أشادت جائزة الشارقة للعمل التطوعي؛ بأهمية جهود المتطوعين المتبرعين في الدم، وعملهم الإنساني في إنقاذ حياة الأشخاص الذين تتوقف حياتهم على قطرة الدم، جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأمناء الذي عقد بالتزامن مع اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة في 14 يونيو من كل عام كمناسبة إنسانية لرفع الوعي المجتمعي.
وأكد الدكتور جاسم محمد الحمادي، أمين عام مجلس أمناء الجائزة، حرص الجائزة على تكريم المتبرعين بالدم بشكل سنوي، كونهم أحد الفئات الرئسية للجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة تعمل على ترسيخ مفهوم العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية، عبر فئاتها وبرامجها المختلفة؛ لوجود رابط وثيق بين جميع هذه المفاهيم التي تعكس أوجه التكافل والتلاحم المجتمعي، القائم على الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وأفراده، لتؤكد نهجها الراسخ في تحقيق رؤية ورسالة إمارة الشارقة.

86 مكرماً
وأوضح أمين عام الجائزة؛ بلغ عدد المكرمين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي من فئة التبرع بالدم نحو 86 مكرماً، وذلك منذ الدورة الثالثة في العام 2005م وإلى الدورة 17 التي عقدت في العام 2020، إيماناً من الجائزة بأهمية عملية التبرع بالدم في تعزيز وترسيخ نهج المسؤولية المجتمعية لدى مختلف مكونات المجتمع الذين أظهروا مستوى عال من التراحم والتعاضد في مختلف الأوقات والظروف.
وأضاف الحمادي؛ لاسيما أن انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" شكل تحدياً بارزاً أمام عمليات التبرع بالدم في مختلف دول العالم، لاسيما في ظل إجراءات التباعد الاجتماعي والحجر المنزلي وتقييد الحركة، والتي أدت إلى تراجع نسبة إقبال المتبرعين على مراكز وبنوك الدم بشكل ملحوظ.
علماً أن معايير الترشح في جائزة الشارقة للعمل التطوعي في فئة المتبرعين بالدم، أن يكون التبرع طواعية بلا أي مقابل مادي، وأن يكون متبرعاً بدمه قرابة 20 مرة أو أكثر خلال سنوات سابقة منتظمة، مرفقاً بشهادة ترشيح من الجهة المختصة تحتوي على وحدات الدم المتبرع بها، وأن تكون نتائجه الطبية سلبية حسب البرنامجالوطني للتشاخيص المخبرية، وأن لايكون مصاباً بأية أمراض فيروسية.