فعلت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي تقديم خدماتها إلكترونياً عن طريق ورش عمل تفاعلية عن بعد لمنتسبيها ، وإدراجهم في جلسات حوارية وحلقات نقاشية عن بعد تفعيلاً لدورها الهام في تمكين أبناءها الأيتام وأوصياءهم ، فقد شهدت الفترة الماضية تلقي منتسبي المؤسسة ل70 جلسة تفاعلية عن بعد شارك فيها 247 وصي و99 ابن.
هذا وانطلقت ورش العمل عن بعد بأمسية تدريبية نظمتها المؤسسة و قدمها الاستشاري النفسي بالمؤسسة الأستاذ أحمد عبد الصبور حول “أساليب تحقيق التوازن النفسي للأسرة لمواجهة المشكلات الأسرية” والتي شارك فيها 41 وصي و يتيمان، وتضمنت العديد من المحاور الهادفة لبناء توافق نفسي داخل الأسرة مركزاً على أبرز السلوكيات التي تمنع الاستقرار الأسري وطرق تجاوزها.

كما وتنوعت الورش المقدمة خلال الفترة الماضية فشملت جوانب التمكين النفسي والاجتماعي والتربوي السلوكي ،ففي جانب التمكين النفسي انضم الأبناء والأوصياء إلى 14 ورش تفاعلية عن بعد عبر منصات إلكترونية متنوعة  استفاد منها 60 وصي و9 أبناء.
فيما حرصت المؤسسة على إدراج أبناءها في ورش وجلسات اجتماعية ركزت على تحفيز المشاركين في جوانب تدعم تكيفهم الاجتماعي وتنمي مهاراتهم المتنوعة ،والتي قدمت بأسلوب مميز وجاذب وتفاعلي ، فقد شارك 86 وصي و 52 ابن في 33 ورشة تفاعلية عن بعد.

أما في جانب التمكين التربوي تم تنظيم مشاركة منتسبي التمكين في 23 ورش عمل تفاعلية عن بعد ،حضرها 14 ابن و29 وصي.
من جهة أكدت شيخة الطنيجي –رئيس قسم الخدمة الاجتماعية  بالمؤسسة- أهمية مواصلة تنظيم مثل هذه الورش عن بعد وأكملت قائلة :”حرصنا على الاستمرار في تقديم خدماتنا في فترة العمل عن بعد ضماناً لسلامة منتسبينا وتماشياً مع سعي المؤسسة في تحقيق أكبر استفادة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية التفاعلية عن بعد ،والتي قدمت إلتزاماً منا باعتبارات العمل عن بعد للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وتابعت: لقد لمسنا أهمية الاستفادة من المنصات التفاعية التي سخرت لتسهيل إيصال المعلومة والارتقاء بتقديم الخدمات بما يتناسب مع الظروف الحالية والحلول التكنولوجية المتوفرة للمحافظة على استمرار عطاء المؤسسة في تعزيز الجانب النفسي لأبناءنا الأيتام وأوصياءهم» .
وتأتي هذه الخطوة المستجدة في إطار إلتزام المؤسسة بمواكبة كل جديد وتقديم أفضل برامج الرعاية والتمكين ، وترسيخ دورها الحيوي لدعم ومساندة أسر الأيتام معنوياً وخلق بيئة جاذبة ومتميزة لرعايتهم وإعداد يتيم واعد ومبدع ومتمكن.