قال سعادة محمد مطر سالم الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ان يوم العلم مناسبة وطنية غالية، نجدد فيها العهد والولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكّام الإمارات على أن نعمل تحت هذه الراية بإخلاص وتفانٍ وتجرد وعطاء يحقق الرفاه والسعادة لكل المواطنين والقاطنين على أرض هذه الدولة المباركة.

واضاف ان هذا اليوم يظهر الوجه المشرق لدولتنا ويساهم في ارتقائها وازدهارها ويحافظ على مكانتها العالمية بأنها رمز للتسامح والتعايش والاعتدال، ورائدة للمبادرات التي تعزز السلام بين الشعوب وتزيد من التقارب والتآلف بين المجتمعات وتحفّزهم على العمل سويا لخدمة الأهداف المشتركة وتطوير منافع الحياة وعمارة الكون خدمة للإنسانية جمعاء على اختلاف الأجناس والأديان والمعتقدات، نحو تحقيق هدف واحد وهو السمو بالوطن والارتقاء به في شتى المجالات، مواصلة لمسيرة العطاء التي بدأت منذ أن رفع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه – وأخوانه المؤسسون -رحمهم الله – علم دولتنا. من جانبه قال محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف « وقفة إجلال وإكبار نقفها اليوم تحية للعلم ونؤكد فيها عمق انتمائنا لهذا الوطن المعطاء، ونجدد فيها العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة على البذل والعطاء والتضحية في سبيل إعلاء راية وطننا والتمسك بقيم الاتحاد والتعاون والتكاتف التي أورثنا إيّاها الآباء المؤسسون، يحدونا الأمل وتدفعنا العزيمة والإصرار على مواصلة العمل للحفاظ على منجزات الوطن ومكتسباته الحضارية والإنسانية، وصنع حاضر يلبي التطلعات، ورسم مستقبل باهر ترى فيه الأجيال أحلامها وأمانيها».
واضاف ان هويتنا الإماراتية الوطنية وقيمنا تدفعنا للسير قدماً نحو الموجهات الاستباقية التي رسمتها لنا القيادة الرشيدة.