الصديق الخيالي ضرورة للطفل قبل المدرسة
ما يصل إلى نصف الأطفال في سن ما قبل المدرسة لديهم صديق خيالي، ولا يعني ذلك أن هذا نتيجة شعور الطفل بالوحدة أو عدم التكيف، في الواقع، من المرجح أن يكبر الأطفال الذين لديهم أصدقاء خياليون ليصبحوا مبدعين ومتعاونين واجتماعيين ومستقلين وسعداء.
وبحسب "بيبي سنتر"، يمكن أن يكون الصديق الخيالي إنساناً أو حيواناً، وعادة ما يكون له اسم وشخصية مميزة.
ويساعد الصديق الخيالي الأطفال على ممارسة بناء العلاقات، ويسمح لهم بالسيطرة على التغيير الذي يؤدي إليه النمو، فهو في جزء شخص موثوق به، وجزء رفيق اللعب، وجزء الحامي، وجزء كبش الفداء.
وقد يكون الصديق الخيالي طريقة الطفل للتعامل مع عالم متزايد المتطلبات والتوسع.
إن مراقبة تفاعلات الطفل، في عمر 3 سنوات مثلاً، مع صديقه الخيالي يمكن أن يمنح الأولياء رؤى مفيدة حول مخاوفه وضغوطه.
وإذا كانت صديقة ابنتك الخيالية تخاف من الوحوش تحت السرير، فقد تكون الابنة كذلك أيضاً.
وعلى الرغم من أنه من الحكمة احترام صديق طفلك الخيالي، ينصح الخبراء بألا يتورط الأولياء في العلاقة.
مثلاً، تجنب استخدام الأصدقاء الخياليين كوسيلة للتلاعب بطفلك، كأن تقول له لقد أكل صديقك السلطة فلماذا لا تأكل أنت؟