أعلن المتحف الملكي السويدي للتاريخ الطبيعي أمس الأول الثلاثاء أن جيولوجيين سويديين اثنين اكتشفا قطعة من بقايا نيزك تزن 14 كيلوغراماً بالقرب من بلدة إنكوبينغ، وهو النيزك الذي كان كثيرون أبلغوا بأنهم رأوه وهو يسقط على الأرض العام الماضي. وقال المتحف، في بيان، إنه يفترض أن الصخرة هي القطعة الرئيسية بعد تحطم النيزك الذي كان شوهد في 7 نوفمبر (تشرين الثاني).
وهذه هي المرة الأولى منذ أكثر من 60 عاماً التي يتم فيها العثور على نيزك في السويد بعد ملاحظة سقوطه. وقال كثيرون في السويد إنهم رأوا كرة نارية أضاءت في السماء لثلاث ثوانٍ تقريباً في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني). وقام عالم الفلك إريك ستيمبيلز، من جامعة أوبسالا، بعد ذلك بحساب الموقع التقريبي للفوهة الصدمية، والذي يقع شمال غرب ستوكهولم، حيث تم العثور على أجزاء أصغر حجماً لاحقاً. ويبلغ طول القطعة الرئيسية المكتشفة الآن حوالي 30 سنتيمتراً، وربما تشكل الجزء الأكبر من النيزك، الذي كان يزن، وفقا لستيمبيلز، نحو تسعة أطنان عندما دخل الغلاف الجوي. وربما لا تزال هناك قطع أصغر مبعثرة في المنطقة حول الفوهة الصدمية.