الشاي والقهوة.. أيهما أفضل لصحة الإنسان؟
يتنافس الشاي والقهوة على لقب المشروب الأكثر شيوعا عالميا، فهما يقسمان مئات الملايين من البشر في مباراة حامية بخصوص الكوب المفضل، لا سيما مع أو بعد وجبة الإفطار في الصباح.
لكن مساعي العلماء لاختبار منافع وأضرار المشروبين الشعبيين لا تتوقف تقريبا، من أجل الإجابة على السؤال الشائع: أيهما أفضل من الناحية الصحية؟
بحسب موقع "إنسايدر"، فإن المشروبين يمدان الجسم بالطاقة ويحدثان فيه شعورا باليقظة، من خلال ما يحتويان عليه من مادة "الكافيين"، إضافة إلى عناصر أخرى مضادة للأكسدة.
وفي دراسة أجريت عام 2005، تبين أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين بكميات معتدلة يصبحون أقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، كما تنخفض احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأعصاب، بما في ذلك ألزهايمر والشلل الارتعاشي، إضافة إلى الوقاية من سرطانات الكبد والقولون والرحم.
ويحتوي الكوب الواحد من القهوة على ما يتراوح بين 80 و100 مليغرام من الكافيين، بحسب الباحث كريستوفر غاردنر، وهو أكاديمي مختص في علم التغذية بمركز ستانفورد لبحوث الوقاية.
أما كوب الشاي فيضم كمية من الكافيين تتراوح بين 30 و50 مليغراما، أي أقل من القهوة بشكل ملحوظ.
ويؤيد ماثيو شاو الباحث في علم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، ما ورد في هذه النسب، قائلا إن القهوة تحتوي على ما يعادل 3 أضعاف حجم الكافيين الموجود في الشاي تقريبا.
لكن هذه النسب تعتمد على عدد من العوامل الأخرى، مثل نوع الشاي وكمية الأوراق الذي جرى استخدامها في تحضير المشروب، فضلا عن حرارة الماء والمدة التي تركت فيها حبوب الشاي منقوعة.
ويجري التركيز على قياس الكافيين، لأن الإفراط في تناول هذه المادة المفيدة في الأصل، من شأنه أن يصيب بعدد من الاضطرابات الصحية مثل نوبات الصرع.
ويرى الباحثون أن تجاوب الجسم مع مادة الكافيين والإكثار منها يختلف من شخص إلى آخر.
والمعروف وسط الخبراء، أن القهوة تمنح من يشربها يقظة سريعة،
في حين يميل الشاي إلى منح التركيز لوقت أطول بسبب احتوائه على مادة "الثيانين" التي تبطئ عملية امتصاص الكافيين في الجسم.
وفي سنة 2008، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين استهلكوا مشروبا يضم مادتي "الثيانين" والكافيين، أي الشاي، كانوا أكثر تركيزا من الأشخاص الذين شربوا الكافيين الموجود في القهوة فقط.
أما الأشخاص الذين يريدون التقليل من المخاطر التي قد تنجم عن الكافيين، فمن الأفضل على الأرجح أن يتجهوا إلى شرب الشاي، وفق الدراسة.
لكن مساعي العلماء لاختبار منافع وأضرار المشروبين الشعبيين لا تتوقف تقريبا، من أجل الإجابة على السؤال الشائع: أيهما أفضل من الناحية الصحية؟
بحسب موقع "إنسايدر"، فإن المشروبين يمدان الجسم بالطاقة ويحدثان فيه شعورا باليقظة، من خلال ما يحتويان عليه من مادة "الكافيين"، إضافة إلى عناصر أخرى مضادة للأكسدة.
وفي دراسة أجريت عام 2005، تبين أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين بكميات معتدلة يصبحون أقل عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، كما تنخفض احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأعصاب، بما في ذلك ألزهايمر والشلل الارتعاشي، إضافة إلى الوقاية من سرطانات الكبد والقولون والرحم.
ويحتوي الكوب الواحد من القهوة على ما يتراوح بين 80 و100 مليغرام من الكافيين، بحسب الباحث كريستوفر غاردنر، وهو أكاديمي مختص في علم التغذية بمركز ستانفورد لبحوث الوقاية.
أما كوب الشاي فيضم كمية من الكافيين تتراوح بين 30 و50 مليغراما، أي أقل من القهوة بشكل ملحوظ.
ويؤيد ماثيو شاو الباحث في علم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، ما ورد في هذه النسب، قائلا إن القهوة تحتوي على ما يعادل 3 أضعاف حجم الكافيين الموجود في الشاي تقريبا.
لكن هذه النسب تعتمد على عدد من العوامل الأخرى، مثل نوع الشاي وكمية الأوراق الذي جرى استخدامها في تحضير المشروب، فضلا عن حرارة الماء والمدة التي تركت فيها حبوب الشاي منقوعة.
ويجري التركيز على قياس الكافيين، لأن الإفراط في تناول هذه المادة المفيدة في الأصل، من شأنه أن يصيب بعدد من الاضطرابات الصحية مثل نوبات الصرع.
ويرى الباحثون أن تجاوب الجسم مع مادة الكافيين والإكثار منها يختلف من شخص إلى آخر.
والمعروف وسط الخبراء، أن القهوة تمنح من يشربها يقظة سريعة،
في حين يميل الشاي إلى منح التركيز لوقت أطول بسبب احتوائه على مادة "الثيانين" التي تبطئ عملية امتصاص الكافيين في الجسم.
وفي سنة 2008، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين استهلكوا مشروبا يضم مادتي "الثيانين" والكافيين، أي الشاي، كانوا أكثر تركيزا من الأشخاص الذين شربوا الكافيين الموجود في القهوة فقط.
أما الأشخاص الذين يريدون التقليل من المخاطر التي قد تنجم عن الكافيين، فمن الأفضل على الأرجح أن يتجهوا إلى شرب الشاي، وفق الدراسة.