سهيل المزروعي: الإمارات من أكبر المستثمرين في قطاع الطاقة الأمريكي
الأميرال في لحظة غضب وصراحة:
العكروت يكذب المرزوقي وينصح المشيشي بالانسحاب...!
قال كمال العكروت الأميرال المتقاعد ومستشار الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي ان البلاد تعيش انسدادا سياسيا خطيرا بسبب تغييب الطبقة السياسية للمصلحة العليا للبلاد وأعتبر ان هذه المنظومة التي تحكم البلاد منذ عشر سنوات فشلت فشلا ذريعا في تحقيق طموحات التونسيين. وأضاف العكروت الذي تحدث مساء الجمعة على قناة محلية حول مجموعة من القضايا المثيرة للجدل مع تشخيص دقيق للوضع العام في البلاد، قال، ان المشيشي مطالب اليوم بالاستقالة لأنه فقد مصداقيته... فلا يعقل ان تعقد الحكومة اتفاقيات مع القطاعات الغاضبة ثم تتراجع مشيرا إلى ما حدث في الكامور من تصادم بين الجيش والمدنيين خطير جدا وسابقة يتحمل المشيشي مسؤوليتها.
كما أعتبر أن راشد الغنوشي لم يعد له ما يقدمه في تونس فحتى في حزبه يواجه مشاكل كبيرة ولم يعد قادرا على أن يكون رجل وفاق... ناصحا إياه بالانسحاب حتى لا يضطر للخروج من الباب الصغير. أما عن الرئيس قيس سعيد فاستغرب العكروت بحثه عن الألقاب مثل القائد الاعلى للقوات العسكرية والأمنية مشيرا إلى أن الدستور يخصه برئاسة مجلس الأمن القومي وبالتالي فهذه الصفة تكفل له ان يكون المسؤول الأول عن أمن التونسيين واستقلال البلاد. وأكد العكروت أن النظام السياسي والقانون الانتخابي هما مشكلة تونس اليوم وبإمكان الرئيس أن يحسم هذا الملف في أطار مجلس الأمن القومي لان الوضع العام في البلاد منذرا بالخطر ولا يمكن التقدم بدون إصلاحات في النظامين الانتخابي والسياسي.
وأشار العكروت أن حركة النهضة بصدد تجييش أنصارها للنزول إلى الشارع... وهذا منحى خطير جدا وصفه بأنه لعب بالنار لأنه يهدد السلم الاجتماعية إذ سيصبح الشارع هو مجال معركة بين التونسيين. وأعتبر العكروت ضرورة الدفع نحو كشف حقيقة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي مؤكدا أن الملف الذي أطلع عليه بصفته مستشارا للأمن القومي خطير جدا إذا أثبته القضاء. الحوار تطرق أيضا إلى ادعاءات الرئيس المؤقت منصف المرزوقي في وسائل أعلام أجنبية بأن هناك من السياسيين من أتصل بقيادات في الجيش لتنفيذ انقلاب وقال العكروت ان ما قاله المرزوقي اولا عار تماما من الصحة، متحديا المرزوقي بأن يقدم معطى واحد عن زعمه، ومؤكدا أن عقيدة الجيش التونسي عقيدة جمهورية وهو خارج أي صراع سياسي واي غنيمة حكم، ومشيرا إلى أن الجيش هو الذي تولى حماية المسار الانتقالي وتنظيم الانتخابات التي مكنت المرزوقي من دخول قصر قرطاج