العثور على بقايا بشرية داخل المراحيض!
أثار العثور على عظام وبقايا أطراف بشرية داخل دورات مياه المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد المغربية صدمة واسعة، وطرح علامات استفهام كبيرة حول خلفيات الحادثة وأسباب وجود هذه البقايا في مكان يُعد من أكثر المواقع احتراماً وقدسية. تسببت الواقعة في حالة من الاستنفار الأمني الكبير لحل لغز صاحبها، وفتحت الشرطة القضائية، بحثاً موسعاً؛ لتحديد ظروفها وملابساتها. وبحسب بيان الشرطة، فقد عُثر على بقايا العظام والأطراف البشرية، ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه، فضلاً عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وتشتبه الشرطة، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، جرى ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل آثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها. وأرسلت الشرطة الأجزاء البشرية التي عُثر عليها للخبرات الجينية؛ لتشخيص هوية صاحبها. كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه؛ لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذلك الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.