ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
العدوى بكورونا.. جدل محتدم بشأن الخطر الثالث
إقرار منظمة الصحة العالمية الجديد، يعد تراجعا عن تأكيداتها السابقة، بأن الاختلاط بشخص مصاب، أو ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، هما الطريقتان الوحيدتان، المدعومتان بالأدلة العلمية، لانتقال العدوى.
وأكدت المنظمة سابقا أن الفيروس ينتقل إلى هذه الأسطح، عبر رذاذ مصدره السعال أو العطس، وبناء على تلك التأكيدات، حدد مسؤولوها، غسل اليدين، كإجراء وقائي رئيسي ضد كوفيد-19.
لكن أطباء معنيين اختلفوا مع فرضية انتقال الفيروس خلال الهواء، ورأوا أن الدراسات، لم تُظهر حتى الآن، جزيئات فيروسية قابلة للحياة تطوف في الهواء، واعتبروا أنه إذا كان الفيروس، ينتقل حقا عبر الهواء، لكان عدد الإصابات أكبر بكثير.
المنظمة ردت على هذا الاختلاف، وأكدت أن الرذاذ المتطاير من شخص مصاب، يمكن أن ينقل العدوى في الأماكن المزدحمة، مثل النوادي الليلية، حيث يتكدس الناس دون توخي الحذر، إزاء حماية أنفسهم من العدوى.