مركز الشباب العربي يتوج ثلاثة فائزين في ختام «هاكاثون الشباب العربي»
الفائزون من السعودية والإمارات وسوريا قدموا حلولاً مبتكرة في مجال الدعم النفسي والتعليم وسد الفجوة الرقمية
• راشد النعيمي: الشباب في عالمنا العربي اليوم مصدر حلول نوعية ودعمهم وتمكينهم محور اهتمامنا
• شما المزروعي: الشباب العربي هم الرابح الأكبر في هاكاثون الشباب العربي
• سعيد النظري: الاهتمام الذي شهده الهاكاثون حافز لمركز الشباب العربي على مواصلة تطوير مبادراته الهادفة من أجل تمكين الشباب العربي
قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن الشباب في عالمنا العربي اليوم مصدر حلول نوعية، ودعمهم وتمكينهم محور اهتمامنا في مركز الشباب العربي، وكل مؤسسات العمل الشبابي العربي لأنهم يمتلكون وعياً لأولوياتهم وأولويات مجتمعاتهم. جاء ذلك خلال الفعالية الختامية الرقمية التي نظمها مركز الشباب العربي لإعلان أسماء الفائزين في تحدي "هاكاثون الشباب العربي" الذي أطلقه مركز الشباب العربي الذي يترأسه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ؛ وذلك بالشراكة مع نخبة من المؤسسات العربية المعنية بقطاع الشباب، لتشجيعهم على مشاركة أفكارهم حول آليات توظيف الحلول التقنية والتكنولوجية لمساعدة المجتمعات العربية على تخطي التحديات والتغلب على الأزمات.
وأكد الشيخ راشد النعيمي أن الطاقات الشبابية العربية متحفزة للعطاء والإنجاز والتميّز والإبداع، وأن الشباب العربي لديه الأفكار القادرة على إحداث الفارق الإيجابي في التصدي للأزمات ومواجهة التحديات، مشيداً بدور مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص التي تحرص على مساندة المبادرات الداعمة للشباب في الوطن العربي تأكيداً على دوره الريادي في تحقيق التنمية.
وأضاف: "هنا يأتي دور المبادرات والبرامج والمنصات التي تمكّنه من تحويل تلك الأفكار إلى حلول ملموسة كما في مبادرة "هاكاثون الشباب العربي" التي لقيت المساندة من الجميع." ووجه الشكر لشركاء هاكاثون الشباب العربي وداعمي مساراته الستة وأعضاء لجان التحكيم ووسائل الإعلام العربية على تغطية التحدي وتشجيع الشباب العربي على المشاركة بأفكاره المبتكرة في إيجاد حلول للتحديات الراهنة.
وتوجّه إلى الشباب المشاركين في التحدي بالقول: "جميعكم فائزون، بمشاركاتكم الملهِمة وطموحكم. وأعمالكم مصدر فخر وإلهام ولها تأثير إيجابي على أوطانكم وعلى العالم العربي. وأفكاركم ثروة لمجتمعاتنا العربية والإنسانية." فائزون.
وشهدت الفعالية تتويج ثلاثة فائزين في ختام المنافسات النهائية بين الشباب من مختلف البلاد العربية من مختلف أنحاء الوطن العربي، والذين عرضوا مشاريع أفكارهم أمام لجان تحكيم التحدي ضمن مساراته الستة التي شملت التعليم، والصحة، والاقتصاد، والتوظيف، والمسؤولية المجتمعية، والأمن الغذائي والدوائي.
شركاء التحدي .
وحضر الفعالية التي أقيمت بالاتصال عبر الإنترنت عن بُعد ممثلو مختلف المؤسسات والجهات المشاركة والداعمة للهاكاثون، وفي مقدمتها مؤسسة ولي العهد من الأردن، بصفتها الشريك الاستراتيجي للتحدي، ووزارة الشباب والرياضة بالبحرين، ووزارة الشباب والرياضة بمصر، والهيئة العامة للشباب بالكويت، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، واستراتيجية الأمن الغذائي بدولة الإمارات، وشبكة لينكدإن المهنية العالمية، والتي شارك كلٌ منها في دعم الشباب العربي بالاستشارات ضمن مسار محدد من مسارات التحدي الستة.
تفاعل.
وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، التي شاركت في الفعالية التكريمية وهنّأت الفائزين، إن الأفكار التي قدمتها العقول العربية الشابة المبتكِرة والمتفائلة بالمستقبل والطاقات العربية التي تتحلى بالمثابرة من خلال مشاركتها في "هاكاثون الشباب العربي، سيكون لها أثر إيجابي في مجتمعاتنا". وشكرت معاليها شركاء هاكاثون الشباب العربي في نسخته الأولى على دعمهم، منوّهةً بحجم المساندة المحلية والعربية على المستويات الرسمية والشعبية لمختلف مبادرات مركز الشباب العربي. وأكدت معاليها مواصلة العمل والتعاون مع أصحاب الأفكار المبتكرة لتطويرها وبلورتها إلى خطط عمل تمكّن الشباب العربي وتنعكس إيجاباً على المجتمعات العربية.
حلول نوعية.
بدوره هنأ سعادة سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي الفائزين والمشاركين في تحدي هاكاثون الشباب العربي من مختلف الدول العربية، وكل من تقدم بفكرة أو حل ضمن المسارات الستة التي تغطي أبرز التحديات التي تواجه الشباب.
وأضاف النظري: "تلقينا أكثر من 230 مشاركة من 18 بلداً عربياً في الدورة الأولى من هاكاثون الشباب العربي، وهو ما يظهر مدى تحفز الشباب العربي للمشاركة في إيجاد حلول نوعية والمساهمة الإيجابية في البناء والتنمية." وعن الخطط المستقبلية للتحدي، قال سعادة النظري: "الاهتمام الذي شهده الهاكاثون حافز لمركز الشباب العربي على مواصلة تطوير مبادراته الهادفة من أجل تمكين الشباب العربي في أوطانهم وإتاحة الفرص لهم لتقديم أفكارهم الإبداعية." المشاركة الأكبر.
بدورها قالت الدكتورة تمام منكو، المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية: "الشراكة بين مؤسسة ولي العهد ومركز الشباب العربي أثبتت فعاليتها على مدى السنوات وتم تنفيذ العديد من المبادرات المشتركة التي هدفت لدعم الشباب والشابات من كافة البلدان العربية. الرهان كان على وعي الشباب العربي، والطموح أن يكون الشباب العربي قادراً على المساهمة في مواجهة التحديات والتغلب عليها وتحويلها إلى فرص. وشبابنا قدموا حلولاً إبداعية ستساعد الدول على مواجهة هذا التحدي باستخدام التكنولوجيا. وأوطاننا فائزة بهذا الجهد الشبابي المميز الذي سيعزز مكانة الشباب العربي على خارطة العالم الشبابية للإبداع والابتكار." منصة مفتوحة.
من ناحيته قال صادق جرار، نائب المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: "شكّل هاكاثون الشباب العربي منصة مفتوحة لمشاركة حزمة متميزة من الأفكار والاقتراحات، ونجح في جمع الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي لتقديم اقتراحاتهم وتصوراتهم المبتكرة لحل بعض من القضايا الملحّة في منطقتنا والعالم، ونأمل أن تساعد هذه الأفكار في تخطي الأزمات ودعم صنّاع القرار لصياغة حلول عملية للتحديات الراهنة في المجتمعات العربية. والباب مفتوح دائماً في مركز الشباب العربي لاستقبال مقترحات الشباب واحتضان الأفكار الإبداعية، لنرسم معاً نموذجاً عالمياً ملهماً في تصدي الشباب العربي للتحديات." الفائزون.
وتوجت لجنة التحكيم كلاً من بلقيس باسلوم وسماح مليباري من المملكة العربية السعودية بالمركز الأول لتحدي هاكاثون الشباب العربي عن فكرة منصة "اطمئن" الإلكترونية التي تستهدف تقديم الدعم النفسي الفردي والمجتمعي في أوقات الأزمات، فيما فاز بالمركز الثاني حسب تقييم اللجنة كلٌ من فاطمة وأمينة الحمّادي من دولة الإمارات العربية المتحدة عن فكرة منصة التعلّم الشاملة التي توظف التكنولوجيا وتطبيقاتها المتقدمة في توفير بدائل وخيارات تعليمية متميزة، وكان المركز الثالث من نصيب كلٍ من مازن سيروان وريتا بطمان ومحمد حريري وزينة مسعد من فريق سنابل من سوريا، والذين ابتكروا معاً مبادرة "دروب" التي تعمل كمنصة تعليمية افتراضية على توظيف التقنيات الرقمية لمد جسور التواصل المعرفي بين الشباب في سوريا والعالم.
تدريب المتنافسين.
وكان "مركز الشباب العربي" أعلن عن شراكات مع مؤسسات رائدة لتدريب المتنافسين في المرحلة النهائية على عرض وصقل أفكارهم لدعم الشباب العربي المشارك بطرح أفكار وحلول مبتكرة لمواجهة الأزمات.
وساندت استراتيجية الأمن الغذائي لدولة الإمارات العربية المتحدة المشاركين من الشباب العربي في تحدي "هاكاثون الشباب العربي" ضمن مسار الأمن الغذائي، فيما دعمت "مؤسسة دبي العطاء"؛ إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المشاركين في "هاكاثون الشباب العربي" بتوفير التدريب للمتنافسين النهائيين على عرض أفكارهم وحلولهم ضمن مساري المسؤولية المجتمعية والتعليم. كما حظي الهاكاثون أيضاً بدعم شركاء في مسارات أخرى مثل التوظيف، ومنهم "لينكدإن"؛ أكبر شبكة مهنية في العالم، ومؤسسة "عبدالله الغرير للتعليم"، التي تنفذ مبادرات تعليمية على امتداد الوطن العربي.
بنك أفكار.
وتلقى "هاكاثون الشباب العربي" خلال شهري مايو ويونيو مشاركات الشباب من مختلف البلاد العربية لتشكل بنك أفكار بصيغة مقاطع فيديو على رابط المشاركة عبر الموقع الإلكتروني لمركز الشباب العربي، حيث شرح المشاركون والمشاركات من مختلف البلاد العربية أفكارهم في مقاطع مصوّرة عرضت تصوراتهم لحلول مبتكرة للقضايا الملحّة في الوطن العربي.
• شما المزروعي: الشباب العربي هم الرابح الأكبر في هاكاثون الشباب العربي
• سعيد النظري: الاهتمام الذي شهده الهاكاثون حافز لمركز الشباب العربي على مواصلة تطوير مبادراته الهادفة من أجل تمكين الشباب العربي
قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن الشباب في عالمنا العربي اليوم مصدر حلول نوعية، ودعمهم وتمكينهم محور اهتمامنا في مركز الشباب العربي، وكل مؤسسات العمل الشبابي العربي لأنهم يمتلكون وعياً لأولوياتهم وأولويات مجتمعاتهم. جاء ذلك خلال الفعالية الختامية الرقمية التي نظمها مركز الشباب العربي لإعلان أسماء الفائزين في تحدي "هاكاثون الشباب العربي" الذي أطلقه مركز الشباب العربي الذي يترأسه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ؛ وذلك بالشراكة مع نخبة من المؤسسات العربية المعنية بقطاع الشباب، لتشجيعهم على مشاركة أفكارهم حول آليات توظيف الحلول التقنية والتكنولوجية لمساعدة المجتمعات العربية على تخطي التحديات والتغلب على الأزمات.
وأكد الشيخ راشد النعيمي أن الطاقات الشبابية العربية متحفزة للعطاء والإنجاز والتميّز والإبداع، وأن الشباب العربي لديه الأفكار القادرة على إحداث الفارق الإيجابي في التصدي للأزمات ومواجهة التحديات، مشيداً بدور مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص التي تحرص على مساندة المبادرات الداعمة للشباب في الوطن العربي تأكيداً على دوره الريادي في تحقيق التنمية.
وأضاف: "هنا يأتي دور المبادرات والبرامج والمنصات التي تمكّنه من تحويل تلك الأفكار إلى حلول ملموسة كما في مبادرة "هاكاثون الشباب العربي" التي لقيت المساندة من الجميع." ووجه الشكر لشركاء هاكاثون الشباب العربي وداعمي مساراته الستة وأعضاء لجان التحكيم ووسائل الإعلام العربية على تغطية التحدي وتشجيع الشباب العربي على المشاركة بأفكاره المبتكرة في إيجاد حلول للتحديات الراهنة.
وتوجّه إلى الشباب المشاركين في التحدي بالقول: "جميعكم فائزون، بمشاركاتكم الملهِمة وطموحكم. وأعمالكم مصدر فخر وإلهام ولها تأثير إيجابي على أوطانكم وعلى العالم العربي. وأفكاركم ثروة لمجتمعاتنا العربية والإنسانية." فائزون.
وشهدت الفعالية تتويج ثلاثة فائزين في ختام المنافسات النهائية بين الشباب من مختلف البلاد العربية من مختلف أنحاء الوطن العربي، والذين عرضوا مشاريع أفكارهم أمام لجان تحكيم التحدي ضمن مساراته الستة التي شملت التعليم، والصحة، والاقتصاد، والتوظيف، والمسؤولية المجتمعية، والأمن الغذائي والدوائي.
شركاء التحدي .
وحضر الفعالية التي أقيمت بالاتصال عبر الإنترنت عن بُعد ممثلو مختلف المؤسسات والجهات المشاركة والداعمة للهاكاثون، وفي مقدمتها مؤسسة ولي العهد من الأردن، بصفتها الشريك الاستراتيجي للتحدي، ووزارة الشباب والرياضة بالبحرين، ووزارة الشباب والرياضة بمصر، والهيئة العامة للشباب بالكويت، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة دبي العطاء، ومؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، واستراتيجية الأمن الغذائي بدولة الإمارات، وشبكة لينكدإن المهنية العالمية، والتي شارك كلٌ منها في دعم الشباب العربي بالاستشارات ضمن مسار محدد من مسارات التحدي الستة.
تفاعل.
وقالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي، التي شاركت في الفعالية التكريمية وهنّأت الفائزين، إن الأفكار التي قدمتها العقول العربية الشابة المبتكِرة والمتفائلة بالمستقبل والطاقات العربية التي تتحلى بالمثابرة من خلال مشاركتها في "هاكاثون الشباب العربي، سيكون لها أثر إيجابي في مجتمعاتنا". وشكرت معاليها شركاء هاكاثون الشباب العربي في نسخته الأولى على دعمهم، منوّهةً بحجم المساندة المحلية والعربية على المستويات الرسمية والشعبية لمختلف مبادرات مركز الشباب العربي. وأكدت معاليها مواصلة العمل والتعاون مع أصحاب الأفكار المبتكرة لتطويرها وبلورتها إلى خطط عمل تمكّن الشباب العربي وتنعكس إيجاباً على المجتمعات العربية.
حلول نوعية.
بدوره هنأ سعادة سعيد النظري، مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مركز الشباب العربي الفائزين والمشاركين في تحدي هاكاثون الشباب العربي من مختلف الدول العربية، وكل من تقدم بفكرة أو حل ضمن المسارات الستة التي تغطي أبرز التحديات التي تواجه الشباب.
وأضاف النظري: "تلقينا أكثر من 230 مشاركة من 18 بلداً عربياً في الدورة الأولى من هاكاثون الشباب العربي، وهو ما يظهر مدى تحفز الشباب العربي للمشاركة في إيجاد حلول نوعية والمساهمة الإيجابية في البناء والتنمية." وعن الخطط المستقبلية للتحدي، قال سعادة النظري: "الاهتمام الذي شهده الهاكاثون حافز لمركز الشباب العربي على مواصلة تطوير مبادراته الهادفة من أجل تمكين الشباب العربي في أوطانهم وإتاحة الفرص لهم لتقديم أفكارهم الإبداعية." المشاركة الأكبر.
بدورها قالت الدكتورة تمام منكو، المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد في المملكة الأردنية الهاشمية: "الشراكة بين مؤسسة ولي العهد ومركز الشباب العربي أثبتت فعاليتها على مدى السنوات وتم تنفيذ العديد من المبادرات المشتركة التي هدفت لدعم الشباب والشابات من كافة البلدان العربية. الرهان كان على وعي الشباب العربي، والطموح أن يكون الشباب العربي قادراً على المساهمة في مواجهة التحديات والتغلب عليها وتحويلها إلى فرص. وشبابنا قدموا حلولاً إبداعية ستساعد الدول على مواجهة هذا التحدي باستخدام التكنولوجيا. وأوطاننا فائزة بهذا الجهد الشبابي المميز الذي سيعزز مكانة الشباب العربي على خارطة العالم الشبابية للإبداع والابتكار." منصة مفتوحة.
من ناحيته قال صادق جرار، نائب المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: "شكّل هاكاثون الشباب العربي منصة مفتوحة لمشاركة حزمة متميزة من الأفكار والاقتراحات، ونجح في جمع الشباب من مختلف أنحاء العالم العربي لتقديم اقتراحاتهم وتصوراتهم المبتكرة لحل بعض من القضايا الملحّة في منطقتنا والعالم، ونأمل أن تساعد هذه الأفكار في تخطي الأزمات ودعم صنّاع القرار لصياغة حلول عملية للتحديات الراهنة في المجتمعات العربية. والباب مفتوح دائماً في مركز الشباب العربي لاستقبال مقترحات الشباب واحتضان الأفكار الإبداعية، لنرسم معاً نموذجاً عالمياً ملهماً في تصدي الشباب العربي للتحديات." الفائزون.
وتوجت لجنة التحكيم كلاً من بلقيس باسلوم وسماح مليباري من المملكة العربية السعودية بالمركز الأول لتحدي هاكاثون الشباب العربي عن فكرة منصة "اطمئن" الإلكترونية التي تستهدف تقديم الدعم النفسي الفردي والمجتمعي في أوقات الأزمات، فيما فاز بالمركز الثاني حسب تقييم اللجنة كلٌ من فاطمة وأمينة الحمّادي من دولة الإمارات العربية المتحدة عن فكرة منصة التعلّم الشاملة التي توظف التكنولوجيا وتطبيقاتها المتقدمة في توفير بدائل وخيارات تعليمية متميزة، وكان المركز الثالث من نصيب كلٍ من مازن سيروان وريتا بطمان ومحمد حريري وزينة مسعد من فريق سنابل من سوريا، والذين ابتكروا معاً مبادرة "دروب" التي تعمل كمنصة تعليمية افتراضية على توظيف التقنيات الرقمية لمد جسور التواصل المعرفي بين الشباب في سوريا والعالم.
تدريب المتنافسين.
وكان "مركز الشباب العربي" أعلن عن شراكات مع مؤسسات رائدة لتدريب المتنافسين في المرحلة النهائية على عرض وصقل أفكارهم لدعم الشباب العربي المشارك بطرح أفكار وحلول مبتكرة لمواجهة الأزمات.
وساندت استراتيجية الأمن الغذائي لدولة الإمارات العربية المتحدة المشاركين من الشباب العربي في تحدي "هاكاثون الشباب العربي" ضمن مسار الأمن الغذائي، فيما دعمت "مؤسسة دبي العطاء"؛ إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المشاركين في "هاكاثون الشباب العربي" بتوفير التدريب للمتنافسين النهائيين على عرض أفكارهم وحلولهم ضمن مساري المسؤولية المجتمعية والتعليم. كما حظي الهاكاثون أيضاً بدعم شركاء في مسارات أخرى مثل التوظيف، ومنهم "لينكدإن"؛ أكبر شبكة مهنية في العالم، ومؤسسة "عبدالله الغرير للتعليم"، التي تنفذ مبادرات تعليمية على امتداد الوطن العربي.
بنك أفكار.
وتلقى "هاكاثون الشباب العربي" خلال شهري مايو ويونيو مشاركات الشباب من مختلف البلاد العربية لتشكل بنك أفكار بصيغة مقاطع فيديو على رابط المشاركة عبر الموقع الإلكتروني لمركز الشباب العربي، حيث شرح المشاركون والمشاركات من مختلف البلاد العربية أفكارهم في مقاطع مصوّرة عرضت تصوراتهم لحلول مبتكرة للقضايا الملحّة في الوطن العربي.