توج الشيخ محمد معضد بن هويدن الكتبي الفائزين في جري حصن الذيد الجاري بمشاركة 300 متسابق من الجنسين ومن الفئات العمرية المختلفة بواقع 8 سنوات لأصغر مشارك و 78 سنة لأكبر مشارك ، ضمن برنامج الفعاليات الرياضية المجتمعية وحقق الهدف المنشود منه بفضل حماسة المشاركين والمنافسة القوية التي احتدمت بينهم في كل الفئات ، وكان السباق شهد مشاركة الشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي وتحقيقه المركز الأول ضمن فئته العمرية في مسافة 12 كيلومتر .
حضر الفعالية وشارك في تتويج الفائزين كل من سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي وسعادة خليفة سلطان الجاري عضو مجلس الشارقة الرياضي وسعادة سالم محمد بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي وسعادة راشد المحيان رئيس مجلس أولياء إمور طلبة وطالبات المنطقة الوسطى و وسعادة حمد راشد الطنيجي مدير بلدية الذيد و سعادة محمد سالم بن هويدن مدير معهد الشارقة للتراث فرع الذيد وسعادة خليفة مبارك بن دلموج عضو مجلس إدارة نادي الذيد ومهير عبيد الخيال المدير الإداري  و خالد محمد رئيس شعبة تخطيط و تنفيذ الفعاليات بإدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية بالمجلس الرياضي .

نتائج السباق
- 12 كلم للمواطنين رجال: الأول عبيد الحمودي والثاني إبراهيم الشامسي والثالث عزيز بيرق، وللفئة المفتوحة رجال: نال جاريث جالاجر المركز الأول وجورن ارسلاند الثاني وجوزيف كوينجوتي الثالث، وللسيدات حصلت جابرييل فاتو على المركز الأول و نورا هاويلو في المركز الثاني وبريدنس ماسيكي في المركز الثالث.
- 6 كلم للمواطنين رجال: الأول حمد المطروشي والثاني محمد راشد والثالث محمد الكتبي، وللمواطنات توجت موزة المهيري، وللفئة المفتوحة رجال نال الحسين آدم المركز الأول وياسر محمد الثاني وسالم الأقمع الثالث، وللسيدات حصلت أولجا نوفيكوفا على المركز الأول وسيلفنجوث تاركيه على المركز الثاني وكريستين لو على المركز الثالث.
- 3 كلم : للأولاد مواطنين : الأول مطر الحوسني والثاني موسى البلوشي والثالث سعد محمد ، وللمواطنات فازت ورقاء محمد بالمركز الأول وتلتها شما المهيري في المركز الثاني و عنود محمد في المركز الثالث ، وللفئة المفتوحة نال محمود السيد المركز الأول ويوسف ياسين الثاني وأيمن سالم الثالث ، وللبنات جينيفيف ريمونالأولى و ايرين جيثو في المركز الثاني ونادية كاشمار المركز الثالث .
وأثنى سعادة عيسى هلال على نجاح الفعالية التي نظمت في هذا الموقع حيث يعتبر هذا الحصن التاريخي أحد الشواهد التاريخية الأصيلة التي تدل على إرث وصفات أهل المنطقة وما شهدته من ظروف مختلفة على مر الزمن، وقد برهنت هذه الفعالية على أهمية الرياضة في حياة أبناء الشارقة، وأنها أصبحت بالفعل ضمن ثقافتهم وعاداتهم اليومية مما يعزز المردود الصحي لديهم في كل الأنشطة. وأكد سعادته أن هذا النجاح سيحفز لتنظيم المزيد من سباقات الجري بالذات بوصفها أكثر الأنشطة الرياضية المجتمعية تفاعلاً وإقبالاً من مختلف فئات المجتمع والهواة، وشكر في ختام تصريحه جميع الجهات والمؤسسات الداعمة والمساهمة مع المجلس في التنظيم .