشكل كبير، فقد انخفضت مستويات النيتروجين، حيث انخفض في سيارات الديزل بنسبة 85%، وما بين 26-61% في السيارات الهجينة وسيارات البنزين الصغيرة وسيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم.
وقال الباحث أدريان بورتر "لقد شهدنا انخفاضاً كبيراً في أكاسيد النيتروجين وهذا أمر رائع. ومع ذلك، يبدو أن ذلك جاء على حساب صحة الكوكب، حيث شهدنا ارتفاعاً في ثاني أكسيد الكربون".