محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
العليا لسباق زايد الخيري تزور مستشفى (حروق أهل مصر) بالقاهرة
زارت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري أمس، مستشفى "حروق أهل مصر" في القاهرة الجديدة، للاطلاع على تجربته وإنجازاته منذ افتتاحه في مارس الماضي.وتأتي هذه الزيارة تجسيدا لدعم دولة الإمارات للأعمال الخيرية الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتعزيز التعاون مع المستشفى لمواصلة تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الحروق بالمجان.وتفقد الوفد الإماراتي، الذي ترأسه سعادة محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، وبحضور عارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، ووفد الهلال الأحمر، المستشفى وأقسامه المختلفة، والأجهزة الطبية المتطورة، التي تبرع بها الهلال الأحمر الإماراتي في وقت سابق لدعم مرضى الحروق.
وكان فى استقبال الوفد، كل من الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى "حروق أهل مصر"، وإيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "حروق أهل مصر للتنمية"، وحسين عثمان، المدير التنفيذي لمستشفى "حروق أهل مصر"، وعدد من المسؤولين فيه.
وأبدى الكعبي إعجابه بما حققه المستشفى من تطور كنموذج رائد في تقديم الرعاية الصحية الشاملة لمرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، لافتا إلى إسهام سباق زايد الخيري في إنجاز هذا الصرح من خلال تخصيص عائدات نسخته السابعة له، من أجل تطوير خدماته الطبية لعلاج مرضى الحروق بالمجان، وذلك فى إطار حرص الإمارات على دعم المبادرات الإنسانية وفق عمل مؤسسي مدروس.وأوضح أن السباق الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، يفيض بخيره على الجميع ويستهدف دعم المرضى والمحتاجين في كل مكان يصل إليه.من جانبها توجهت الدكتورة هبة السويدي،، بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات على مواقفها الإنسانية ودعمها المستمر للمستشفى الذي يعد صرحا عملاقا يقدم خدماته للمحتاجين بشكل مجاني ويقوم بدور توعوي لتجنب الإصابة بالحروق.وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد زودت مستشفى "حروق أهل مصر"، بأجهزة طبية في إطار اتفاقية وقعها الجانبان في نوفمبر من عام 2023، تنفيذا لمبادرة الهيئة التي أعلنتها خلال النسخة السابعة لـ "ماراثون زايد الخيري" التي أقيمت في الإسكندرية عام 2022، وتم توجيه عائداتها لدعم قدرات المستشفى الطبية والعلاجية.ونجح المستشفى في علاج أكثر من 5000 مريض حروق منذ افتتاحه في مارس الماضي، بالإضافة إلى استقبال 1613 مريضا في قسم الطوارئ، و157 آخرين في وحدتي العناية المركزة للكبار والأطفال. كما يقدم المستشفى خدمات التأهيل النفسي للمرضى بعد إجراء العمليات الجراحية، لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع.