خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات حول مستجدات الاجراءات للوقاية من كوفيد 19
الصحة: ارتفاع عدد حالات الشفاء إلى 1546 حالة وأكثر من 31 ألف فحص جديد تكشف عن 483 حالة إصابة جديدة
الدكتورة فريدة الحوسني:
• تسجيل 103 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام
• إجراء 31,807 فحوص جديدة في مختلف الإمارات، والكشف عن 483 حالة إصابة جديدة
• إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولة بلغ 8,238 حالة مسجلة حتى الآن
• تسجيل 6 حالات وفاة جديدة لجنسيات مختلفة وإجمالي حالات الوفاة وصل إلى 52 حالة
• صحة الجميع أولوية للخروج من المرحلة الراهنة وذلك من خلال الاستغناء عن بعض العادات الاجتماعية التي اعتاد عليها أفراد المجتمع في رمضان
فضيلة الشيخ عبد الرحمن الشامسي:
• استمرار عمل المراكز القرآنية عن بعد من خلال (المنصة الذكية للقرآن الكريم) طوال أيام شهر رمضان وفتح فصول افتراضية وأخرى خاصة لأصحاب الهمم
• استثمار جهود أئمة المساجد المؤهلين في مجال التحفيظ لتحقيق أكبر استفادة للجمهور
• تقديم 3 خدمات من خلال منصة الوعظ الذكية منها بث البرامج في مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية وتنفيذ المحاضرات عبر البث المباشر
• خدمة جديدة لدعم أهالي المتوفين وتقديم المواساة من خلال الدعم الوعظي عن بعد لهم
عيسى الهاشمي:
• الإمارات تولي ملف الأمن الغذائي أولوية وحتى في ظل الظروف الراهنة التي يواجه فيها العالم تحديات مختلفة من ضمنها إمدادات الغذاء
• منظومة الغذاء والإمداد في الدولة قادرة على الاستجابة الفورية وتلبية احتياجات الجمهور كافة
• نتابع ونرصد تطورات تجارة الأغذية وإمداداتها إلى الدولة وذلك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والتعامل مع أية متغيرات
عقدت حكومة الإمارات امس الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة وتحدثت خلالها الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات حول مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس، إلى جانب فضيلة الشيخ عبدالرحمن الشامسي المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعيسى الهاشمي، المتحدث الرسمي عن مجلس الإمارات للأمن الغذائي.
1546 حالة شفاء في الدولة
وأعلنت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية عن ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 1546 حالة بعد تسجيل 103 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
أكثر من 31 ألف فحص جديد تكشف عن 483 حالة إصابة جديدة
وأفادت بأن خطة توسيع نطاق الفحوصات مستمرة لتغطية جميع المواطنين والمقيميــــن وفي مختلـــــــف مناطـــــق الدولة حيث تم إجراء 31,807 فحوص جديدة في مختلف الإمارات والتي ساهمت في الكشف عن 483 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد19 من جنسيات مختلفة وبذلك يصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولة 8,238 حالة حتى الآن. كما أعلنت عن 6 حالات وفاة من جنسيات مختلفة ليصـل عدد الوفيات المسجلــة في الدولة إلى 52 حالة وتقدمت بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم وتمنياتها لذويهم بالصبر والسلوان.
العادات الاجتماعية في رمضان
وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة خلال الإحاطة أن شهر رمضان لهذا العام سيكون مختلفا في ظل الظروف الحالية التي يمر فيها العالم ومن ضمنه الإمارات وأكدت أن صحة الجميع أولوية للخروج من المرحلة الراهنة وذلك من خلال الاستغناء عن بعض العادات الاجتماعية التي تعود عليها أفراد المجتمع في رمضان. وتوجهت الدكتورة فريدة بعدد من الرسائل شملت الأمهات وقالت : صحيح أن تجمع الأهالي والأبناء على مائدة الإفطار ومشاركة الطعام مع الجيران عادات حسنة، لكن من الضروري هذا العام تأجيلها. وأضافت الحوسني: آباءنا وإخواننا، صحيح تجمعات السحور مع الأصحاب مهمة لكن نتمنى الاستغناء عنها هذا العام، ونحن نقدر صعوبة أن يكون رمضان بدون هذه العادات والتجمعات والزيارات لكنه فرصة لنا جميعا كوننا في البيوت أن نتبنى السلوكيات الإيجابية، مثل الأكل الصحي ، وممارسة الرياضة، والاهتمام بتطوير الذات ، وفرصة نكون أقرب مع أبنائنا ونتواصل مع الآخرين بوسائل ثانية والأهم أنه فرصة للتقرب إلى الله، والمحافظة على صحتنا، وصحة كل من حولنا. وأكدت الحوسني أن أبواب الخير في الإمارات كانت ولا تزال وستظل مفتوحة ونستطيع استغلالها بأفضل صورة، والاستمرار في الخير والعطاء والعادات الايجابية من خلال الجهات المعنية والتي وفرت التطبيقات والحلول الذكية وأضافت أنه في شهر رمضان من الضروري الاستمرار في الإجراءات الوقائية، كالتباعد الجسدي، تعقيم الأسطح، وغسل الأيدي بالماء والصابون، والابتعاد عن التجمعات.
حزمة مبادرات للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في رمضان
من جانبه استعرض فضيلة الشيخ عبدالرحمن الشامسي المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خلال الإحاطة مستجدات البرامج والمبادرات التي ستنفذها الهيئة خلال شهر رمضان
وقال الشامسي إن شهر رمضان الكريم هذا العام يطل علينا ونحن نعيش في ظل ظروف استثنائية مؤقتة، فرضت علينا نمطا حياتيا جديدا في مختلف مجالات الحياة، لذلك قامت الهيئة وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية في الدولة بالاستعداد الأمثل من خلال عدد من المبادرات الرمضانية
المنصة الذكية للقرآن الكريم
وأوضح الشامسي أن الهيئة حريصة على استمرار عمل المراكز القرآنية عن بعد طوال أيام شهر رمضان المبارك من خلال استثمارها للأنظمة الذكية في فتح الفصول الدراسية الافتراضية، والتي تشمل أربعة برامج وهي الختمة والحفظ وتصحيح التلاوة ، فيما تم تخصيص فصول لأصحاب الهمم.
ونوه إلى أن الهيئة استثمرت جهود أئمة المساجد المؤهلين في مجال التحفيظ لتحقيق أكبر استفادة للجمهور من غير منتسبي المراكز القرآنية من الخدمات التي تقدمها المنصة الذكية في أوقات مرنة، وذلك عبر تسجيلهم في الموقع الرسمي للهيئة أ وعن طريق تطبيقها الذكي.
منصة الوعظ الذكية
وأشار عبدالرحمن الشامسي إلى أن الهيئة تعمل على مواصلة تقديم كل خدماتها الوعظية عن بعد عبر ثلاث خدمات رئيسية وهي بث عدد من البرامج الدينية التوعوية في مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية في الدولة، وتنفيذ المحاضرات الوعظية والدروس الرمضانية والدورات العلمية ضمن خطة الوعظ الموحدة، وعبر خاصية البث المباشر (انستغرام لايف) وبما يضمن زيادة الوعي الديني لدى أفراد المجتمع موضحا أن الهيئة خصصت كذلك خدمة جديدة في ظل الظروف الحالية لدعم أهالي المتوفين وتقديم المواساة، من خلال الدعم الوعظي عن بعد لهم.
خط إفتاء للعاملين في الخطوط الأمامية ومجالس للإفتاء عن بعد
وأشار الشامسي إلى أن مركز الإفتاء الرسمي سيواصل عمله وتقديم كل خدماته للجمهور عبر ثلاث خدمات نوعية منها إقامة مجالس الإفتاء عن بعد عبر خاصية انستغرام لايف وبث البرامج الإذاعية اليومية التي تختص ببيان فتاوى الصيام باللغة العربية والإنجليزية والأورد وفيما سيتم إطلاق خط إفتائي لتقديم الدعم الشرعي لجميع العاملين في الخطوط الأمامية وللإجابة عن كافة استفساراتهم الدينية .وستعقد الهيئة عددا من الندوات العلمية والثقافية والوطنية خلال الشهر الفضيل، إلى جانب إعداد دليل توعوي بعنوان شهر الخير في بيتك غير والذي يتضمن مجموعة من الأفكار والممارسات المتنوعة والمبتكرة للجمهور لتحقيق الاستثمار الأمثل للشهر الفضيل.
منظومة الغذاء والإمداد في الدولة تلبي جميع احتياجات الجمهور
واستعرض عيسى الهاشمي المتحدث الرسمي عن مجلس الإمارات للأمن الغذائي خلال الإحاطة عن مستجدات منظومة إمداد الغذاء في دولة الإمارات.
وأكد أن دولة الإمارات تولي ملف الأمن الغذائي، أولوية ضمن عملها الحكومي، وحتى في ظل الظروف الراهنة التي يواجه فيها العالم تحديات مختلفة من ضمنها إمدادات الغذاء.
وقال إن دولة الإمارات وتجسيدا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة تؤكد أن منظومة الغذاء والإمداد في الدولة قادرة على الاستجابة الفورية وتلبية احتياجات الجمهور، ونعمل على هذا الملف الحيوي والرئيسي من خلال فرق عمل تضم كافة الوزارات والهيئات الاتحادية والجهات المحلية والقطاع الخاص للتأكد من توافر السلع الغذائية في كافة أسواق الدولة وأضاف :" نحن مستمرون في تأمين إمدادات الغذاء سواء من خلال الإنتاج الداخلي أ والاستيراد من الخارج .
. ونتابع ونرصد تطورات تجارة الأغذية وإمداداتها إلى الدولة وذلك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والتعامل مع أية متغيرات، وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي تتشاركها الإمارات مع العالم إلا أن قيمة وحجم الأغذية والمشروبات المصدرة والمستوردة في الدولة لا تزال محافظة على الوتيرة نفسه بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أكثر من 3,5 مليون طن إجمالي الأغذية المستوردة خلال الربع الأول من 2020
وقال عيسى الهاشمي إن إجمالي الأغذية المستوردة في الدولة خلال الربع الأول من عام 2020 بلغ أكثر من 3,5 مليون طن، بقيمة تتجاوز 13مليار درهم، فيما بلغ حجم الصادرات الغذائية حوالي 918 ألف طن بقيمة تصل إلى أكثر من 3,7 مليار درهم وبلغ حجم إعادة التصدير أكثر من 455 ألف طن.
700 كيلوجرام معدل استهلاك الفرد في الإمارات سنويا
وأشار الهاشمي فيما يخص معدلات الاستهلاك الحالية إلى أن كل فرد في الإمارات يستهلك حوالي 700 كيلوجرام من الغذاء سنويا وهي معدلات اعتيادية، لم تتأثر أيضا، بالظروف الراهنة، وتشمل الأغذية المستهلكة % 4 من منتجات الأسماك و% 29 من المنتجات الحيوانية ومشتقاتها، و% 32 منتجات المحاصيل الحقلية والحبوب، و% 21 من الفواكه، و% 14 من الخضروات. وطمأن الهاشمي الجمهور بأن مجلس الإمارات للأمن الغذائي، يعمل بالتنسيق مع كافة الشركاء على ضمان توفير كافة السلع الأساسية وخاصة المرتبطة بالعادات الغذائية بشهر رمضان المبارك في كل المنافذ ورفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات كافة وإيجاد الحلول التي تضمن استقرار سوق الغذاء في الدولة خلال الوقت الراهن وكل الأوقات.
• تسجيل 103 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام
• إجراء 31,807 فحوص جديدة في مختلف الإمارات، والكشف عن 483 حالة إصابة جديدة
• إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولة بلغ 8,238 حالة مسجلة حتى الآن
• تسجيل 6 حالات وفاة جديدة لجنسيات مختلفة وإجمالي حالات الوفاة وصل إلى 52 حالة
• صحة الجميع أولوية للخروج من المرحلة الراهنة وذلك من خلال الاستغناء عن بعض العادات الاجتماعية التي اعتاد عليها أفراد المجتمع في رمضان
فضيلة الشيخ عبد الرحمن الشامسي:
• استمرار عمل المراكز القرآنية عن بعد من خلال (المنصة الذكية للقرآن الكريم) طوال أيام شهر رمضان وفتح فصول افتراضية وأخرى خاصة لأصحاب الهمم
• استثمار جهود أئمة المساجد المؤهلين في مجال التحفيظ لتحقيق أكبر استفادة للجمهور
• تقديم 3 خدمات من خلال منصة الوعظ الذكية منها بث البرامج في مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية وتنفيذ المحاضرات عبر البث المباشر
• خدمة جديدة لدعم أهالي المتوفين وتقديم المواساة من خلال الدعم الوعظي عن بعد لهم
عيسى الهاشمي:
• الإمارات تولي ملف الأمن الغذائي أولوية وحتى في ظل الظروف الراهنة التي يواجه فيها العالم تحديات مختلفة من ضمنها إمدادات الغذاء
• منظومة الغذاء والإمداد في الدولة قادرة على الاستجابة الفورية وتلبية احتياجات الجمهور كافة
• نتابع ونرصد تطورات تجارة الأغذية وإمداداتها إلى الدولة وذلك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والتعامل مع أية متغيرات
عقدت حكومة الإمارات امس الإحاطة الإعلامية الدورية في إمارة أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة وتحدثت خلالها الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات حول مستجدات الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس، إلى جانب فضيلة الشيخ عبدالرحمن الشامسي المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعيسى الهاشمي، المتحدث الرسمي عن مجلس الإمارات للأمن الغذائي.
1546 حالة شفاء في الدولة
وأعلنت الدكتورة فريدة الحوسني خلال الإحاطة الإعلامية عن ارتفاع عدد حالات الشفاء في الدولة إلى 1546 حالة بعد تسجيل 103 حالات شفاء جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد وتعافيها التام من أعراض المرض وتلقيها الرعاية الصحية اللازمة.
أكثر من 31 ألف فحص جديد تكشف عن 483 حالة إصابة جديدة
وأفادت بأن خطة توسيع نطاق الفحوصات مستمرة لتغطية جميع المواطنين والمقيميــــن وفي مختلـــــــف مناطـــــق الدولة حيث تم إجراء 31,807 فحوص جديدة في مختلف الإمارات والتي ساهمت في الكشف عن 483 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد19 من جنسيات مختلفة وبذلك يصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الدولة 8,238 حالة حتى الآن. كما أعلنت عن 6 حالات وفاة من جنسيات مختلفة ليصـل عدد الوفيات المسجلــة في الدولة إلى 52 حالة وتقدمت بخالص العزاء والمواساة لذوي المتوفين وأسرهم وتمنياتها لذويهم بالصبر والسلوان.
العادات الاجتماعية في رمضان
وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة خلال الإحاطة أن شهر رمضان لهذا العام سيكون مختلفا في ظل الظروف الحالية التي يمر فيها العالم ومن ضمنه الإمارات وأكدت أن صحة الجميع أولوية للخروج من المرحلة الراهنة وذلك من خلال الاستغناء عن بعض العادات الاجتماعية التي تعود عليها أفراد المجتمع في رمضان. وتوجهت الدكتورة فريدة بعدد من الرسائل شملت الأمهات وقالت : صحيح أن تجمع الأهالي والأبناء على مائدة الإفطار ومشاركة الطعام مع الجيران عادات حسنة، لكن من الضروري هذا العام تأجيلها. وأضافت الحوسني: آباءنا وإخواننا، صحيح تجمعات السحور مع الأصحاب مهمة لكن نتمنى الاستغناء عنها هذا العام، ونحن نقدر صعوبة أن يكون رمضان بدون هذه العادات والتجمعات والزيارات لكنه فرصة لنا جميعا كوننا في البيوت أن نتبنى السلوكيات الإيجابية، مثل الأكل الصحي ، وممارسة الرياضة، والاهتمام بتطوير الذات ، وفرصة نكون أقرب مع أبنائنا ونتواصل مع الآخرين بوسائل ثانية والأهم أنه فرصة للتقرب إلى الله، والمحافظة على صحتنا، وصحة كل من حولنا. وأكدت الحوسني أن أبواب الخير في الإمارات كانت ولا تزال وستظل مفتوحة ونستطيع استغلالها بأفضل صورة، والاستمرار في الخير والعطاء والعادات الايجابية من خلال الجهات المعنية والتي وفرت التطبيقات والحلول الذكية وأضافت أنه في شهر رمضان من الضروري الاستمرار في الإجراءات الوقائية، كالتباعد الجسدي، تعقيم الأسطح، وغسل الأيدي بالماء والصابون، والابتعاد عن التجمعات.
حزمة مبادرات للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في رمضان
من جانبه استعرض فضيلة الشيخ عبدالرحمن الشامسي المتحدث الرسمي عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خلال الإحاطة مستجدات البرامج والمبادرات التي ستنفذها الهيئة خلال شهر رمضان
وقال الشامسي إن شهر رمضان الكريم هذا العام يطل علينا ونحن نعيش في ظل ظروف استثنائية مؤقتة، فرضت علينا نمطا حياتيا جديدا في مختلف مجالات الحياة، لذلك قامت الهيئة وبالتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية في الدولة بالاستعداد الأمثل من خلال عدد من المبادرات الرمضانية
المنصة الذكية للقرآن الكريم
وأوضح الشامسي أن الهيئة حريصة على استمرار عمل المراكز القرآنية عن بعد طوال أيام شهر رمضان المبارك من خلال استثمارها للأنظمة الذكية في فتح الفصول الدراسية الافتراضية، والتي تشمل أربعة برامج وهي الختمة والحفظ وتصحيح التلاوة ، فيما تم تخصيص فصول لأصحاب الهمم.
ونوه إلى أن الهيئة استثمرت جهود أئمة المساجد المؤهلين في مجال التحفيظ لتحقيق أكبر استفادة للجمهور من غير منتسبي المراكز القرآنية من الخدمات التي تقدمها المنصة الذكية في أوقات مرنة، وذلك عبر تسجيلهم في الموقع الرسمي للهيئة أ وعن طريق تطبيقها الذكي.
منصة الوعظ الذكية
وأشار عبدالرحمن الشامسي إلى أن الهيئة تعمل على مواصلة تقديم كل خدماتها الوعظية عن بعد عبر ثلاث خدمات رئيسية وهي بث عدد من البرامج الدينية التوعوية في مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية في الدولة، وتنفيذ المحاضرات الوعظية والدروس الرمضانية والدورات العلمية ضمن خطة الوعظ الموحدة، وعبر خاصية البث المباشر (انستغرام لايف) وبما يضمن زيادة الوعي الديني لدى أفراد المجتمع موضحا أن الهيئة خصصت كذلك خدمة جديدة في ظل الظروف الحالية لدعم أهالي المتوفين وتقديم المواساة، من خلال الدعم الوعظي عن بعد لهم.
خط إفتاء للعاملين في الخطوط الأمامية ومجالس للإفتاء عن بعد
وأشار الشامسي إلى أن مركز الإفتاء الرسمي سيواصل عمله وتقديم كل خدماته للجمهور عبر ثلاث خدمات نوعية منها إقامة مجالس الإفتاء عن بعد عبر خاصية انستغرام لايف وبث البرامج الإذاعية اليومية التي تختص ببيان فتاوى الصيام باللغة العربية والإنجليزية والأورد وفيما سيتم إطلاق خط إفتائي لتقديم الدعم الشرعي لجميع العاملين في الخطوط الأمامية وللإجابة عن كافة استفساراتهم الدينية .وستعقد الهيئة عددا من الندوات العلمية والثقافية والوطنية خلال الشهر الفضيل، إلى جانب إعداد دليل توعوي بعنوان شهر الخير في بيتك غير والذي يتضمن مجموعة من الأفكار والممارسات المتنوعة والمبتكرة للجمهور لتحقيق الاستثمار الأمثل للشهر الفضيل.
منظومة الغذاء والإمداد في الدولة تلبي جميع احتياجات الجمهور
واستعرض عيسى الهاشمي المتحدث الرسمي عن مجلس الإمارات للأمن الغذائي خلال الإحاطة عن مستجدات منظومة إمداد الغذاء في دولة الإمارات.
وأكد أن دولة الإمارات تولي ملف الأمن الغذائي، أولوية ضمن عملها الحكومي، وحتى في ظل الظروف الراهنة التي يواجه فيها العالم تحديات مختلفة من ضمنها إمدادات الغذاء.
وقال إن دولة الإمارات وتجسيدا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة تؤكد أن منظومة الغذاء والإمداد في الدولة قادرة على الاستجابة الفورية وتلبية احتياجات الجمهور، ونعمل على هذا الملف الحيوي والرئيسي من خلال فرق عمل تضم كافة الوزارات والهيئات الاتحادية والجهات المحلية والقطاع الخاص للتأكد من توافر السلع الغذائية في كافة أسواق الدولة وأضاف :" نحن مستمرون في تأمين إمدادات الغذاء سواء من خلال الإنتاج الداخلي أ والاستيراد من الخارج .
. ونتابع ونرصد تطورات تجارة الأغذية وإمداداتها إلى الدولة وذلك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والتعامل مع أية متغيرات، وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي تتشاركها الإمارات مع العالم إلا أن قيمة وحجم الأغذية والمشروبات المصدرة والمستوردة في الدولة لا تزال محافظة على الوتيرة نفسه بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أكثر من 3,5 مليون طن إجمالي الأغذية المستوردة خلال الربع الأول من 2020
وقال عيسى الهاشمي إن إجمالي الأغذية المستوردة في الدولة خلال الربع الأول من عام 2020 بلغ أكثر من 3,5 مليون طن، بقيمة تتجاوز 13مليار درهم، فيما بلغ حجم الصادرات الغذائية حوالي 918 ألف طن بقيمة تصل إلى أكثر من 3,7 مليار درهم وبلغ حجم إعادة التصدير أكثر من 455 ألف طن.
700 كيلوجرام معدل استهلاك الفرد في الإمارات سنويا
وأشار الهاشمي فيما يخص معدلات الاستهلاك الحالية إلى أن كل فرد في الإمارات يستهلك حوالي 700 كيلوجرام من الغذاء سنويا وهي معدلات اعتيادية، لم تتأثر أيضا، بالظروف الراهنة، وتشمل الأغذية المستهلكة % 4 من منتجات الأسماك و% 29 من المنتجات الحيوانية ومشتقاتها، و% 32 منتجات المحاصيل الحقلية والحبوب، و% 21 من الفواكه، و% 14 من الخضروات. وطمأن الهاشمي الجمهور بأن مجلس الإمارات للأمن الغذائي، يعمل بالتنسيق مع كافة الشركاء على ضمان توفير كافة السلع الأساسية وخاصة المرتبطة بالعادات الغذائية بشهر رمضان المبارك في كل المنافذ ورفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات كافة وإيجاد الحلول التي تضمن استقرار سوق الغذاء في الدولة خلال الوقت الراهن وكل الأوقات.