رئيس الدولة يعتمد إطلاق شركة XRG الاستثمارية في مجال الطاقة والكيماويات منخفضة الانبعاثات
من خلال تحفيز نقاط محددة في صيوان الأذن
العلاج بوخز الأذن .. تجديد توازن الجسم
تشهد تقنية العلاج بوخز الأذن المدهشة تقدماً مستمراً، ويزداد شيوعها كوسيلة لمعالجة الأوجاع والاضطرابات الهضمية والأرق وحالات الإدمان، حتى أنها تُستعمل تزامناً مع علاجات السرطان.
يتركّز مفعول العلاج بوخز الأذن على المستوى العصبي، واتّضح هذا الاستنتاج عبر تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي. لوحظ أن تحفيز نقاط واقعة في صيوان الأذن يؤثر في الدماغ: تشكّل الرسائل كافة التي تتنقل بين الدماغ والجسم ما يشبه الشبكة، وتصبح الأذن الواقعة بين المنطقتين أداة لبث المعلومات.
تحفظ الأذن الرسائل الآتية من الدماغ، الذي يرسل ملايين المعلومات إلى الجسم كل ثانية، ثم يعيد الأخير معلوماته إلى الدماغ أيضاً. من ثم، يمرّ جزء من تلك المعلومات كلها بالأذن.
عند تحفيزها بالإبر، يُطلَب من الدماغ والجسم معاً أن يغيّرا عدداً من اختلالاتهما. يتعلق الهدف الأساسي طبعاً باستعادة التوازن العام.
إبر ومسامير وتبريد
من خلال تحفيز نقاط محددة في صيوان الأذن، يسمح العلاج بوخز الأذن بتجديد توازن الجسم.
يمكن تنشيط تلك النقاط بطرائق متنوعة. أولاً، تُستعمل إبر بأحجام مختلفة ويكون بعضها شبيهاً بالمسامير وشبه دائم، ما يعني أنها تبقى على الأذن لفترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع قبل أن تسقط من تلقاء نفسها. أو يمكن أن يستعمل الطبيب جهازاً لحقن الغاز المجمّد. تحت ضغط معيّن، يصل ذلك الغاز إلى نقاط محددة ويعطي مفعول المسامير الصغيرة، ولكن من دون ترك أي أثر واضح.
أي اضطرابات يستهدفها العلاج؟
يمكن أن يستهدف العلاج بوخز الأذن نحو 50 اضطراباً ومرضاً على الأقل. بعد تشخيص الحالة بدقة، يمكن أن يخفف هذا العلاج معظم الأوجاع العصبية، فضلاً عن الأوجاع المرتبطة بالروماتيزم وألم عرق النسا وألم العنق والألم العصبي وانسداد فقرات الظهر. أضف إلى ذلك أنه خيار فاعل لمعالجة الاضطرابات الهضمية (تشنج المعدة، واضطرابات وظيفية، وارتجاع معدي مريئي، ونفخة...). يستمر العمل راهناً على تطوير هذا العلاج كي يكافح السلوكيات القهرية المرتبطة بالنظام الغذائي، إذ يمكن تصحيح العادات الغذائية السيئة دوماً، لاسيما الإدمان على أكل السكريات أو الإفراط في الأكل.
على صعيد آخر، يعطي العلاج مفعولاً لافتاً على مستوى الاكتئاب والقلق والضغط النفسي واضطراب النوم، نظراً إلى قدرته على تجديد هدوء المرضى من دون آثار جانبية.
منافع إضافية
العلاج بوخز الأذن فاعل لوقف الغثيان والتقيؤ لدى مرضى السرطان، الذين يخضعون للعلاج الكيماوي، بغض النظر عن نوع السرطان الذي أصابهم. صحيح أن استعماله لا يزال محدوداً في هذا القطاع، لكنه ربما يتحوّل قريباً إلى خيار تكميلي لعلاجات السرطان التقليدية.
وعلى صعيد آخر، يمكن الاستفادة من العلاج بوخز الأذن بعد الخضوع لجراحة أو تزامناً مع أخذ علاج بالأشعة.
نتيجةً لذلك ستخفّ حدّة الأوجاع العصبية ونوبات الحر التي تصيب المرضى. يستطيع هذا العلاج أيضاً أن يستهدف أكثر الأوجاع حدّة، كتلك التي تترافق مع جراحة استئصال الثدي. وإذا تضررت الأعصاب بسبب العلاج الكيماوي واضطراب الجهاز العصبي كله، يمكن اللجوء إلى العلاج بوخز الأذن لتقليص الأوجاع العصبية.
يتركّز مفعول العلاج بوخز الأذن على المستوى العصبي، واتّضح هذا الاستنتاج عبر تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي الوظيفي. لوحظ أن تحفيز نقاط واقعة في صيوان الأذن يؤثر في الدماغ: تشكّل الرسائل كافة التي تتنقل بين الدماغ والجسم ما يشبه الشبكة، وتصبح الأذن الواقعة بين المنطقتين أداة لبث المعلومات.
تحفظ الأذن الرسائل الآتية من الدماغ، الذي يرسل ملايين المعلومات إلى الجسم كل ثانية، ثم يعيد الأخير معلوماته إلى الدماغ أيضاً. من ثم، يمرّ جزء من تلك المعلومات كلها بالأذن.
عند تحفيزها بالإبر، يُطلَب من الدماغ والجسم معاً أن يغيّرا عدداً من اختلالاتهما. يتعلق الهدف الأساسي طبعاً باستعادة التوازن العام.
إبر ومسامير وتبريد
من خلال تحفيز نقاط محددة في صيوان الأذن، يسمح العلاج بوخز الأذن بتجديد توازن الجسم.
يمكن تنشيط تلك النقاط بطرائق متنوعة. أولاً، تُستعمل إبر بأحجام مختلفة ويكون بعضها شبيهاً بالمسامير وشبه دائم، ما يعني أنها تبقى على الأذن لفترة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع قبل أن تسقط من تلقاء نفسها. أو يمكن أن يستعمل الطبيب جهازاً لحقن الغاز المجمّد. تحت ضغط معيّن، يصل ذلك الغاز إلى نقاط محددة ويعطي مفعول المسامير الصغيرة، ولكن من دون ترك أي أثر واضح.
أي اضطرابات يستهدفها العلاج؟
يمكن أن يستهدف العلاج بوخز الأذن نحو 50 اضطراباً ومرضاً على الأقل. بعد تشخيص الحالة بدقة، يمكن أن يخفف هذا العلاج معظم الأوجاع العصبية، فضلاً عن الأوجاع المرتبطة بالروماتيزم وألم عرق النسا وألم العنق والألم العصبي وانسداد فقرات الظهر. أضف إلى ذلك أنه خيار فاعل لمعالجة الاضطرابات الهضمية (تشنج المعدة، واضطرابات وظيفية، وارتجاع معدي مريئي، ونفخة...). يستمر العمل راهناً على تطوير هذا العلاج كي يكافح السلوكيات القهرية المرتبطة بالنظام الغذائي، إذ يمكن تصحيح العادات الغذائية السيئة دوماً، لاسيما الإدمان على أكل السكريات أو الإفراط في الأكل.
على صعيد آخر، يعطي العلاج مفعولاً لافتاً على مستوى الاكتئاب والقلق والضغط النفسي واضطراب النوم، نظراً إلى قدرته على تجديد هدوء المرضى من دون آثار جانبية.
منافع إضافية
العلاج بوخز الأذن فاعل لوقف الغثيان والتقيؤ لدى مرضى السرطان، الذين يخضعون للعلاج الكيماوي، بغض النظر عن نوع السرطان الذي أصابهم. صحيح أن استعماله لا يزال محدوداً في هذا القطاع، لكنه ربما يتحوّل قريباً إلى خيار تكميلي لعلاجات السرطان التقليدية.
وعلى صعيد آخر، يمكن الاستفادة من العلاج بوخز الأذن بعد الخضوع لجراحة أو تزامناً مع أخذ علاج بالأشعة.
نتيجةً لذلك ستخفّ حدّة الأوجاع العصبية ونوبات الحر التي تصيب المرضى. يستطيع هذا العلاج أيضاً أن يستهدف أكثر الأوجاع حدّة، كتلك التي تترافق مع جراحة استئصال الثدي. وإذا تضررت الأعصاب بسبب العلاج الكيماوي واضطراب الجهاز العصبي كله، يمكن اللجوء إلى العلاج بوخز الأذن لتقليص الأوجاع العصبية.