الشارقة للخدمات الإنسانية توقع ثلاث مذكرات تفاهم لتقديم خدمات مميزة لأصحاب الهمم
وقعت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية فرع كلباء ثلاث مذكرات تفاهم مع بلدية مدينة كلباء، وفرع جامعة الشارقة بكلباء، ونادي اتحاد كلباء الرياضي الثقافي، بهدف تقديم خدمات مميزة لأصحاب الهمم، وتحقيق تعاون مثمر وهادف ومنظم في مجالات تطوير الخدمات والأنشطة والفعاليات المجتمعية.
فبموجب المذكرة الموقعة مع نادي اتحاد كلباء، يلتزم الطرفان بالتعاون في تنفيذ برنامج الدمج الرياضي عبر مشاركة طلبة المدينة مع لاعبي النادي في الرياضات الموحدة ضمن الأولمبياد الخاص على ضوء الإمكانيات المتوفرة.
كما يلتزم الطرفان بدعم الحملات الإعلامية المشتركة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرسمية المعتمدة وتشجيع الموظفين على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية في الأنشطة والفعاليات المنظمة .
وبموجب المذكرة الموقعة مع فرع جامعة الشارقة بكلباء، يلتزم الجانبان بتشجيع زيارات الطلبة الخريجين والكوادر العاملة لديهما لأغراض التدريب وتبادل الخبرات وإلقاء المحاضرات أو إجراء البحوث المشتركة أو المشاركة في المؤتمرات التي يعقدانها أو غير ذلك بما يسهم في تطوير كفاءة الكوادر العاملة لدى الطرفين.
كما يتم تشجيع طلبة وموظفي الطرفين على العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية في الأنشطة والفعاليات المنظمة بالإضافة إلى دعم الحملات الإعلامية للطرفين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرسمية المعتمدة لديهما والتعاون في مجال تسهيل وتيسير مهام كلا الطرفين كل وفق اختصاصه.
وبموجب المذكرة التي وقعتها المدينة مع بلدية مدينة كلباء، يلتزم الطرفان بالتعاون في مجال تسهيل وتيسير وصول أصحاب الهمم إلى جميع المرافق والمباني الخاصة بالطرفين والتعاون في اختيار الألعاب المناسبة لأصحاب الهمم في الحدائق العامة التابعة للبلدية بالإضافة إلى إمكانية استعانة كل طرف بالكوادر الإدارية والفنية للطرف الآخر بما يخدم أهداف هذه المذكرة.
وثمنت منى عبدالكريم اليافعي مدير المدينة تعاون الجهات والمؤسسات المحلية والعربية والعالمية مع المدينة بهدف تقديم المزيد من الخدمات لأصحاب الهمم بما يواكب أحدث الممارسات في هذا المجال ..وقالت: تتبنى مدينة الخدمات الإنسانية منذ تأسيسها، حقوق وقضايا أصحاب الهمم وهي حريصة على قيم التطوع والمبادرة والابتكار الاجتماعي وتعمل بشكل مستمر على التوعية بهذه الحقوق بالتعاون مع الجهات المحلية والعالمية والتعريف بها وبالاحتياجات المصاحبة لها بما يسهم في دمج أصحاب الهمم وتحسين جودة حياتهم.
