دعا مجلس الشارقة للتعليم الراغبين للترشح في عضوية مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات التابعة له وعددها خمسة مجالس في مدن الشارقة والذيد وكلباء و خورفكان ودبا الحصن إلى تقديم المستندات المطلوبة عبر الموقع الإلكتروني للمجلس .
وحدد المجلس وفق القانون الذي اعتمده المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة إجراءات الترشح والتي تتيح العضوية بالانتخاب لـ 60 في المائة للمواطنين و40 في المائة للمقيمين في المجالس الخمسة.

كما حددت مدة العضوية بثلاثة أعوام دراسية متتالية على أن تتشكل مجالس أولياء أمور في كل مدينة من 10 أعضاء تكون نسبة المواطنين في كل مجلس أكثر من 60 في المائة على النحو الذي أوردته وهو خمسة أعضاء يتم انتخابهم على مستوى المدن وخمسة أعضاء يتم تعيينهم من قبل مجلس الشارقة للتعليم.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات خلال العام المقبل وفي إطار التنسيق مع وزارة التربية والتعليم وفق خطة زمنية واضحة المسار لتقوم مجالس أولياء أمور الطلبة بدورها كحلقة الوصل بين المدرسة و الأسرة و المجتمع المحلي .
و ستوفر وزارة التربية والتعليم لمجلس الشارقة للتعليم قاعدة بيانات الطلبة والطالبات المسجلين بالمدارس الحكومية و بيانات رؤساء مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المدارس الحكومية بإمارة الشارقة.

و يعتبر دور ولى الأمر مهما في عملية اختيار المرشح في انتخابات مجالس أولياء الأمور بنسختها الثانية للعام الدراسي 2020-2021 لاختيار من يرون فيه الكفاءة لتمثيلهم ونقل أصواتهم وتأدية دورهم المهم في تطوير العملية التعليمية وخدمة المجتمع فعملية صنع القرار يتشارك فيها أولياء أمور طلبة المدارس الحكومية بإمارة الشارقة .

و قال سعادة الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم إن إمارة الشارقة تواصل تحقيق رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مواصلة انتخاب مجالسها لتكون الإضافة النوعية بانتخاب مجالس أولياء أمور الطلبة والطالبات على مستوى الإمارة.. مشيرا إلى أن هذه الانتخابات ستشكل محورا لتكامل الجهود من خلال انتخاب واختيار الشخصيات التربوية التي تمثل أولياء الأمور والمجتمع وتقوم بدورها في تعزيز التواصل تحت مظلة مجلس الشارقة للتعليم مع المجتمع التعليمي وأولياء الأمور .. مشيدا بتعاون وزارة التربية والتعليم المتواصل والتنسيق المتكامل مع المجلس في مختلف الصعد .

وأشار إلى أن المجلس سيكون له دوره الهام والفاعل من خلال دعم جهود المدارس والمؤسسات التربوية بالإمارة وتقديم المساندة اللازمة للارتقاء بمستوى العملية التعليمية والتربوية إلى الحد الأقصى الممكن وتنظيم مشاركة أولياء الأمور في العملية التربوية والتعليمية ورفع آرائهم ومقترحاتهم لجهات الاختصاص باعتبارهم أحد أهم العناصر في المنظومة التعليمية إلى جانب تفعيل التعاون بين أولياء الأمور والمدرسة لإثراء خبرات الطلبة في المجالات المختلفة وربط الطلبة بواقع المجتمع الذي يعيشون فيه وينتمون إليه.

ولفت إلى أنه سيقع على عاتق المجالس تعميق الوعي التربوي في المجتمع بين أولياء الأمور وبما يتيح التكامل في الجهود والرعاية التربوية للطلبة بالوسائل الممكنة كافة الأمر الذي يؤدي إلى توسيع مظلة الرعاية التربوية والاجتماعية التي يحظى بها الطالب في دولة الإمارات مع العمل على بناء قدرات أولياء الأمور وتمكينهم للمشاركة والإسهام الإيجابي في التوجهات بشأن تطوير التعليم.