عقدت اللجنة العليا المنظمة لأيام الشارقة المسرحية اجتماعها الأول أمس في قصر الثقافة برئاسة أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة مدير أيام الشارقة المسرحية بحضور أعضاء اللجنة إسماعيل عبد الله، ومحمد جمال، وعبد الله راشد. ورفعت اللجنة أسمى عبارات الشكر والامتنان لمقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على ما يقدمه من دعم مالي ومعنوي لا محدود للمسرحيين في الدولة وعلى عناية سموه الفائقة بترسيخ واستمرارية النشاط الثقافي وخاصة أيام الشارقة المسرحية.

واستعرضت اللجنة الملامح العامة للدورة الـماضية من المهرجان التي إقيمت في الفترة 28 فبراير – 06 مارس 2020 وما شهدته من عروض وندوات، وأثنت على جهود الفرق المسرحية وإداراتها ومشاركة المسرحيين العرب من مختلف الأجيال والإقبال الجماهيري الواسع والأصداء الإعلامية التي تحققت، مؤكدة حرصها على ترسيخ مكانة الـ"الأيام" وتعزيز موقعها بين المهرجانات المسرحية العربية.

وأعربت اللجنة عن شكرها للاهتمام والدعم والمقترحات التي صدرت عن العديد من المسرحيين الإماراتيين والعرب خلال الفترة الماضية تجاه أيام الشارقة المسرحية وسواها من الأنشطة التي توقفت بسبب الجائحة، وثمنت حرصهم على عودة النشاط إلى هذا المجال الثقافي والترفيهي والإجتماعي الحيوي.

واتفقت اللجنة في المحور المتعلق بتحديد موعد انطلاق الدورة الجديدة ومدتها على الاسترشاد بقرارات لجنة الطورارئ والأزمات خلال الفترة المقبلة حيث من المأمول أن تعود الحياة إلى طبيعتها بحلول موعد الدورة القادمة من المهرجان. ويشهد شهر سبتمبر المقبل انطلاق أعمال " لجنة إجازة النصوص" التي تدرس الجوانب الفنية للنصوص المقدمة من الفرق للمشاركة في التظاهرة لتحدد ما يصلح منها للمشاركة أو يحتاج إلى مراجعة أم يستبعد.

ومن المنتظر إقامة الدوة الحادية والثلاثين من أيام الشارقة المسرحية خلال الربع الأول من سنة 2022 وذلك بعد مشاهدة واختيار العروض المتقدمة للمشاركة بواسطة لجنة فنية تضم نخبة من المتخصصين في تقنيات العرض المسرحي.
وتأسست أيام الشارقة المسرحية سنة 1984 وهي تظاهرة فنية وثقافية تتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على جملة من الجوائز الخاصة بفنيات العرض المسرحي كما تحفل بالعديد من الأنشطة الفكرية المصاحبة وبمشاركة العديد من المسرحيين العرب.