افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى امس مشروع مصفاة المصرية للتكرير في منطقة مسطرد بالقاهرة الكبري ، والتي توصف بأنها واحدة من أهم وأكبر مصافي تكرير البترول وأكثرها تقدماً على المستوى التكنولوجى فى مصر وأفريقيا . واستعرض وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا موقف مصافى التكرير فى مصر خلال عام 2013/2014 والتي كانت توفر 5ر13 مليون طن منتجات في حين كان الاستهلاك حوالى 21 مليون طن سنوياً . وقال إنه كانت هناك حاجة لزيادة الإنتاج محلياً وتم إعداد استراتيجية لتطوير وتحديث مصافى التكرير وزيادة الطاقة التكريرية وتطوير البنية الأساسية من خلال مجموعة من المشروعات ومنها توسعات الطاقة التكريرية في الإسكندرية والمصرية للتكرير اللذان أضافا 3ر4 مليون طن للمنتجات الرئيسية بتكلفة حوالى 74 مليار جنيه. كما استعرض الملا مشروعات جديدة جارى تنفيذها عددها 3 بإجمالى تكلفة استثمارية 7ر5 مليار دولار تعادل 91 مليار جنيه وهى: مجمعا انتاج البنزين والسولار بمحافظة أسيوط ، وتوسعات مصفاة ميدور والتى تضيف فى مجملها نحو 9ر4 مليون طن سنويا منتجات بترولية. وأضاف أن مصفاة المصرية للتكرير أحد أهم المشروعات التكريرية في مصر وأفريقيا لما تتمتع به من تكنولوجيات متطورة وتطبيق أحدث نظم إدارة الجودة وأنظمة السلامة والصحة والمعايير البيئية الخاصة بالانبعاثات ، وتم استغلال هذا التطوير في الشركات المجاورة ، موضحاً ان المشروع يعد مثالاً للتعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص ويوفر منتجات بترولية عالية الجودة والقيمة وفقاً للمعايير العالمية ، وأوضح أن التكلفة الاستثمارية للمشروع بلغت 3ر4 مليار دولار وهو ما يعادل 70 مليار جنيه وينتج حوالى 7ر4 مليون طن سنوياً من المنتجات البترولية تتنوع ما بين السولار والبنزين ووقود الطائرات وبعض المنتجات الأخرى.