انفقت جمعية الشارقة الخيرية ضمن برامجها لدعم الأسر المتعففة 13.5 مليون درهم كمساعدات شهرية منذ مطلع العام الجاري حتى اليوم استفادت منها 1300 أسرة من الحالات المستحقة بشكل شهري منتظم.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية أن خيرية الشارقة تعول على تبرعات المحسنين ومساهماتهم الخيرية لدعم الأسر المستحقة حيث تضم الجمعية بين سجلاتها عددا كبيرا من من الحلات المستحقة «الأرامل والأيتام والأسر المتعففة والمطلقات» وتوفر الجمعية لهذه الحالات مساعدات نقدية بمثابة رواتب شهرية لهم بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الضرورية للمعيشة الكريمة يتم تجديدها كل 6 أشهر وفقا لقرار اللجنة.
وقال إن دور الجمعية يتمثل في مساندة الفقراء وذوي الدخل المحدود في استقرار أوضاعهم المعيشية .. لافتا الى أن الجمعية ترصد سنويا ما يقارب 17 مليون درهم لدعم برامج المساعدات الشهرية وإدخال البهجة إلى نفوس مستحقيها.
وأةضح أنه ومنذ بدء انتشار جائحة «كورونا» قامت الجمعية بالتوسع في صرف مساعداتها الشهرية لتشمل الكثيرين ممن تضرروا بفعل الجائحة فكانت الجمعية بما قدمته من دعم مادي وعيني لهم خير سند وذلك بفضل جود المتبرعين وصدقاتهم وإحسانهم.
وتوجه بالشكر للمتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء الذين جادت أيديهم بالعطاء داعيا إلى مزيد من المساندة والمساهمة في إنجاح مختلف برامج الجمعية التي تؤكد في المقام الأول على الترابط والتكافل الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع.