خلال الاجتماع الثاني للفريق التنفيذي بالوزارة عبر تقنية الاتصال مرئي
الطاقة والبنية التحتية توصي بإطلاق جائزة المدن الخضراء على المستوى الوطني
عقدت وزارة الطاقة والبنية التحتية الاجتماع الثاني للفريق التنفيذي الوطني لجودة الحياة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، تم خلاله تشكيل 3 فرق فرعية داعمة للفريق التنفيذي الوطني الرئيسي، وتشمل (الإسكان، التنقل، والتخطيط الحضري)، والتوصية بإطلاق جائزة المدن الخضراء على المستوى الوطني، وعرض مؤشرات جودة الحياة في محور المدن والمجتمعات الحيوية، فضلا عن استعراض المنصة الوطنية الخضراء الرقمية، والمنجزات السابقة والمستهدفات المستقبلية.
ترأس الاجتماع، سعادة المهندسة نادية مسلم النقبي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة والرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة، وسعادة أحمد محمد الكعبي، الوكيل المساعد للبترول والغاز والثروة المعدنية، وحضره عدد من المسؤولين في الجهات الحــكومية الاتـــحادية والمــحـلية، والــشركاء بالجــامعات الوطــنية.
أسفر الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، عن عدد من التوصيات أبرزها عقد اجتماعات دورية، وتحديد المهام والخطط التشغيلية التكاملية لضمان وضع مبادرات وطنية لمعالجة التحديات المرصودة والمتعلقة بجودة الحياة لمحور المدن والمجتمعات الحيوية، والاستفادة من الدروس ذات العلاقة بأفضل الممارسات وتحويلها لمبادرات وطنية أو إقليمية، فضلا عن قياس المؤشرات الوطنية التي تم عرضها لكل إمارة وتحديث البيانات الخاصة بالمنصة الوطنية الرقمية الخضراء، وكذلك إطلاق جائزة المدن الخضراء على المستوى الوطني.
من جانبها، استعرضت سعادة نادية النقبي، مهام الفرق الفرعية التي تتمحور حول أبرز مهام فريق الإسكان وتشمل محور دراسة زمن حصول المواطن على دعم سكني/ مسكن، ونسبة المواطنين المالكين لمسكن، ونسبة الأفراد الذين يشعرون بالرضا عن مسكنهم، بالإضافة إلى نسبة المجمعات السكنية الحكومية التي حققت %70 وما فوق من إجمالي منظومة السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية، والمبادرات الوطنية المشتركة في المحور، فيما تشمل مهام محور التنقل مؤشرات الازدحام المروري، وانسيابية الحركة المرورية، وأمن واتصال الطرق، بالإضافة إلى مؤشرات سهولة التنقل، وجودة الطرق الاتحادية، وعدد حوادث الطرق لكل 10,000 مركبة، والوفيات الناتجة عن تلك الحوادث. وفيما يتعلق بمهام فريق محور التخطيط الحضري، أوضحت النقبي أنها تتضمن مؤشرات جودة الحياة في المدن، وقابلية العيش فيها، والرضا عن المدينة التي يسكنها الفرد، فضلا عن معدل المساحات الخضراء لكل شخص /متر مربع، والهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، ومؤشر جودة البنية التحتية.
ولفتت سعادتها إلى أن الهدف من الفريق التنفيذي الوطني لجودة الحياة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، هو وضع حلول مبتكرة تخدم الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية والتحديات التي تأتي ضمن أولويات وتوجهات الدولة للخمسين عاماً المقبلة وصولا لتحقيق مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تندرج ضمن المئوية 2071 ، مثمنة جهود الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لدعمهم الفريق التنفيذي الوطني لجودة الحياة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.
وقال سعادة أحمد الكعبي:” نعمل في وزارة الطاقة والبنية التحتية في إطار رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة بسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تؤكد أن وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة وجودة الحياة للمجتمع، ونحن في الوزارة نسعى جاهدين وبشكل فاعل إلى تحقيق مستهدفات حكومة الإمارات بأن تكون الدولة الأكثر سعادة في العالم بحلول المئوية 2071».
وأضاف سعادته:” مبادراتنا ومشروعاتنا تستهدف التكامل بين مختلف الجهات الحكومية بشقيها الاتحادي والمحلي إلى جانب القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، بهدف إسعاد أفراد المجتمع كافة ضمن إطار عمل متكامل يضمن التحسين المستمر لتحقيق الريادة في إسعاد المجتمع، من خلال حوكمة آليات ومؤشرات المتابعة، كما نحرص على التشارك والتشاور مع مختلف الجهات إلى جانب دراسة الوضع الراهن والاحتياجات المستقبلية، الأمر الذي يساعدنا في تطوير مبادرات مبتكرة وأفكار إبداعية تسهم في تحقيق السعادة وجودة الحياة بشكل يتخطى التوقعات».
ولفت إلى أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تستهدف من خلال مبادراتها ومشروعاتها المتعلقة بالسعادة وجودة الحياة، إلى تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية كدولة رائدة في مجال جودة حياة المجتمع وســعادته، وأنها تضع جودة حياة الإنسان محوراً رئيساً لتوجهاتها ومبادراتها المستقبلية الهادفة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وفق منظور شامل، والتي بمجملها تدعم عبور الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وبما يسهم في دعم رؤية الإمارات 2021، ووصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
ترأس الاجتماع، سعادة المهندسة نادية مسلم النقبي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة والرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة، وسعادة أحمد محمد الكعبي، الوكيل المساعد للبترول والغاز والثروة المعدنية، وحضره عدد من المسؤولين في الجهات الحــكومية الاتـــحادية والمــحـلية، والــشركاء بالجــامعات الوطــنية.
أسفر الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، عن عدد من التوصيات أبرزها عقد اجتماعات دورية، وتحديد المهام والخطط التشغيلية التكاملية لضمان وضع مبادرات وطنية لمعالجة التحديات المرصودة والمتعلقة بجودة الحياة لمحور المدن والمجتمعات الحيوية، والاستفادة من الدروس ذات العلاقة بأفضل الممارسات وتحويلها لمبادرات وطنية أو إقليمية، فضلا عن قياس المؤشرات الوطنية التي تم عرضها لكل إمارة وتحديث البيانات الخاصة بالمنصة الوطنية الرقمية الخضراء، وكذلك إطلاق جائزة المدن الخضراء على المستوى الوطني.
من جانبها، استعرضت سعادة نادية النقبي، مهام الفرق الفرعية التي تتمحور حول أبرز مهام فريق الإسكان وتشمل محور دراسة زمن حصول المواطن على دعم سكني/ مسكن، ونسبة المواطنين المالكين لمسكن، ونسبة الأفراد الذين يشعرون بالرضا عن مسكنهم، بالإضافة إلى نسبة المجمعات السكنية الحكومية التي حققت %70 وما فوق من إجمالي منظومة السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية، والمبادرات الوطنية المشتركة في المحور، فيما تشمل مهام محور التنقل مؤشرات الازدحام المروري، وانسيابية الحركة المرورية، وأمن واتصال الطرق، بالإضافة إلى مؤشرات سهولة التنقل، وجودة الطرق الاتحادية، وعدد حوادث الطرق لكل 10,000 مركبة، والوفيات الناتجة عن تلك الحوادث. وفيما يتعلق بمهام فريق محور التخطيط الحضري، أوضحت النقبي أنها تتضمن مؤشرات جودة الحياة في المدن، وقابلية العيش فيها، والرضا عن المدينة التي يسكنها الفرد، فضلا عن معدل المساحات الخضراء لكل شخص /متر مربع، والهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، ومؤشر جودة البنية التحتية.
ولفتت سعادتها إلى أن الهدف من الفريق التنفيذي الوطني لجودة الحياة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، هو وضع حلول مبتكرة تخدم الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية والتحديات التي تأتي ضمن أولويات وتوجهات الدولة للخمسين عاماً المقبلة وصولا لتحقيق مستهدفات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تندرج ضمن المئوية 2071 ، مثمنة جهود الجهات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص لدعمهم الفريق التنفيذي الوطني لجودة الحياة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية.
وقال سعادة أحمد الكعبي:” نعمل في وزارة الطاقة والبنية التحتية في إطار رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ممثلة بسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي تؤكد أن وظيفة الحكومة هي تحقيق السعادة وجودة الحياة للمجتمع، ونحن في الوزارة نسعى جاهدين وبشكل فاعل إلى تحقيق مستهدفات حكومة الإمارات بأن تكون الدولة الأكثر سعادة في العالم بحلول المئوية 2071».
وأضاف سعادته:” مبادراتنا ومشروعاتنا تستهدف التكامل بين مختلف الجهات الحكومية بشقيها الاتحادي والمحلي إلى جانب القطاع الخاص، والمؤسسات التعليمية، بهدف إسعاد أفراد المجتمع كافة ضمن إطار عمل متكامل يضمن التحسين المستمر لتحقيق الريادة في إسعاد المجتمع، من خلال حوكمة آليات ومؤشرات المتابعة، كما نحرص على التشارك والتشاور مع مختلف الجهات إلى جانب دراسة الوضع الراهن والاحتياجات المستقبلية، الأمر الذي يساعدنا في تطوير مبادرات مبتكرة وأفكار إبداعية تسهم في تحقيق السعادة وجودة الحياة بشكل يتخطى التوقعات».
ولفت إلى أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تستهدف من خلال مبادراتها ومشروعاتها المتعلقة بالسعادة وجودة الحياة، إلى تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية كدولة رائدة في مجال جودة حياة المجتمع وســعادته، وأنها تضع جودة حياة الإنسان محوراً رئيساً لتوجهاتها ومبادراتها المستقبلية الهادفة إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وفق منظور شامل، والتي بمجملها تدعم عبور الدولة للخمسين عاماً المقبلة، وبما يسهم في دعم رؤية الإمارات 2021، ووصولاً إلى تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
