تراجع شعبية ترامب مع تزايد الوفيات بالفيروس لصالح بايدن

السيناريو الأسوأ: كورونا سيصيب 70 بالمئة من الأميركيين

السيناريو الأسوأ: كورونا سيصيب 70 بالمئة من الأميركيين


أطلق واحد من كبار خبراء الأمراض المعدية، تحذيرا مخيفا بشأن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، أكثر دول العالم تضررا من الوباء الذي أصاب أكثر من 4 ملايين شخص.
ووفقا لمايكل أوسترهولم مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية في جامعة مينيسوتا، فإن الموجة الأولى من مرض “كوفيد 19” في أماكن مثل نيويورك ولوس أنجلوس وسياتل، تمثل فقط نسبة صغيرة من المرضى والوفيات “مقارنة بما سيأتي».

وأضاف في حديث لصحيفة “يو آس إيه توداي” الأميركية، أن “هذا الفيروس اللعين سيستمر حتى يصيب كل فرد يستطيع إصابته». ورأى أوسترهولم أن الفيروس لن يتباطأ حتى يصيب ما بين 60 و70 بالمئة من الأميركيين، وهو العدد الذي من شأنه تطوير ما يعرف باسم “مناعة القطيع”، حيث يتمكن المجتمع بعدها من صد انتشار الفيروس.

وكانت الإنفلونزا الإسبانية، الوباء الأكثر فتكا في تاريخ البشرية، قد حدثت على شكل موجات متعددة في أرجاء العالم. وقد لوحظت للمرة الأولى بين العسكريين في ربيع عام 1918، أما الموجتين الثانية والثالثة فقد قتلت الملايين حول العالم، بينهم نحو 675 ألفا في الولايات المتحدة.
وذكر علماء أنه في حال انحسار حالات الإصابة بكورونا هذا الصيف، فقد يكون الأمر مؤشرا على أن الفيروس بدأ يتبع نمطا موسميا مشابها للإنفلونزا الإسبانية.
وقال أوسترهولم إن ما حصل من الألم والمعاناة والوفيات والاضطرابات الاقتصادية من جراء كورونا، لا يمثل سوى جزء صغير مما هو متوقع، مشيرا إلى أن الطريق طويلة قبل الوصول إلى نسبة ما بين 60 و70 بالمئة من السكان. وأضاف أن اللقاح هو الحل الوحيد الفعال الذي سيؤدي إلى تباطؤ الفيروس، وذلك قبل إصابة عدد كبير من السكان بما يطور مستوى معين من المناعة.

والأربعاء أعلنت جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية، أن عدد الإصابات المؤكدة بكورونا في الولايات المتحدة بلغ 1,367,927، مقابل أكثر من 82 ألف وفاة. هذا وتزايد عدد الأمريكيين المنتقدين للرئيس دونالد ترامب على مدى الشهر الماضي، فيما يرتفع عدد الوفيات بسبب جائحة فيروس كورونا، ليتخلف الرئيس الأمريكي الآن عن منافسه الديمقراطي جو بايدن بـ8 نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين، حسب ما أفاد استطلاع رأي لرويتز-إبسوس نشر يوم الثلاثاء.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري يومي الإثنين والثلاثاء أن 41% من الأمريكيين البالغين أيدوا أداء ترامب في المنصب، في تراجع بأربع نقاط عن استطلاع مماثل في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، ولم يؤيد 56% ترامب، بزيادة 5% في الفترة الزمنية ذاتها. كما وجد الاستطلاع أن 46% من الناخبين المسجلين قالوا إنهم سيؤيدون بايدن في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، بينما سيصوت 38% فحسب لترامب. وكان بايدن متفوقاً بنقطتين مئويتين فقط في استطلاع الأسبوع الماضي.

ويتزايد انتقاد الأمريكيين على ما يبدو لطريقة معالجة ترامب للأزمة الصحية. ووفقاً لاستطلاع الرأي، فإن الذين لا يوافقون على أداء ترامب في إدارة الاستجابة للوباء في البلاد يفوق عدد الموافقين على أدائه بـ 13%، وهو أعلى مستوى معارضة منذ أن بدأ استطلاع الرأي يطرح هذا السؤال في مطلع مارس (آذار).
ويتقدم بايدن عادة على ترامب في استطلاعات الرأي هذا العام. لكن تقدمه كان يتقلص بشكل مطرد حتى هذا الأسبوع.
ويرى الرأي العام أن ترامب أقوى في توفير الوظائف بينما بايدن ملائم أكثر في التعامل مع قضايا الصحة. وأظهر استطلاع الرأي أن الجمهور منقسم حول المرشح الأفضل في التعامل مع الاستجابة لجائحة فيروس كورونا.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت وبالإنجليزية في الولايات المتحدة. وحصل على إجابات من 1112 أمريكياً بالغاً، بينهم 973 قالوا إنهم بناخبين مسجلون. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نحو أربع نقاط مئوية بالزيادة أو النقصان.


 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot