حمدان بن محمد يلتقي أكثر من 100 من منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية المتميزين في برنامج النخبة
الشرطة الإسرائيلية تتأهب لمناسبة يوم «توحيد» القدس
تستعد الشرطة الإسرائيلية لمسيرة القوميين المتدينين الإسرائيليين المتطرفين في القدس والتي كانت أحد أسباب التوتر مع الفلسطينيين في السنوات الأخيرة.
وتأتي مسيرة “يوم القدس” أو “مسيرة الأعلام” هذا العام وسط الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أشهر بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة.
وتنظم “مسيرة الأعلام” في “يوم القدس” الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى “إعادة توحيد” شطري المدينة بعد احتلال الجزء الشرقي منها إثر حرب حزيران-يونيو 1967.
وضمّت إسرائيل القدس لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعتبر إسرائيل القدس كاملة عاصمة لها، فيما ينظر الفلسطينيون إلى القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وفي هذا اليوم من كل عام، يخرج عشرات آلاف الإسرائيليين المتطرفين متجوّلين في شوارع المدينة وداخل أسوار بلدتها القديمة في الشق الشرقي وملوّحين بالأعلام الإسرائيلية، فيما يرقصون ويرددون أغانيَ وشعارات تحريضية ضد العرب.
وتفرض السلطات الإسرائيلية في هذا اليوم من كل عام على التجار الفلسطينيين في البلدة القديمة في المدينة إغلاق محلاتهم التجارية لتأمين المسيرة.
وتمنع القوات الإسرائيلية الفلسطينيين الذين يعتبرون المسيرة استفزازا لمشاعرهم من الاقتراب منها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها نشرت ثلاثة آلاف عنصر في كل أنحاء المدينة “للحفاظ على النظام العام والسلامة”.