رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بنين ورئيسة الاتحاد السويسري بذكرى اليوم الوطني لبلديهما
الإمارات تؤكد على احترام «الصين الواحدة»
الصين ترد على زيارة بيلوسي بأضخم تدريبات بالذخيرة الحية قرب تايوان
أكّدت دولة الإمارات على دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها، وأهمية احترام مبدأ «الصين الواحدة»، داعية إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأشارت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى قلقها من تأثير أي زيارات استفزازية على التوازن والاستقرار والسلام الدولي.
وحثّت الوزارة على تغليب الحوار الدبلوماسي سعياً لضمان الاستقرار الإقليمي والدولي.
الى ذلك نقلت وكالة فرنس برس عن وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي قوله، أمس الخميس، إن اليابان ترجّح سقوط صواريخ صينية في منطقتها الاقتصادية الخالصة.
وذكر كيشي أن خمسة صواريخ باليستية أطلقتها الصين «سقطت على ما يبدو في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان».
وأضاف أن هذا هو أول حادث من نوعه.. وقد قدمت اليابان احتجاجا عبر الطرق الدبلوماسية.
وردا على زيارة نانسي بيلوسي الى تايوان أفادت شبكة تلفزيون الصين الدولية، أمس الخميس، أن الجيش الصيني بدأ تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان، وأن التدريبات شملت إطلاق ذخيرة حية.
وقالت القناة في رسالة نُشرت على شبكة «ويبو» للتواصل الاجتماعي: «التدريبات بدأت».
وقال مصدر عسكري صيني طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس «اذا اصطدمت القوات التايوانية عمداً (بالجيش الصيني) وأطلقت رصاصة عرضاً، سيرد (الجيش الصيني) بقوة وسيكون على الجانب التايواني تحمل كل العواقب».
وفي المقابل، دانت سلطات تايوان هذا البرنامج مؤكدة أنه يهدد أمن شرق آسيا. قالت تايوان إنها «ستعزز قدراتها في مجال الدفاع عن النفس وستنسق عن كثب مع الولايات المتحدة والدول ذات التفكير المماثل»، حسبما أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جوان، فيما أكدت القوات المسلحة التايوانية أنها «تستعد للحرب من دون السعي إليها».
وقالت الرئيسة التايوانية تساي إينج-وين أمس إن تايوان لن تشعل صراعات لكنها ستدافع بقوة عن سيادتها وأمنها القومي، وذلك في رد على التدريبات العسكرية الصينية بالقرب من الجزيرة.
وأصدرت وزارة الدفاع التايوانية بياناً اتهمت فيه الحكومة الصينية بـ «السلوك غير العقلاني» من خلال تدريباتها بالذخيرة الحية، وذلك قبل دقائق من انطلاق التدريبات، مضيفاً أن المناورات تهدف إلى تغيير الوضع القائم وتعطيل السلام والاستقرار الإقليميين، وفقاً لما نقلته صحيفة «غارديان» البريطانية.
وأوضحت أن «الجيش الوطني سيواصل تعزيز حالة التأهب، وستجري القوات على جميع المستويات تدريبات يومية».
وذكرت الوزارة أن الجيش التايواني أطلق قذيفة مضيئة، ليل الأربعاء الخميس، لإبعاد طائرة مسيرة كانت تحلق فوق جزيرة كينمن التي تبعد عشرة كيلومترات فقط عن مدينة شيامن في الصين القارية. ولم يحدد نوع الطائرة المسيرة أو مصدرها.
كما أكدت وزارة الدفاع التايوانية أنها تعمل عن كثب مع السلطات الأخرى لتعزيز الأمن السيبراني مع تصاعد التوتر مع الصين.
وتعرضت عدة مواقع إلكترونية حكومية في تايوان، بما في ذلك موقع المكتب الرئاسي، لهجمات إلكترونية من الخارج في وقت سابق من الأسبوع، وقالت السلطات إن "بعضها أطلقته الصين وروسيا".
وفي السياق، ندد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس، بالمناورات العسكرية الصينية المقرر إجراؤها حول تايوان.
وقال بوريل في تغريدة من كمبوديا، حيث يجرى محادثات مع قوى إقليمية "لا يوجد مبرر لاستخدام زيارة ذريعة لنشاط عسكري عدائي في مضيق تايوان. انه أمر طبيعي وروتيني للمشرعين من بلادنا أن يقوموا بزيارات دولية".