محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
بريطانيا تسجل أكبر عدد وفيات بالوباء في أوروبا
العالم يسجل عدداً قياسياً أسبوعياً لإصابات كورونا
تعلن الحكومة البريطانية إجراءات جديدة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد يتوقع أن تشمل إغلاق الحانات والمطاعم في انكلترا باكرا فيما أشارت منظمة الصحة العالمية الى تسجيل عدد قياسي من الإصابات بالوباء خلال الأسبوع الماضي.
ورفعت المملكة المتحدة، البلد الذي يسجل أكبر عدد وفيات بالوباء في أوروبا، مستوى الإنذار الذي يقيس مسار انتشار الوباء الاثنين، وذلك بمواجهة تهديد موجة إصابات ثانية من شأنها أن تسفر عن وفاة 200 شخص في اليوم ما لم يطرأ “تغيير على المسار” المتصل بالمرض.
ولن تطبق التدابير الجديدة التي سيعلنها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام البرلمان إلا في إنكلترا، إذ إن لكل مقاطعة بريطانية الحق في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الوباء.
لكن، وبحسب الحكومة البريطانية، فقد تحدث جونسون هاتفياَ مع رؤساء وزراء اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية و”قد اتفقوا على اعتماد مقاربة موحدة بقدر الإمكان، خلال الأيام المقبلة».
يلقي جونسون أيضاً كلمة إلى الأمة ستبث مباشرة، ومن المتوقع أن يتحدث فيها عن “السبل الأخرى لمكافحة الفيروس وعن الدور الذي يمكن أن يلعبه كل فرد لمنع تفشيه».
وفي هذا السياق، يتوقع أن يشجع جونسون البريطانيين على العودة إلى العمل عن بعد في حال وافق مدراء عملهم على ذلك، وفق معلومات نقلتها صحيفة “ديلي تلغراف” مشيرة الى أنه سيتعين على الحانات إغلاق أبوابها عند الساعة 22,00 في انكلترا اعتبارا من الخميس.
في الأثناء، كشفت احصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن تفشي وباء كوفيد-19 يتسارع في العالم حيث تم تسجيل عدد قياسي من الإصابات المعلنة خلال سبعة أيام الأسبوع الماضي بلغ نحو مليونين، وإن تراجع عدد الوفيات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيانات محدّثة نشرتها في وقت متأخر الاثنين أنه تم تسجيل مليون و998 ألفا و897 إصابة جديد بكورونا المستجد حول العالم في الأسبوع الذي انتهى في 20 أيلول/سبتمبر.
وأفادت الهيئة الدولية أن ذلك يمثّل ارتفاعا نسبته 6% عن الأسبوع السابق و”أعلى عدد من الإصابات المسجّلة خلال أسبوع واحد منذ ظهر الوباء».
وأسفر الوباء حتى الآن عن وفاة 961,500 شخص في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الاثنين منتصف النهار.
أحصيت أكثر من 31,1 مليون إصابة شفي منها 21 مليوناً.
تسجل الولايات المتحدة العدد الأكبر من الوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم (199,815 وفاة الثلاثاء الساعة 03,00 ت غ). وتليها البرازيل (137,272 وفاة)، ثم الهند (87882) والمكسيك (73493) والمملكة المتحدة (41759).
وقبل نحو ستة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، يتوقع أن تبلغ الحصيلة الرسمية للوباء 200 ألف وفاة في وقت قريب جداً في الولايات المتحدة.
وتسجل الولايات المتحدة يومياً نحو ألف وفاة، وهو إذا ما قيس بعدد السكان، يعادل أربعة أضعاف معدل الوفيات في أوروبا.
ويشكل هذا العدد الكبير الذي يشمل خصوصاً أشخاصا سود ومن أصول لاتينية (يمثل هؤلاء أكثر من نصف الوفيات لمن هم دون 65 عاماً)، بالنسبة للمرشح الديموقراطي جو بايدن مؤشر عدم كفاءة الرئيس دونالد ترامب في معالجة التحدي الأكبر في عهده.
في أميركا الشمالية أيضاً، أعلنت كيبيك أنها تقف على مشارف “موجة ثانية”، وفق المدير الوطني للصحة العامة. ومقاطعة كيبيك التي تعدّ 8 ملايين نسمة وهي الأكثر تضرراً من الوباء في كندا، سجلت 586 إصابة جديدة خلال يوم واحد، وهو عدد غير مسبوق منذ أواخر أيار/مايو. وأعلنت السلطات أن عدد الأشخاص الذين سيسمح بتجمعهم في “القاعات المستأجرة وأماكن العبادة والمناسبات الاحتفالية والأعراس” سيخفض من 250 إلى 50. افتتحت البورصات الصينية على تراجع كبير الثلاثاء، غداة يوم سيء للبورصات الأوروبية، التي اهتزت بفعل ارتفاع إصابات الوباء في بعض الدول والعواقب الاقتصادية المحتملة للقيود على الحركة التي تفرض لمواجهته.
وقال ديفيد مادن محلل الأسواق في شركة “سي ام سي ماركت” البريطانية “إن المحن الصحية تعكّر المزاج العام».
في باريس، تراجع مؤشر “كاك 40” بنسبة 3,74%، وهي جلسته الأسوأ منذ 11 حزيران-يونيو. في فرانكفورت، خسر “داكس” نسبة 4,37%، وفي لندن تراجع “فوتسي 100” بنسبة 3,38%,
في الأثناء، انضم أكثر من 60 بلداً غنياً، لكن من دون الصين والولايات المتحدة، إلى آلية وضعتها منظمة الصحية العالمية تسهل وصول الدول الفقيرة على لقاح محتمل ضد كوفيد-19، بحسب لائحة نشرت الاثنين.
يبدو الوضع مقلقاً في الجزائر، حيث تخطى عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 50 ألفاً الاثنين، وكذلك في فرنسا التي سجلت 5 آلاف إصابة إضافية خلال 24 ساعة، وتونس التي تسجل في الأيام الأخيرة أعدادا قياسية في الإصابات، لكن مع ذلك، لا يجري النظر بفرض قيود جديدة.
وقال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي لوسائل إعلام تونسية “لن يكون هناك عودة للحجر الصحيّ في الوضع الحالي، هناك مجموعة من الاجراءات التي تمّ اتخاذها” مضيفا “الرجوع لوضعية شهر آذار-مارس غير مطروح».
تواجه الأرجنتين ايضاً تداعيات الوباء، فقد سجلت الاثنين عداً قياسياً جديداً من الوفيات اليومية بلغ 429، ما يرفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء فيها إلى 13482، وفق السلطات. وهو أكبر عدد وفيات يومي منذ بدء انتشار الوباء في البلد الجنوب أميركي، حيث لا تزال تدابير العزل سارية المفعول منذ 20 آذار/مارس وسط تخفيف تدريجي لها حسب المناطق.
في الأثناء، تفتتح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة افتراضياً الثلاثاء بسبب الوباء دون أن يحضر أي رئيس دولة او حكومة إلى نيويورك.
وستكون كلماتهم مسجلة مسبقا تبث عبر موقع الأمم المتحدة خلال الأسبوع، وسيشكل الوباء وتداعياته موضوعها الرئيسي.
ورفعت المملكة المتحدة، البلد الذي يسجل أكبر عدد وفيات بالوباء في أوروبا، مستوى الإنذار الذي يقيس مسار انتشار الوباء الاثنين، وذلك بمواجهة تهديد موجة إصابات ثانية من شأنها أن تسفر عن وفاة 200 شخص في اليوم ما لم يطرأ “تغيير على المسار” المتصل بالمرض.
ولن تطبق التدابير الجديدة التي سيعلنها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام البرلمان إلا في إنكلترا، إذ إن لكل مقاطعة بريطانية الحق في اتخاذ قراراتها الخاصة بشأن الوباء.
لكن، وبحسب الحكومة البريطانية، فقد تحدث جونسون هاتفياَ مع رؤساء وزراء اسكتلندا وويلز وايرلندا الشمالية و”قد اتفقوا على اعتماد مقاربة موحدة بقدر الإمكان، خلال الأيام المقبلة».
يلقي جونسون أيضاً كلمة إلى الأمة ستبث مباشرة، ومن المتوقع أن يتحدث فيها عن “السبل الأخرى لمكافحة الفيروس وعن الدور الذي يمكن أن يلعبه كل فرد لمنع تفشيه».
وفي هذا السياق، يتوقع أن يشجع جونسون البريطانيين على العودة إلى العمل عن بعد في حال وافق مدراء عملهم على ذلك، وفق معلومات نقلتها صحيفة “ديلي تلغراف” مشيرة الى أنه سيتعين على الحانات إغلاق أبوابها عند الساعة 22,00 في انكلترا اعتبارا من الخميس.
في الأثناء، كشفت احصاءات صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن تفشي وباء كوفيد-19 يتسارع في العالم حيث تم تسجيل عدد قياسي من الإصابات المعلنة خلال سبعة أيام الأسبوع الماضي بلغ نحو مليونين، وإن تراجع عدد الوفيات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيانات محدّثة نشرتها في وقت متأخر الاثنين أنه تم تسجيل مليون و998 ألفا و897 إصابة جديد بكورونا المستجد حول العالم في الأسبوع الذي انتهى في 20 أيلول/سبتمبر.
وأفادت الهيئة الدولية أن ذلك يمثّل ارتفاعا نسبته 6% عن الأسبوع السابق و”أعلى عدد من الإصابات المسجّلة خلال أسبوع واحد منذ ظهر الوباء».
وأسفر الوباء حتى الآن عن وفاة 961,500 شخص في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الاثنين منتصف النهار.
أحصيت أكثر من 31,1 مليون إصابة شفي منها 21 مليوناً.
تسجل الولايات المتحدة العدد الأكبر من الوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم (199,815 وفاة الثلاثاء الساعة 03,00 ت غ). وتليها البرازيل (137,272 وفاة)، ثم الهند (87882) والمكسيك (73493) والمملكة المتحدة (41759).
وقبل نحو ستة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، يتوقع أن تبلغ الحصيلة الرسمية للوباء 200 ألف وفاة في وقت قريب جداً في الولايات المتحدة.
وتسجل الولايات المتحدة يومياً نحو ألف وفاة، وهو إذا ما قيس بعدد السكان، يعادل أربعة أضعاف معدل الوفيات في أوروبا.
ويشكل هذا العدد الكبير الذي يشمل خصوصاً أشخاصا سود ومن أصول لاتينية (يمثل هؤلاء أكثر من نصف الوفيات لمن هم دون 65 عاماً)، بالنسبة للمرشح الديموقراطي جو بايدن مؤشر عدم كفاءة الرئيس دونالد ترامب في معالجة التحدي الأكبر في عهده.
في أميركا الشمالية أيضاً، أعلنت كيبيك أنها تقف على مشارف “موجة ثانية”، وفق المدير الوطني للصحة العامة. ومقاطعة كيبيك التي تعدّ 8 ملايين نسمة وهي الأكثر تضرراً من الوباء في كندا، سجلت 586 إصابة جديدة خلال يوم واحد، وهو عدد غير مسبوق منذ أواخر أيار/مايو. وأعلنت السلطات أن عدد الأشخاص الذين سيسمح بتجمعهم في “القاعات المستأجرة وأماكن العبادة والمناسبات الاحتفالية والأعراس” سيخفض من 250 إلى 50. افتتحت البورصات الصينية على تراجع كبير الثلاثاء، غداة يوم سيء للبورصات الأوروبية، التي اهتزت بفعل ارتفاع إصابات الوباء في بعض الدول والعواقب الاقتصادية المحتملة للقيود على الحركة التي تفرض لمواجهته.
وقال ديفيد مادن محلل الأسواق في شركة “سي ام سي ماركت” البريطانية “إن المحن الصحية تعكّر المزاج العام».
في باريس، تراجع مؤشر “كاك 40” بنسبة 3,74%، وهي جلسته الأسوأ منذ 11 حزيران-يونيو. في فرانكفورت، خسر “داكس” نسبة 4,37%، وفي لندن تراجع “فوتسي 100” بنسبة 3,38%,
في الأثناء، انضم أكثر من 60 بلداً غنياً، لكن من دون الصين والولايات المتحدة، إلى آلية وضعتها منظمة الصحية العالمية تسهل وصول الدول الفقيرة على لقاح محتمل ضد كوفيد-19، بحسب لائحة نشرت الاثنين.
يبدو الوضع مقلقاً في الجزائر، حيث تخطى عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 50 ألفاً الاثنين، وكذلك في فرنسا التي سجلت 5 آلاف إصابة إضافية خلال 24 ساعة، وتونس التي تسجل في الأيام الأخيرة أعدادا قياسية في الإصابات، لكن مع ذلك، لا يجري النظر بفرض قيود جديدة.
وقال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي لوسائل إعلام تونسية “لن يكون هناك عودة للحجر الصحيّ في الوضع الحالي، هناك مجموعة من الاجراءات التي تمّ اتخاذها” مضيفا “الرجوع لوضعية شهر آذار-مارس غير مطروح».
تواجه الأرجنتين ايضاً تداعيات الوباء، فقد سجلت الاثنين عداً قياسياً جديداً من الوفيات اليومية بلغ 429، ما يرفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء فيها إلى 13482، وفق السلطات. وهو أكبر عدد وفيات يومي منذ بدء انتشار الوباء في البلد الجنوب أميركي، حيث لا تزال تدابير العزل سارية المفعول منذ 20 آذار/مارس وسط تخفيف تدريجي لها حسب المناطق.
في الأثناء، تفتتح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة افتراضياً الثلاثاء بسبب الوباء دون أن يحضر أي رئيس دولة او حكومة إلى نيويورك.
وستكون كلماتهم مسجلة مسبقا تبث عبر موقع الأمم المتحدة خلال الأسبوع، وسيشكل الوباء وتداعياته موضوعها الرئيسي.