رئيس الدولة ورئيس وزراء اليونان يؤكدان أهمية التسوية السلمية للنزاعات والأزمات في المنطقة والعالم
الفريق المري...أعمال زايد الإنسانية في العالم مازالت تشهد على مآثره
أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الاحتفاء السنوي بـ”يوم زايد للعمل الإنساني” والذي يصادف 19 من شهر رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- إنما هو احتفاء بالقيم الإنسانية النبيلة الراسخة التي تركها المغفور له، قيم العطاء والإيثار وفعل الخير التي تعد من أهم السمات المتأصلة في شخصية المواطن الإماراتي، والتي مازلنا ننتهجها بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله.
وأضاف معاليه “إن احتفالنا السنوي تخليد لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسيرته العطرة، وعرفان بما قدمه ليس لأبناء شعبه والمقيمين على أرضه وحسب، وإنما لمختلف دول العالم من أعمال إنسانية لازالت تشهد على مآثره وعطاءاته حتى يومنا هذا.» ودعا معاليه إلى الاستمرار على ذات النهج الذي رسخه الوالد المؤسس، والتعاضد وشحذ الهمم للقيام بأعمال تضاهي أهمية “يوم زايد للعمل الإنساني”، مؤكدا أن مبادئ المغفور له السامية ومواقفه الإنسانية ستبقى ثروة حقيقية لشعب الإمارات، مستشهدا بقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله حين قال “ إن القيم النبيلة والتقاليد الراسخة التي تركها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تمثل الثروة الحقيقية ومصدر الفخر والاعتزاز لنا جميعاً في الإمارات؛ لأنها نبع العطاء الذي لا ينضب، تتعلم منه الأجيال الحالية والقادمة كيف تكون التضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل الوطن «.
وأكد معاليه أن شرطة دبي تواكب توجهات الدولة واستراتيجياتها التي تنتهج العطاء والعمل الخيري والإنساني، لافتا إلى أن الأزمة العالمية الراهنة لم تقف عائقا أمام حكومة الإمارات وشعبها لفعل الخير، ومد أيادي الإمارات البيضاء كما عهدها العالم إلى الدول الأخرى في ظل تفشي فيورس كورونا “كوفيد 19”، وإنما مثلت فرصة لمضاعفة الجهود الإنسانية وتأكيد القيم التي نؤمن بها، فهاهي اليوم وفي الوقت الذي تعاني به دول عديدة من نقص في المعدات الطبية اللازمة لمواجهة الأزمة، لم نخش لحظة من تعرضنا لأي أزمة داخلية في القطاع الصحي أو حتى الغذائي، وهنا نستشهد بالكلمة التي زرعت في قلوبنا جميعا الطمأنينية حين قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “ الدواء والغذاء خط أحمر ولا تشيلون هم أبداً”، وفي الوقت ذاته، امتد العمل الإماراتي الإنساني إلى دول العالم، وذلك بتوجيهات من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بتقديم مساعدات وإمدادات طبية إلى 26 دولة، متضمنة أكثر من 260 طنا من المواد الطبية والصحية التي تخدم 260 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الطبية.