استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مستجدات تطبيق حياة الذكي المرتبط بالبرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء ضمن حزمة البرامج والمشاريع المبتكرة التي تشارك بها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2020 الذي انطلق امس بدبي.
وقال سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص إن سعي الوزارة المتواصل لتفعيل وتعزيز العمل بتطبيق حياة يأتي انطلاقا من حرصها على تحقيق التكاملية في كافة الخدمات الصحية التي تقدمها بأشكالها الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتعزيزية من خلال مشاريع صحية وطنية مبتكرة ضمن رؤية عام الاستعداد للخمسين ووصولا لمئوية الإمارات 2071 .

ولفت إلى أن مشروع تطبيق حياة يعزز من المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال ممارسات التبرع بالأعضاء لا سيما وأنها تمتلك كل الإمكانات والقدرات من ناحية الكوادر الطبية والمنشآت الصحية والبنية التحتية التكنولوجية والشراكات الدولية مع أعرق المؤسسات العالمية المتخصصة لتشجيع البحث العلمي في مجال زراعة الأعضاء مما يسهم في تخفيف آلام آلاف المرضى وتخفيف العبء على المستشفيات وخفض الميزانيات والنفقات المخصصة للعلاج على الدولة والمجتمع . من جهتها أشارت الدكتورة لبنى الشعالي مديرة إدارة سياسات الصحة العامة بالوزارة إلى أن التطبيق يسمح لكل إنسان توافرت فيه الأهلية الكاملة أن يبدي رغبته في التبرع بأحد أعضائه أو أجزاء منها أو أنسجته لما بعد وفاته وله حق العدول عن رغبته في أي وقت من دون قيد أو شرط، لافتة إلى أن هذا النظام يحتوي على 3 مراحل الأولى يتم فيها تسجيل المتبرعين والثانية يتم فيها تسجيل المرضى المحتاجين إلى عملية نقل وزراعة الأعضاء والثالثة يقوم النظام خلالها بإجراء الدراسة لمعرفة نتيجة التوافق النسيجي بين المريض والمتبرع.