أكد سعادة الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي على أهمية العمل الجماعي والقدرة على التكيف والحفاظ على المرونة والاستعداد وإعادة تنشيط الحركة الأولمبية في آسيا وتنظيم جداول الأحداث كما كانت قبل جائحة كوفيد 19 العالمية.

وقال سعادة الشيخ أحمد الفهد في رسالته لعام 2021:
 في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كنا نتطلع جميعا إلى عام ألعاب أولمبية مثيرة – طوكيو 2020.
منذ ذلك الحين، لم يتغير شيء، لكن تغير كل شيء.
في بداية عام 2021، نتطلع مرة أخرى إلى عام أولمبي، حيث من المقرر الآن أن تقام ألعاب طوكيو الأولميبة من 23 يوليو حتى 8 أغسطس، والألعاب البارالمبية من 24 أغسطس حتى 5 سبتمبر.
لكن الوضع تغير كثيرا الآن عما كان عليه في هذا الوقت من العام الماضي، حيث يواصل العالم محاربة جائحة كورونا ومحاولة العودة إلى شكل من أشكال الحياة الطبيعية في جميع جوانب الحياة.

وهذا يشمل الرياضة، من أعلى مستوى في الألعاب الأولمبية إلى الرياضات الشعبية في كل حديقة وقرية ومدينة حول العالم.
أظهرت الحركة الرياضية مرونتها طوال عام 2020 المضطرب، وأنا متأكد من أنها الآن جاهزة وراغبة وقادرة على دفع العالم إلى الأمام مرة أخرى في 2021.
ولكي يتحقق ذلك، يجب علينا أن نظهر بإستمرار عملنا الجماعي وتفانينا وتصميمنا على النجاح والعودة أقوى.

سيستغرق ذلك وقتا – أشهرا وليس أسابيع – وستظل الألعاب الآولمبية في طوكيو الهدف الرئيسي في الأفق بالنسبة للحركة الأولمبية العالمية.
سيكون لدينا الألعاب الخاصة بنا أيضا في آسيا والتي يشرف عليها المجلس الأولمبي الآسيوي، وسنواصل المراقبة والتعاون مع زملائنا لخلق البيئة الأكثر أمانا لرياضيينا وإداريينا ولجاننا الأولمبية الوطنية.

سنحاول أيضا أعادة تنشيط الحركة الأولمبية في آسيا وتنظيم جدول أحداث كما كان في أوقات ما قبل كوفيد، مع التنسيق المستمر مع شركائنا والحفاظ على المرونة والاستعداد للتأقلم مع الظروف المتغيرة.
لذلك، فإن رسالتي الرئيسية لعام 2021 هي التأكيد على أهمية العمل الجماعي والقدرة على التأقلم. يجب أن نتبنى عقلية وطموح البطل الأولمبي – وأن لا نستسلم أبدا وأن نبقى حازمين بإمكانية تحقيق النصر، حتى في أصعب الظروف.

ولهذا أنا واثق من أننا سننجح في عام 2021 – وأننا سنستمتع معا بعام أولمبي جديد.