الإمارات تستقبل رأس السنة الميلادية 2025 بعروض واحتفالات مبهرة
42 إصابة بكوفيد-19 لموظفي الأمم المتحدة بسوريا
الصين تحتفل بانتصارها على الفيروس.. وأوروبا تعاني
أقام قادة الصين احتفالا بمناسبة تغلب البلاد على كوفيد-19 أمس الثلاثاء في حين ما زال المليارات حول العالم يعانون من تداعياته بينما يقترب عدد الوفيات من 900 ألف.
وتأتي هذه الأجواء المتفائلة من بكين في ظل تزايد المخاوف بشأن عودة تفشي كوفيد-19 في أنحاء أوروبا، مع تشديد فرنسا القيود الصحية وازدياد عدد الإصابات في بريطانيا وإعادة فتح المدارس في أنحاء المنطقة في الأيام الأخيرة.
وبلغ عدد الإصابات في أنحاء العالم حتى الآن أكثر من 27 مليونا وتوفي أكثر من 890 ألف شخص بسبب كوفيد-19 في وقت لم تظهر أي مؤشرات على أن الوباء بلغ ذروته.
لكن في الصين، تم احتواء الفيروس من خلال مجموعة من عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر في وقت سابق من العام ما جعل المسؤولين يروّجون لرواية نجاح البلاد في التغلب على فيروس كورونا.
وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس الثلاثاء خلال حفلة لتوزيع جوائز لمهنيين طبيين إن بلاده اجتازت “اختبارا تاريخيا واستثنائيا” في طريقة تعاملها مع فيروس كورونا المستجد.
وأضاف “حققنا بسرعة نجاحا أوليا في حرب الشعب ضد فيروس كورونا. نحن نقود العالم في رحلة التعافي الاقتصادي ومكافحة كوفيد-19».
وأشادت آلة الدعاية الصينية بطريقة استجابة البلاد لكوفيد-19 وأعادت الترويج لأزمة الصحة العامة على أنها مثال على مرونة القيادة الشيوعية ومدى تنظيمها.
ووجه شي كلمات صارمة إلى المشككين في الصين، قائلا إن “التحركات الأنانية وأي تجاوزات وأفعال تخلط بين الصواب والخطأ” تخاطر بإلحاق الضرر بأنحاء العالم.
كما تروج بكين للتقدم المحرز على صعيد إنتاج لقاحات كدليل على القيادة العالمية والمرونة.
وعرضت الصين لقاحات محلية ضد فيروس كورونا فيما يحاول هذا البلد الذي اكتُشف فيه الوباء، تحسين سمعته.
وتعلّق آمال كبيرة على لقاحات محتملة من إنتاج الشركتين الصينيتين “سينوفاك بايوتك” و”سينوفارم” معروضة في المعرض التجاري في بكين هذا الأسبوع.
ولم يطرح أي منها في السوق حتى الآن، لكن منتجيها يأملون أن تتم الموافقة عليها بعد انتهاء تجارب المرحلة الثالثة التي تعتبر مهمة جدا، في وقت مبكر من نهاية العام.
واللقاحات المحتملة المعروضة هي بين نحو عشرة لقاحات في أنحاء العالم دخلت المرحلة الثالثة من التجارب التي عادة ما تكون الخطوة الأخيرة قبل موافقة السلطات الصحية.
وأصبحت إسبانيا أول دولة في أوروبا الغربية تجتاز عتبة نصف مليون إصابة بفيروس كورونا. وسيطرت إسبانيا إلى حد كبير على تفشي الوباء لكن الإصابات عادت إلى الازدياد منذ رفع القيود بالكامل في نهاية حزيران/يونيو.
في المغرب، أغلقت السلطات المدارس وفرضت تدابير إغلاق في الدار البيضاء، بعد عودة ارتفاع عدد الإصابات في المدينة.
وقال وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب في تصريح صحافي مساء الأحد إنه ينبغي اتخاذ اجراءات صارمة وإلا خرج الوضع عن السيطرة في الأيام المقبلة.
لكن القرار أغضب بعض أولياء الأمور. وكتب أحد الآباء على تويتر “كان الأولاد سعداء جدا بأنهم سيعودون إلى المدرسة غدا».
وأضاف “كيف ستفسر ذلك لولدين يبلغان من العمر ست وثماني سنوات؟».
كما أعيد فرض القيود في فرنسا حيث وضعت سبع مناطق أخرى على القائمة الحمراء بعد تسجيلها معدلات إصابة يومية متتالية تتراوح بين سبعة آلاف وتسعة آلاف إصابة.
وفي إنكلترا، فرض المسؤولون قيودا على المسافرين من سبع جزر يونانية تحظى بشعبية كبيرة لدى المصطافين، بعدما سجلت بريطانيا في نهاية الأسبوع معدل إصابة لم تشهده البلاد منذ أواخر أيار/مايو.
أما في آسيا، فمضت الهند قدما في إعادة إطلاق اقتصادها المنهار حتى بعدما تجاوزت البرازيل الاثنين كثاني دولة في العالم لجهة الإصابات بـ4,2 مليون حالة.
ولم يمنع ذلك البلد من إعادة تشغيل المترو مع فرض تدابير وقائية صارمة، بعد توقف استمرّ ستة أشهر في المدن الكبيرة خصوصا في العاصمة نيودلهي حيث رفع ركاب يضعون الكمامات شارة النصر أمام الصحافيين. وقال أحدهم ديباك كومار لوكالة فرانس برس “علينا أن نخرج من منازلنا لنمضي قدما بحياتنا».
وبات مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي الذي شارك في تمارين المنتخب الإثنين قبل أن تأتي نتيجة فحصه إيجابية، سابع لاعب من النادي يصاب بكوفيد-19 بعد البرازيلي نيمار الذي أثبتت إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي.
وإصابة مبابي بالفيروس ستحرمه من المشاركة مع أبطال العالم في مباراة الثلاثاء ضد كرواتيا ضمن دوري الأمم الأوروبية التي تشكل إعادة لنهائي مونديال 2018.
كما أصيب عدد من لاعبي كرة المضرب بالفيروس، وأعلنت المصنفة الأولى عالميا الأسترالية آشلي بارتي الثلاثاء أنها لن تتوجه الى اوروبا للدفاع عن لقبها كبطلة لرولان غاروس الفرنسية التي ستنطلق في 27 ايلول/سبتمبر المقبل بسبب مخاوف مرتبطة بالوباء.
وقالت النجمة الأسترالية إنه قرار “صعب” لكن صحة عائلتها وفريقها تأتي أولا.
وأصيب 42 من موظفي الأمم المتحدة وأفراد عائلاتهم بكورونا المستجد في سوريا، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة وكالة فرانس برس الثلاثاء، في وقت يشهد يزداد تفشي الوباء في البلاد.
وقال متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لاركي إن نحو مئتي شخص من موظفي الأمم المتحدة وأقاربهم “ظهرت عليهم عوارض كوفيد-19”، موضحاً أن “42 منهم ثبُتت إصابتهم” بالفيروس، من دون أن يُحدد عدد موظفي الأمم المتحدة ضمنهم أو جنسياتهم.
وأشار لاركي إلى أنّ “الحالات الأخرى معزولة وتخضع لفترة حجر لمدة 14 يوماً” وهم يتوزعون على وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة في أنحاء سوريا.
وتظهر على المصابين من موظفي الأمم المتحدة وفق لاركي “عوارض خفيفة”. وتمّ اجلاء ثلاثة منهم إلى بيروت لتلقي العلاج.
وتشهد سوريا مؤخراً ازدياداً ملحوظاً في عداد الإصابات بالوباء. وسجّلت وزارة الصحة حتى اليوم 3229 إصابة بينها 137 وفاة. وأشارت الوزارة في وقت سابق إلى عدم امتلاكها “الإمكانيات لإجراء مسحات عامة في المحافظات».
وأعرب لاركي عن اعتقاده بأن “عدد الإصابات الحقيقي يتخطى العدد المعلن رسمياً».
ونقلت منظمة هيومن رايتس ووتش عن ممرضين وأطباء سوريين في تقرير نشرته الأسبوع الماضي أنّ المشافي الحكومية الجاهزة للتعامل مع حالات كوفيد-19 تخطت قدرتها الاستيعابية، في حين لا تملك غيرها من المستشفيات البنية التحتية اللازمة. وعزوا ذلك إلى عدم توفّر قوارير الأوكسيجين وأجهزة التنفس الاصطناعي والأسرّة.
وكانت مصادر طبية عدة أفادت وكالة فرانس برس منتصف آب/أغسطس عن ارتفاع عدد المصابين والمتوفين جراء الفيروس في صفوف الطواقم الطبية خصوصاً في دمشق، مُحذرة من وضع “مخيف” في مشاف تكتظ بالمصابين.
واستنزفت تسع سنوات من الحرب المنظومة الصحية في أنحاء سوريا، مع دمار المستشفيات ونقص الكوادر الطبية، وجاء تفشي الوباء ليفاقم الوضع.
وتأتي هذه الأجواء المتفائلة من بكين في ظل تزايد المخاوف بشأن عودة تفشي كوفيد-19 في أنحاء أوروبا، مع تشديد فرنسا القيود الصحية وازدياد عدد الإصابات في بريطانيا وإعادة فتح المدارس في أنحاء المنطقة في الأيام الأخيرة.
وبلغ عدد الإصابات في أنحاء العالم حتى الآن أكثر من 27 مليونا وتوفي أكثر من 890 ألف شخص بسبب كوفيد-19 في وقت لم تظهر أي مؤشرات على أن الوباء بلغ ذروته.
لكن في الصين، تم احتواء الفيروس من خلال مجموعة من عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على السفر في وقت سابق من العام ما جعل المسؤولين يروّجون لرواية نجاح البلاد في التغلب على فيروس كورونا.
وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس الثلاثاء خلال حفلة لتوزيع جوائز لمهنيين طبيين إن بلاده اجتازت “اختبارا تاريخيا واستثنائيا” في طريقة تعاملها مع فيروس كورونا المستجد.
وأضاف “حققنا بسرعة نجاحا أوليا في حرب الشعب ضد فيروس كورونا. نحن نقود العالم في رحلة التعافي الاقتصادي ومكافحة كوفيد-19».
وأشادت آلة الدعاية الصينية بطريقة استجابة البلاد لكوفيد-19 وأعادت الترويج لأزمة الصحة العامة على أنها مثال على مرونة القيادة الشيوعية ومدى تنظيمها.
ووجه شي كلمات صارمة إلى المشككين في الصين، قائلا إن “التحركات الأنانية وأي تجاوزات وأفعال تخلط بين الصواب والخطأ” تخاطر بإلحاق الضرر بأنحاء العالم.
كما تروج بكين للتقدم المحرز على صعيد إنتاج لقاحات كدليل على القيادة العالمية والمرونة.
وعرضت الصين لقاحات محلية ضد فيروس كورونا فيما يحاول هذا البلد الذي اكتُشف فيه الوباء، تحسين سمعته.
وتعلّق آمال كبيرة على لقاحات محتملة من إنتاج الشركتين الصينيتين “سينوفاك بايوتك” و”سينوفارم” معروضة في المعرض التجاري في بكين هذا الأسبوع.
ولم يطرح أي منها في السوق حتى الآن، لكن منتجيها يأملون أن تتم الموافقة عليها بعد انتهاء تجارب المرحلة الثالثة التي تعتبر مهمة جدا، في وقت مبكر من نهاية العام.
واللقاحات المحتملة المعروضة هي بين نحو عشرة لقاحات في أنحاء العالم دخلت المرحلة الثالثة من التجارب التي عادة ما تكون الخطوة الأخيرة قبل موافقة السلطات الصحية.
وأصبحت إسبانيا أول دولة في أوروبا الغربية تجتاز عتبة نصف مليون إصابة بفيروس كورونا. وسيطرت إسبانيا إلى حد كبير على تفشي الوباء لكن الإصابات عادت إلى الازدياد منذ رفع القيود بالكامل في نهاية حزيران/يونيو.
في المغرب، أغلقت السلطات المدارس وفرضت تدابير إغلاق في الدار البيضاء، بعد عودة ارتفاع عدد الإصابات في المدينة.
وقال وزير الصحة المغربي خالد آيت الطالب في تصريح صحافي مساء الأحد إنه ينبغي اتخاذ اجراءات صارمة وإلا خرج الوضع عن السيطرة في الأيام المقبلة.
لكن القرار أغضب بعض أولياء الأمور. وكتب أحد الآباء على تويتر “كان الأولاد سعداء جدا بأنهم سيعودون إلى المدرسة غدا».
وأضاف “كيف ستفسر ذلك لولدين يبلغان من العمر ست وثماني سنوات؟».
كما أعيد فرض القيود في فرنسا حيث وضعت سبع مناطق أخرى على القائمة الحمراء بعد تسجيلها معدلات إصابة يومية متتالية تتراوح بين سبعة آلاف وتسعة آلاف إصابة.
وفي إنكلترا، فرض المسؤولون قيودا على المسافرين من سبع جزر يونانية تحظى بشعبية كبيرة لدى المصطافين، بعدما سجلت بريطانيا في نهاية الأسبوع معدل إصابة لم تشهده البلاد منذ أواخر أيار/مايو.
أما في آسيا، فمضت الهند قدما في إعادة إطلاق اقتصادها المنهار حتى بعدما تجاوزت البرازيل الاثنين كثاني دولة في العالم لجهة الإصابات بـ4,2 مليون حالة.
ولم يمنع ذلك البلد من إعادة تشغيل المترو مع فرض تدابير وقائية صارمة، بعد توقف استمرّ ستة أشهر في المدن الكبيرة خصوصا في العاصمة نيودلهي حيث رفع ركاب يضعون الكمامات شارة النصر أمام الصحافيين. وقال أحدهم ديباك كومار لوكالة فرانس برس “علينا أن نخرج من منازلنا لنمضي قدما بحياتنا».
وبات مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي الذي شارك في تمارين المنتخب الإثنين قبل أن تأتي نتيجة فحصه إيجابية، سابع لاعب من النادي يصاب بكوفيد-19 بعد البرازيلي نيمار الذي أثبتت إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي.
وإصابة مبابي بالفيروس ستحرمه من المشاركة مع أبطال العالم في مباراة الثلاثاء ضد كرواتيا ضمن دوري الأمم الأوروبية التي تشكل إعادة لنهائي مونديال 2018.
كما أصيب عدد من لاعبي كرة المضرب بالفيروس، وأعلنت المصنفة الأولى عالميا الأسترالية آشلي بارتي الثلاثاء أنها لن تتوجه الى اوروبا للدفاع عن لقبها كبطلة لرولان غاروس الفرنسية التي ستنطلق في 27 ايلول/سبتمبر المقبل بسبب مخاوف مرتبطة بالوباء.
وقالت النجمة الأسترالية إنه قرار “صعب” لكن صحة عائلتها وفريقها تأتي أولا.
وأصيب 42 من موظفي الأمم المتحدة وأفراد عائلاتهم بكورونا المستجد في سوريا، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة وكالة فرانس برس الثلاثاء، في وقت يشهد يزداد تفشي الوباء في البلاد.
وقال متحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لاركي إن نحو مئتي شخص من موظفي الأمم المتحدة وأقاربهم “ظهرت عليهم عوارض كوفيد-19”، موضحاً أن “42 منهم ثبُتت إصابتهم” بالفيروس، من دون أن يُحدد عدد موظفي الأمم المتحدة ضمنهم أو جنسياتهم.
وأشار لاركي إلى أنّ “الحالات الأخرى معزولة وتخضع لفترة حجر لمدة 14 يوماً” وهم يتوزعون على وكالات عدة تابعة للأمم المتحدة في أنحاء سوريا.
وتظهر على المصابين من موظفي الأمم المتحدة وفق لاركي “عوارض خفيفة”. وتمّ اجلاء ثلاثة منهم إلى بيروت لتلقي العلاج.
وتشهد سوريا مؤخراً ازدياداً ملحوظاً في عداد الإصابات بالوباء. وسجّلت وزارة الصحة حتى اليوم 3229 إصابة بينها 137 وفاة. وأشارت الوزارة في وقت سابق إلى عدم امتلاكها “الإمكانيات لإجراء مسحات عامة في المحافظات».
وأعرب لاركي عن اعتقاده بأن “عدد الإصابات الحقيقي يتخطى العدد المعلن رسمياً».
ونقلت منظمة هيومن رايتس ووتش عن ممرضين وأطباء سوريين في تقرير نشرته الأسبوع الماضي أنّ المشافي الحكومية الجاهزة للتعامل مع حالات كوفيد-19 تخطت قدرتها الاستيعابية، في حين لا تملك غيرها من المستشفيات البنية التحتية اللازمة. وعزوا ذلك إلى عدم توفّر قوارير الأوكسيجين وأجهزة التنفس الاصطناعي والأسرّة.
وكانت مصادر طبية عدة أفادت وكالة فرانس برس منتصف آب/أغسطس عن ارتفاع عدد المصابين والمتوفين جراء الفيروس في صفوف الطواقم الطبية خصوصاً في دمشق، مُحذرة من وضع “مخيف” في مشاف تكتظ بالمصابين.
واستنزفت تسع سنوات من الحرب المنظومة الصحية في أنحاء سوريا، مع دمار المستشفيات ونقص الكوادر الطبية، وجاء تفشي الوباء ليفاقم الوضع.