أعلن مجلس الأمن القومي الفلبيني أمس الخميس أن لديه أدلة على شنّ بكين حملة «برعاية الدولة» للتدخل في انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في أيار-مايو.
وقال نائب المدير العام لمجلس الأمن القومي جوناثان مالايا خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ إن وكالته تعتقد أن الصين تقف وراء هجمات عبر الانترنت تهدف إلى التأثير على الانتخابات الوطنية في 12 أيار-مايو. وستحدد الانتخابات مئات المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ، فضلا عن آلاف المناصب المحلية التي تشهد تنافسا شديدا. وأضاف مالايا «هناك مؤشرات على أن الدولة الصينية تنفذ عمليات في الفلبين وأنها تتدخل في الانتخابات المقبلة». وأشار إلى أن مجلس الأمن القومي قام بتجميع قائمة بأسماء مؤثرين محليين معروفين يقومون بنشر رسائل بكين. واعتبر السناتور فرنسيس تولينتينو أنه «من الواضح أن الحكومة الصينية، من خلال السفارة الصينية، تدفع لفلبينيين للعمل في «مزارع تصيّد» لانتقاد وتدمير إدارتنا، وكونغرسنا، وحكومتنا». وقد عززت الفيليبين بشكل مطرد تعاونها الدفاعي مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس ماركوس.