49 عاما من الإنجازات والعمل الذي لا يتوقف

الظفرة نموذج مثالي للتنمية الشاملة والنهضة العمرانية التي شهدتها الدولة في عهد الاتحاد

الظفرة نموذج مثالي للتنمية الشاملة والنهضة العمرانية التي شهدتها الدولة في عهد الاتحاد

-- مشروعات ضخمة وخدمات متميزة ومساكن عصرية ومرافق ترفيهية وإنجازات لا سقف لها

 على مدى 49 عاما هي عمر الاتحاد تحولت منطقة الظفرة إلى نهضة شاملة في كافة المجالات ومختلف القطاعات وتحولت رمال الصحراء إلى قطار من المشاريع العملاقة والإنجازات المتلاحقة حيث  تتميز منطقة  الظفرة باتساع رقعتها الجغرافية وانخفاض كثافتها السكانية. ويوجد بمنطقة سبعة تجمعات سكنية رئيسية تقدم كل منها مجموعة متنوعة من الخدمات والفرص لعامة السكان، حيث تضم العديد من المدن والقرى والجزر المتباعدة فيما بينها. فمنها ما يقع في قلب الصحراء مثل «محاضر ليوا- مدينة زايد– بينونة– غياثي «.
ومنها ما يُطل على شاطئ الخليج العربي مثل (المرفأ- الرويس- السلع) إضافة إلى الجزر العديدة منها (جزيرة دلما) ذات الكثافة السكانية و”جزيرة أبو الأبيض” و”جزيرة صير بني ياس” التي جعل منها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان محمية طبيعية عالية التنظيم والجمال، لتكون وجهة سياحية للعديد من الوُفود السياحية من داخل الدولة وخارجها.
وضمت قائمة المشروعات مشروع براكة للطاقة النووية حيث تقع محطة براكة للطاقة النووية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، وتطل على الخليج العربي وتبعد نحو 53 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من مدينة الرويس.
وستوفر مفاعلات الطاقة المتقدمة الأربعة (APR1400) في محطة براكة نحو ربع احتياجات الدولة من الكهرباء عند التشغيل التام للمحطات.
وقد بدأت الأعمال الإنشائية في المحطة في يوليو 2012 بعد الحصول على الرخصة الإنشائية من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشهادة عدم الممانعة من هيئة البيئة – أبوظبي.
وسيؤدي هذا المشروع دورًا أساسيًا في تنويع مصادر الطاقة في الدولة وسيوفر كمية كبيرة من الطاقة للمنازل والشركات والمنشآت الحكومية مع تقليلها للبصمة الكربونية في الدولة. وبعد التشغيل التام للمحطة، من المتوقع أن تحدّ محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 21 مليون طن سنويًا والتي تعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات.
على مدى السنوات الماضية استطاعت منطقة الظفرة أن تحقق طفرة متميزة في قطاع الخدمات وذلك من خلال نقل كافة الخدمات التي تلامس احتياجات السكان في منطقة الظفرة إلى مناطق الاحتياج إليها فانتشرت مراكز الخدمات الحكومية المتكاملة تم في جميع مدن منطقة بمدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا  وجمعت تحت سقفها باقة متنوعة من الخدمات الحكومية وغير الحكومية التي وفرت على السكان الوقت والجهد في سبيل الحصول على تلك الخدمات من العاصمة كما كان يحث في السابق .
 
انتشرت المساكن الحديثة التي حرصت القيادة الرشيدة على توفيرها للمواطنين في جميع المدن حيث شهدت مدينة زايد مشروع مرابع الظفرة والذي ضم 782 وحدة سكنية بتكلفة مليار درهم والذي ساهم في توفير المسكن المناسب والملائم لمئات الأسر المستحقين للمساكن في مدينة زايد وكذلك  مشروع غياثي السكني وتبلغ مساحته الإجمالية قرابة 420 هكتاراً ويتضمن المشروع تنفيذ 786 وحدة سكنية تتألف كل وحدة من طابقين تضم 5 غرف رئيسية مع خدمات خارجية ومجلس، وتبلغ مساحة كل وحدة سكنية ما يقارب 537 متراً مربعاً، وقد روعيت في تصميم المجمع تلبية احتياجات المواطنين وتوفير كافة متطلباتهم بمواصفات ومعايير عالية.
ومشروع مرابع مدينة السلع والذي يتكون من  449 فيلا على طول ساحل منطقة، ويضم المشروع الذي يشغل مساحة 1.3 مليون متر مربع، إضافة إلى الفلل التي تبرز التراث الإماراتي، من خلال التصاميم الخارجية للفلل، والتي تعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات وعمق ارتباطها التاريخي بالحضارة العربية والإسلامية ماضياً وحاضراً.
شهد القطاع الصحي والتعليمي في منطقة الظفرة نهضة متميزة في مختلف القطاعات حيث انتشرت المستشفيات الحديثة التي تم تنفيذها وتشيدها وفق أعلى المعايير العالمية في المجال الطبي مثل مستشفى مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا بجانب المراكز الصحية الأخرى مثل مركز الظفرة لطب الأسرة  وباقي المراكز الصحية الأخرى في باقي مدن الظفرة.
كما تضم منطقة الظفرة مجموعة من المدارس التي تم تشديها لتناسب العملية التطويرية التعليمية بهدف تخريج أجيال متميزة قادرة على مواجهة الحياة ومواكبة سوق العمل بما يخدم الفرد والمجتمع .
شهدت منطقة الظفرة مشروعات عملاقة في مختلف القطاعات والخدمات حيث كانت الظفرة على موعد مع مشروع قطار الاتحاد الذي  سيمتد على مسافة 1200 كيلومتر، عند الانتهاء من المشروع بطاقة استيعابية تصل عند بدء التشغيل إلى 50 مليون طن من البضائع و16 مليون راكب سنوياً، وتغطي شبكة الاتحاد للقطارات كل إمارات الدولة خصوصاً المناطق الصناعية الإستراتيجية الكبرى فيها، إضافة إلى الربط بين مدينة الغويفات الواقعة على حدود الإمارات مع السعودية، ومدينة العين مع سلطنة عمان، إلى جانب دوره الحيوي في العديد من مناطق الدولة ومنها منطقة الظفرة التي أطلقت خطتها الإستراتيجية 2030، حيث إن القطار سيسرع في العملية التنموية، ويسهل نقل البضائع والركاب .
ويبلغ طول المرحلة الثانية من مشروع قطار الاتحاد نحو 628 كيلومتراً، وستربط المناطق الصناعية والحضرية ومنافذ الدولة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما سيبلغ طول مسار المرحلة الثالثة 279 كيلومتراً، ويتم فيها ربط كل مناطق إمارات الدولة ببعضها بعضاً.
كما شهدت منطقة عدد من مشاريع الطاقة المتجددة مثل مشروع  شمس 1” للطاقة الشمسية  والتي تعد أضخم محطة عاملة من نوعها ضمن تقنية الطاقة الشمسية المركزة في العالم والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
وتقدر كلفة محطة شمس بنحو 2,2 مليار درهم (600 مليون دولار) وتقام على مساحة 2,5 كيلومتر مربع، وتضم 768 مجمعاً لعاكسات شمسية على شكل قطع مكافئ .
يساهم المشروع في إنتاج 100 ميجاوات من الطاقة الكهربائية وهي كمية تكفي لتغذية 20 ألف منزل، كما سيعمل المشروع على خفض ما يقارب من 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا، وهذه النسبة تعادل زراعة مليون ونصف المليون من الأشجار، أو منع 15 ألف سيارة تقليدية من المسير على طرقات أبوظبي.
تتميز منطقة الظفرة بجذور تاريخيه تمتد لآلاف السنين بحسب  الباحث والمؤرخ علي بن أحمد الكندي أن تاريخ الاستيطان في منطقة الظفرة من الإمارات يعود إلى ما قبل سبعة آلاف عام حيث ظهر من  خلال عمليات المسح الأثري لإمارة أبوظبي فقط تم العثور على آثار في جزيرة مروح  بمنطقة الظفرة  تعود إلى ما يقارب 7000 عام أي إلى العصر الحجري وتعد من أقدم الآثار التي تم العثور عليها في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى العثور على آثار في جزر أخرى مثل جزيرة دلما تعود إلى هذه الفترة والتي تشير بأن ساحل الظفرة كان مركزا حضاريا مهما.
 وتناول الكندي  الحصون والقلاع في منطقة الظفرة  موضحا أنه يوجد في الظفرة أكثر من خمسة عشر حصنا أغلبها موجودة في ليوا، وبنيت في أوقات متفرقة ومن الحصون المشهورة في الظفرة حصن الظفرة الذي يقع في منطقة السرة وهو الحصن الذي احتمى به ناصر بن قطن لما استنجد ببني ياس من إمام دولة اليعاربة في سنة 1633، وحصن النميل يقع في محضر النميل في ليوا وتقول بعض الروايات إن الذي بناه هو الشيخ محمد بن شخبوط بن ذياب آل نهيان حاكم إمارة أبوظبي «1816 ـ 1818». ويقع  حصن القريب  في سهل بين محضري المارية الظفرة وخنور في ليوا ويبعد عن محضر مزيرعة 22 كيلومترا جهة الغرب كان قائما قبل عام 1888، منوها بأن معركة وقعت في حصن القريب في غابر الأزمان، حيث جاء أحد الجيوش المدعومة من قبل الدولة التركية فهجم على ليوا ولما كان الجيش في طريقه إلى ليوا سمع به الأهالي الذين جاؤوا من وسط الظفرة لتنبيت النخل وكانوا قلة منهم:
محمد وسيف وبطي العطيب وجميعهم من قبيلة المرر الياسية فتحصنوا فيه واستعدوا لمواجهة الجيش الجرار دفاعا عن أرضهم وأهلهم إلا أنهم قتلوا فيه جميعا، وقال فيهم خميس بن زبادة: من لابةٍ يعتزون عيال مروان.. نهار حصن القريب ما نووا ذلة.
ومن الحصون الموجودة في ليوا: حصن المارية وحصن قطوف وحصن الموقب وحصن أم الحصن وحصن الجبانة ويوجد آثار حصن في منطقة حبشان ولم يبحث فيه حتى الآن.
  تمتاز منطقة الظفرة بخارطة سياحية متنوعة تلبي احتياجات كافة الأذواق من عشاق المتعة والإثارة ومنها منتجع صير بني ياس تلك المحمية الطبيعية المتميزة ذات الطبيعة الخلابة التي تبهر زوارها باعتبارها من أكبر حدائق الحيوانات المفتوحة في العالم حيث أصبحت  موطن للآلاف من الحيوانات التي تتجول بحرية كبيرة مـثـل “المها العربي،غزلان الريم،و غزلان الأدمي ،الزرافات ، الوشق “ و  (الفهد الصياد) وعدة ملايين من الأشجار والنباتات ، كما أنها ملاذ للطيور مثل:”النعام،الدجاج الحبشي،الطيور البحرية” فضلا عن كونها محمية للحياة البرية فإنه يستعرض فيها أنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرة، والتجديف، وركوب الدراجات الجبلية، والرماية، والمشي والغطس
ويوجد بها قصر السراب  و يبعد منتجع الصحراء الخلاب هذا ما لا يزيد على 90 دقيقة عن أبوظبي، ويقع في قلب صحراء ليوا الذائعة الصيت، وهو ملاذ فاخر للاسترخاء  يضرب بجذوره بعمق في التقاليد الآسرة لصحراء الربع الخالي.
تطل الغرف والأجنحة والفلل البديعة على مناظرٍ صحراويةٍ رائعة. وتبرز ديكوراته الداخلية بألوانها الترابية الدافئة بفضل الأثاث المصنوع يدوياً ومحلياً.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot