رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس سنغافورة بمرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
العثور على جثث 13 تركيا قتلهم مسلحون في العراق
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن جنودا ينفذون عملية ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق عثروا على جثث 13 تركيا اختُطفوا وأُعدموا في كهف.
وأضاف في بيان صدر الأحد أن 48 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قُتلوا في العملية كما قُتل ثلاثة جنود أتراك وأُصيب ثلاثة آخرون. وقُتل 12 من الأتراك المخطوفين بالرصاص في الرأس وواحد في الكتف.
وقال أكار إن تركيا شنت عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في منطقة كارا بشمال العراق يوم العاشر من فبراير شباط لتأمين حدودها والعثور على مواطنين مخطوفين. ولم يتم الكشف عن هوية القتلى الذين عثرت القوات على جثثهم داخل الكهف.
وقال مصدر أمني رفيع لرويترز إنه تم التعرف على هوية تسعة من القتلى الذين عُثر على جثثهم في الكهف ومن بينهم أفراد من المخابرات والجيش والشرطة.
وكان أكار يزور مركز متابعة العملية قرب الحدود العراقية برفقة قادة في الجيش. وقال “حسب المعلومات الأولية التي قدمها إرهابيان ألقي القبض عليهما... استشهد مواطنونا في بداية العملية على يد الإرهابي المسؤول عن الكهف».
وذكر بيان على موقع إلكتروني تابع لحزب العمال الكردستاني أن بعض الأسرى الذين كانت الجماعة تحتجزهم، ومنهم أفراد بالمخابرات والشرطة والجيش في تركيا، لقوا حتفهم أثناء اشتباكات في المنطقة. ونفت الجماعة إيذاء أي أسير قط.تعهد المسؤولون الأتراك بمواصلة القتال ضد حزب العمال الكردستاني، واتهم المتحدث الرئاسي إبراهيم كالين الدول الأخرى بالصمت إزاء حزب العمال الكردستاني، وقال إن المخطوفين كانوا 13 مدنيا.وكتب على تويتر يقول “(حزب العمال الكردستاني) يهاجم قوات الأمن والمدنيين الأتراك والعراقيين. ويواصل هجماته الإرهابية في شمال سوريا. والعالم صامت. هذا الصمت تواطؤ مشين. لكننا لن نسكت».
كان وزير الخارجية التركي قد ذكر في عام 2017 أن أنقرة تعمل على إعادة مواطنين قال إن حزب العمال الكردستاني خطفهم، وذلك بعد أن أفادت وسائل الإعلام التركية بأن الحزب أسر اثنين من أفراد المخابرات التركية في العراق.
وبدأ حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، تمرده المسلح في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية عام 1984. وأودى الصراع بحياة ما يربو على 40 ألف شخص.
وخلال العامين الماضيين، تركزت حملة تركيا على الحزب بشكل متزايد في شمال العراق حيث يوجد معقل للجماعة في جبال قنديل على الحدود مع إيران.