العناية بالرقبة .. أمر حيوي لكنه مهمل!

العناية بالرقبة .. أمر حيوي لكنه مهمل!

تولي النساء اهتماما كبيرا ببشرة الوجه و قد يهملن منطقة مهمة تؤثر على المظهر العام وهي الرقبة، التي يشدد الخبراء على ضرورة ترطيبها بشكل منتظم مع بشرة الوجه، فما هو التعامل الأفضل مع هذا الجزء الهام في الجسم؟
رغم أهميتها للمظهر والصحة إلا أنها كثيرا ما تتعرض للإهمال، إنها الرقبة التي تحتاج العناية والرياضة حتى لا تبدو أنها هرمة، خاصة أن منطقة الرقبة قد تؤثر على مظهرنا العام وتألقنا؟


وتبدأ أولى خطوات العناية بمنطقة الرقبة، بالتقشير الأسبوعي باستخدام المستحضرات المخصصة لإزالة خلايا الجلد الميتة. ولا يجب المبالغة في تقشير البشرة لأن هذا قد يتسبب في حدوث التهابات وحساسية لاسيما لأصحاب البشرة شديدة الجفاف. وبدلا من شراء مستحضرات التقشير، يمكن الاستعانة بمواد طبيعية كالسكر وملح البحر وخلطها مع كمية من زيت اللوز ثم تدليك بشرة الرقبة بها على شكل حركات دائرية دون الضغط على الجلد. وتغسل البشرة بعد ذلك بالماء البارد لسد المسام التي تؤدي عملية التقشير لفتحها.

ومن المهم استخدام نفس الماسكات (الأقنعة) التي تستخدم لبشرة الوجه، على منطقة الرقبة أيضا لضمان اللون والمظهر الموحد للوجه والرقبة. ونظرا لأن بشرة منطقة الرقبة حساسة لعوامل الطقس وغيرها بنفس درجة حساسية بشرة الوجه، يجب استخدام كريمات الترطيب النهارية والليلية للرقبة أيضا، لتجنب ظهور التجاعيد الناتجة عن نقص الترطيب في الرقبة.    

تعاني الرقبة من عادة الجلوس الخطأ والساعات الطويلة التي نقضيها في العمل أمام الكمبيوتر  والنوم غير المريح وغيرها من الأمور التي يمكن أن تؤدي لالتهابات ومشاكل صحية وخيمة. ولتجنب هذه المشكلات ينصح الخبراء وفقا لموقع "بيسر غيزوند ليبين" الألماني بعمل تدليك (مساج) يومي لمنطقة الرقبة لمدة 5 إلى 10 دقائق عن طريق دهن الأصابع بأحد الزيوت الطبيعية المرطبة وعمل تدليك للرقبة في نهاية اليوم.
ويجب الاهتمام بتدليك المنطقة السفلية للذقن للمساعدة على ضخ الدم فيها، من أجل تجنب تكون أي ترهلات غير محببة في تلك المنطقة.
ويؤدي صرير الأسنان (احتكاك الأسنان ببعضها)، الذي يحدث غالبا أثناء النوم، إلى تشنج عضلات الرقبة والإسراع في ظهور التجاعيد. وينصح الخبراء وفقا لموقع "بيسر غيزوند ليبين" الألماني، بتمارين بسيطة لمنطقة الفك قبل النوم تساعد على الاسترخاء وتقلل من صرير الأسنان أثناء النوم.
هل تشكل طقطقة المفاصل مشكلة صحية كبيرة؟

يلجأ البعض إلى طقطقة الرقبة أوالظهر والأصابع أيضاً، وقد يختلف البعض حول مدى خطورة الطقطقة على الجسم. فالبعض يرى أنها غير صحية للمفاصل والعظام، في حين يرى آخرون أنها لا تمثل مشكلة كبيرة. فماذا يقول الخبراء بخصوص ذلك؟
يجد البعض طقطقة المفاصل أمرا مقززا بينما يعتقد آخرون إنها رائعة. ففيما يتعمد البعض طقطقة أصابعهم، يسمع آخرون طقطقة ركبهم عندما  يجلسون القرفصاء دون أن يسعوا إلى ذلك. فماذا تعني طقطقة المفاصل على وجه الدقة؟

كارولينه فركمياستر، وهي متخصصة في تجبير العظام بالمستشفى الجامعي في إبندورف بهامبورغ، لا يمكنها شرح أسباب ذلك، حيث أكدت أنها  "لا تعرف" معنى ذلك. لكن الكثير من العلماء حاولوا جاهدين معرفة كيف يظهر هذا الصوت الغريب.
والشيء الوحيد الذي يعرفونه بالتأكيد أن السائل يميل للتحول إلى غاز وأنه كلما كان الضغط المناخي أقل، زادت احتمالية حدوث ذلك. وهذا هو سبب غليان المياه عند مئة درجة مئوية في الارتفاعات المنخفضة وعند درجات حرارة أقل في الارتفاعات الأعلى.

وهذا ما يحدث على الأرجح بالضبط مع بعض الأشخاص، حيث يتحول  السائل في المحفظة المفصلية إلى غاز تحت الضغط ويعود بشكل مفاجئ إلى مياه عندما ينخفض الضغط. وهذه العملية تحدث صوت طقطقة.
 وتشير فركمايستر قائلة: "إنه لا توجد ببساطة دراسات كبيرة في هذا الشأن". إذن ماذا ينبغي أن نفعل؟ تقول فركمايستر إن النتائج الضعيفة للأبحاث في هذا الشأن تقودنا إلى أنها ليست مشكلة كبيرة بأي حال من الأحوال.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/