منصور بن زايد يزور المركز الوطني للأرصاد ويطلع على أبرز مشاريعه وتقنياته المتقدمة
أكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
السيسي وحمدوك يطالبان باتفاق ملزم مع إثيوبيا قبل عملية الملء الثانية للسد
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، على دعم مصر الكامل للسودان، في كل مناحي العلاقات الاستراتيجية، والروابط والمشروعات المطلوب تنفيذها في الفترة المقبلة، لخدمة أهلنا بالسودان، فيما تطرق البلدان إلى أزمة سد النهضة، مؤكدين على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم مع إثيوبيا قبل عملية الملء الثانية للسد.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني عبد الله حمدوك، إن السيسي أكد على الدعم الكامل للسودان، مشيرا على المشروعات الضخمة التي تربط البلدين مثل الربط الكهربائي والربط بالنقل والطرق، ومشروعات السكة الحديد، بالإضافة إلى مشاريع أخرى في مجال الغاز والزراعة والتجارة والصناعة.
وتابع: أؤكد على الدعم الكامل من مصر حكومة وشعبا وقيادة سياسية، لكل الخطوات المهمة التي تقوم بها الحكومة السودانية في الإصلاح الاقتصادي، والمصالحة السياسية بين كل أطياف الشعب السوداني.
من جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني، إن آخر زيارة للسيسي إلى الخرطوم كانت تؤسس فعلا لخلق نوع جديد من العلاقة بين الدولتين.
واستطرد موضحا: تربطنا أواصر الثقافة والدين والتاريخ والمصير المشترك، وهذه الزيارة تضع أساسا لعلاقة تقوم على استراتيجيات وأشكال من العمل المشترك الذي سنؤسس له بشكل عملي وموضوعي واستراتيجي.
وأضاف: في هذا اللقاء لدينا وفدين على مستوى عالي من الطرفين، نطمح لأن يجلسوا مع بعضهم البعض لمعالجة كل الملفات الاستراتيجية في العلاقات بيننا، مثل المشاريع الكثيرة التي تتعلق بالعلاقة المشتركة، كالتعليم العالي والبحث العلمي والزراعة ومشروعات الربط.
ونوه حمدوك إلى أن السودان اضطر لاتخذا قرارات اقتصادية مهمة، وصفها بالصعبة، وقال: خلال الأشهر الستة الماضية بدأنا تجربة للإصلاح الاقتصادي، عملنا فيها على اتخاذ قرارات أقل ما توصف بأنها صعبة، لكنها كانت ضرورة. تعاملنا فيها مع موضوع الدعم السلعي، وكان آخرها قرار توحيد سعر الصرف. إنها قرارات ليست سهلة لأي اقتصاد، وأخذنا من التجربة المصرية مثالا للاستفادة.
وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني عبد الله حمدوك، إن السيسي أكد على الدعم الكامل للسودان، مشيرا على المشروعات الضخمة التي تربط البلدين مثل الربط الكهربائي والربط بالنقل والطرق، ومشروعات السكة الحديد، بالإضافة إلى مشاريع أخرى في مجال الغاز والزراعة والتجارة والصناعة.
وتابع: أؤكد على الدعم الكامل من مصر حكومة وشعبا وقيادة سياسية، لكل الخطوات المهمة التي تقوم بها الحكومة السودانية في الإصلاح الاقتصادي، والمصالحة السياسية بين كل أطياف الشعب السوداني.
من جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني، إن آخر زيارة للسيسي إلى الخرطوم كانت تؤسس فعلا لخلق نوع جديد من العلاقة بين الدولتين.
واستطرد موضحا: تربطنا أواصر الثقافة والدين والتاريخ والمصير المشترك، وهذه الزيارة تضع أساسا لعلاقة تقوم على استراتيجيات وأشكال من العمل المشترك الذي سنؤسس له بشكل عملي وموضوعي واستراتيجي.
وأضاف: في هذا اللقاء لدينا وفدين على مستوى عالي من الطرفين، نطمح لأن يجلسوا مع بعضهم البعض لمعالجة كل الملفات الاستراتيجية في العلاقات بيننا، مثل المشاريع الكثيرة التي تتعلق بالعلاقة المشتركة، كالتعليم العالي والبحث العلمي والزراعة ومشروعات الربط.
ونوه حمدوك إلى أن السودان اضطر لاتخذا قرارات اقتصادية مهمة، وصفها بالصعبة، وقال: خلال الأشهر الستة الماضية بدأنا تجربة للإصلاح الاقتصادي، عملنا فيها على اتخاذ قرارات أقل ما توصف بأنها صعبة، لكنها كانت ضرورة. تعاملنا فيها مع موضوع الدعم السلعي، وكان آخرها قرار توحيد سعر الصرف. إنها قرارات ليست سهلة لأي اقتصاد، وأخذنا من التجربة المصرية مثالا للاستفادة.