رئيس الدولة يزور فعاليات اليوم الثالث لمعرض دبي للطيران 2025 ويلتقي وزير الدفاع الإيطالي
الكحل العربي على أعتاب اليونسكو
سلّطت الاستعدادات لإدراج الكحل العربي على قوائم التراث اللامادي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة -اليونسكو، الضوء على مكانة أقدم مستحضرات التجميل النسائية وقدرتها على الصمود. وحافظ الكحل العربي، الذي يُعتبر جزأً من الموروث الشعبي للشعوب العربية، للنساء والرجال والأطفال على حدٍ سواء، على مكانته وحضوره بين المستحضرات التجميلية الحديثة التي غزت الأسواق. ومع ظهور الماركات العالمية للمستحضرات التجميلية التي تحتوي معظمها على مواد كيميائية، لا يزال الكحل العربي والذي يعود تاريخ استخدامه لآلاف السنين يلقى رواجاً لدى النساء، ومنهنّ شابات يحرصن على استخدامه إلى جانب المستحضرات العصرية التي لم تستطع أخذ مكانته. ويمتاز الكحل العربي بخصائصه الطبيعية بعيداً عن المواد الكيميائية؛ وهو ما جعله يلقى إقبالاً لما له من فوائد صحية على العين والرموش، كما يعتقد مستخدموه، فضلاً عن فوائده الجمالية التي توحي باتساع العين بعد ساعات من وضعه، خلاف الكحل السائل الصناعي الذي تقتصر استخداماته على التجميل. ويُصنع الكحل العربي من مواد طبيعية، أشهرها "الأثمد" وهو حجر يتم طحنه وتصفيته بقطعة من القماش، ووضعه بعبوات لاستخدامه بواسطة "المرود" وهي أداة رفيعة يتم غطّها في الكحل وتمريرها في العين.